«زايد العليا» تكرّم الطلاب المكفوفين من خريجي الثانوية العامة

كرمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية التابعة لها الطلبة المكفــوفين خريجي الثانوية العامة المتعاملين والمستفيدين من خدمات مطبعة المكفوفين للعـام الدراسـي 2010/ 2011 وذلك خلال احتفال جرى بمقر الأمانة العامة للمؤسسة في أبوظبي. وقام محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة بحضور مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وناعمه عبد الرحمن المنصوري مديرة مطبعة المكفوفين بتسليم الطلاب المكرمين (جهاز البوكسينس) الهدية المقدمة من الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان وهو عبارة عن جهاز في حجم الهاتف المتحرك لتسهيل عملية القراءة للمكفوفين. وتقدم الأمين العام بجزيل الشكر والتقدير للشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان على هديته لتلك الفئة من ذوي التحديات البصرية والتي تساعدهم على المضي في مراحلهم التعليمية الجامعية وعلى تفضله برعاية مسابقة القصة القصيرة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين للعام الخامس على التوالي. وتوجه بالتهاني للأبناء المكرمين بحصولهم على شهادة الثانوية العامة وتحديهم لإعاقة فقد البصر بل وتفوقهم على الكثير من أقرانهم الأسوياء، وقال أنتم فخر لنا جميعاً و مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تعمل لصالحكم ولخدمتكم وعلى استعداد كامل لتقديم المساعدات لكم، كما تتطلع وتأمل فيكم تحقيق قفزات علمية متميزة في حياتكم الجامعية واستمرار تفوقكم الدراسي وتحقيق أحلامكم لخدمة وطننا الغالي الإمارات. من جانبها تقدمت ناعمة المنصوري مديرة مطبعة المكفوفين باسم جميع العاملين بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في مطبعة المكفوفين بأسمى آيات التهنئة والتبريك للطلاب بمناسبة حصولهم على شهادة الثانوية العامة متمنية لهم دوام التقدم والنجاح والتوفيق. وقالت في الكلمة التي ألقتها ضمن الاحتفال «نحن في مؤسسة زايد حريصون على مواصلة الدعم والرعاية لأبنائنا المشمولين برعاية المؤسسة من كافة فئات ذوي الإعاقة، والأيتام لمواصلة مسيرتهم في الحياة بحيث يغدون أفراداً فاعلين في المجتمع متمكنين من الاعتماد على أنفسهم وتحقيق ذاتهم من خلال المثابرة والنجاح بعزيمة قوية وثبات وهذا ما يثلج صدورنا ويجعلنا مطمئنين على خطواتهم المستقبلية، فمزيداً من العطاء والنجاح». وأضافت ناعمة المنصوري «كما أنه يطيب لي وبهذه المناسبة السعيدة أن أقدم باسم المؤسسة لأبنائنا الخريجين هدية تكريمية مقدمة من الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان والذي يحرص دائماً على دعم ومتابعة وتكريم طلبتنا الأعزاء حيث انهم يحفظون بمكانة خاصة لديه كما انه على اطلاع مستمر بكل ما يتعلق بهم من أمور». وأكدت أن الهدية المقدمة من الشيخ هزاع وهي عبارة عن (جهاز البوكسينس) الذي يرغب كل كفيف بالحصول عليه لأنه جدير بالاقتناء حيث تتلخص فوائد هذا الجهاز كونه يقرأ الوثائق ومشغل الوسائط إضافة إلى تشغيل ملفات الديزي والكتب الناطقة، ويمتلك الجهاز خاصية تسجيل الصوت. كما أنه مزود براديو إف إم، وبلوتوث إضافة إلى أن مستخدم الجهاز يستطيع تسجيل المحاضرات والاجتماعات بصيغ مختلفة ثل أم بي ثري وويف كما باستطاعته التسجيل مباشرة من الراديو للجهاز. ومن بين مواصفات الجهاز أنه يتواصل مع الحاسوب بواسطة منفذ (يو أس بي) حيث يستطيع المستخدم نقل الملفات من الجهاز إلى الحاسوب وبالعكس، و أنه بالفعل جهاز قيم وهدية ذات دلالة ومعنى يستفاد منها في الحياة اليومية من جانبهم أعرب الطلاب المكرمين عن بالغ سعادتهم بتحقيق التفوق والحصول على شهادة الثانوية العامة ، وتوجهوا بالشكر إلى الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان على هديته القيمة لهم والتي تساعدهم في تحصيلهم العلمي في حياتهم ولاسيما أن الحياة الجامعية تختلف في التحصيل عن ما قبلها ، كما أعربوا عن تقديرهم لهذه اللفتة الطيبة من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ممثلة في مطبعة المكفوفين. وأشاد عدد من أولياء أمور الطلاب الذين حضروا الاحتفال بالمبادرة وبالتكريم وبمنح الهدية القيمة من الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، كما أثنوا على الدور الإيجابي والمتميز والفائدة الكبيرة التي تقدمها مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية لأبنائهم سواء عن طريق مطبعة المكفوفين أو في المراكز التابعة لها.