الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطات الإسرائيلية تبدأ تهويد حائط البراق

4 سبتمبر 2012
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)- أعلنت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” المقدسية أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخذت تبتكر أساليب جديدة لتهويد المعالم والأوقاف الإسلامية في القدس الشرقية المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، حيث تزايدت في الفترة الأخيرة مراسم ما يُسمى “التعميد التوراتي” عند حائط البراق مجاناً للشبيبة اليهود البالغين للتو، وبتمويل مباشر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت المؤسسة، في بيان أصدرته في القدس، إن تلك الفعاليات تهدف إلى تهويد أهم المعالم المرتبطة ارتباطاً مباشراً ولصيقا في المسجد الأقصى وهو حائط البراق، ونسب تاريخ عبري موهوم له. وأوضحت أنه حسب رصدها، فقد كثُرت مؤخراً “حفلات البلوغ عند حائط البراق” أو”التعميد التوراتي عند حائط البراق”، حيث تحمل حافلات الشبان اليهود المحتفل ببلوغهم سن 13 عاماً وأفراد عائلتهم إلى منطقة باب المغاربة وهناك تقام الرقصات والأهازيج والترانيم التوراتية قبل نقلهم إلى منطقة الحائط لتعميدهم والرقص في الساحات، ثم إدخالهم إلى كنيس ملاصق للمسجد الأقصى. وأضافت أن تكاليف التعميد يتكفل بها ما يُسمى “صندوق المحافظة على إرث حائط المبكى” التابع مباشرة لمكتب نتنياهو، باعتباره مناسبة رسمية إسرائيلية تحت شعار “لنرتبط بقافلة الأجيال”. ميدانياً، أمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مساكن وخلية للطاقة الشمسية في قرية خربة طوبا شرق بلدة يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في مناطق جنوب الخليل “إن قوات الاحتلال داهمت خربة طوبا، وسلمت الأهالي إخطارات بهدم مساكنهم وخلية للطاقة الشمسية”. وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت 5 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية، بدعوى أنهم “مطلوبون” لسلطات الاحتلال. وأضاف أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخا على موقع تدريب للمسلحين شرق مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة. وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف معسكر تدريب لحركة “حماس” ولم يسفر عن أي إصابات. في غضون ذلك، قرر 112 أسيراً فلسطينيا محتجزاً في السجون الإسرائيلية، منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو للسلام المرحلي بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية عام 1993، بدء إضراب مفتوح عن الطعام يوم 13 سبتمبر الحالي، محملين القيادة الفلسطينية مسؤولية تحريرهم. وقالوا في بيان وزعه محاميهم في رام الله “بعد انتظار عشرات السنين، وبعد أن فقد الكثير منا معظم أهاليهم وأسرهم وباءت كل الوعود بالفشل، قررنا أن نبدأ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية من أجل إطلاق سراحنا فوراً ودون تأخير، وسنبدأ هذه الخطوات في ذكرى توقيع اتفاق أوسلو يوم 13 سبتمبر وندخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام شاملاً تحت شعار الحرية أو الشهادة”. وتابعوا “عانينا العذاب والقهر والحرمان والإذلال وفقد معظمنا أمهاتهم وآباءهم والكثير من الأقارب والأصدقاء، وكانت صدمتنا كبيرة أن اتفاق أوسلو لم يأت بسطر واحد على تحرير أسرى، بل تركهم فريسة للمحتلين الإسرائيليين”. وخلصوا إلى القول “نحمل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والفصائل الوطنية والإسلامية وفي مقدمتها حركة فتح والرئيس (الفلسطيني) محمود عباس المسؤولية عن إطلاق سراحنا وعن حياتنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©