الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فخر الدين: عشت لحظات صعبة وأشعر بأني ولدت من جديد

9 ديسمبر 2006 00:29
عندما تم سحب الميدالية الفضية التي حققها لاعب منتخبنا للكاراتيه فخر الدين عبدالمجيد في الوزن تحت 60 كيلو في تايلاند 98 بسبب دواء لعلاج نزلة البرد ((اكتفيد)) والذي تدخل في مركباته مادة الأفدرين، لم تدر في خلد اللاعب فخر الدين أن الأيام ستدور وتتغير ويصبح ما منع بالأمس سمح له اليوم ويخرج هذا الدواء من قائمة المحظورات إلى قائمة الأدوية المسموح تناولها في البطولات والدورات الرياضية ذلك أن الدواء بعد تجارب عديدة تأكد بأنه مهبط للاعب وليس منشطاً وبالتالي لو عاد الزمن إلى الوراء فأن فضية فخر الدين ستكون ضمن الميداليات التي أحرزتها الإمارات في الآسياد· عن هذا القرار الجديد الذي اتخذ قبل 4 أشهر وقبل انطلاقة الآسياد وأرسل إلى كافة اللجان الأولمبية يقول: فخر الدين صاحب الميدالية الفضية بأن لحظة تلقيه خبر سحب الميدالية الفضية عام 98 بأنها أصعب وأقسى لحظة في حياته بشكل عام لأن وقتها تلقى خبرين سيئين في وقت واحد، الأول خبر وفاة جدة والثاني سحب ميداليته الفضية بسبب أن فحوصات المنشطات جاءت إيجابية وأن الميدالية التي حققها ستسحب منه· ويضيف فخر الدين الذي يصل اليوم للدوحه للمشاركة في منافسات الكاراتيه لوزن ما بين 75إلى 80 كيلو بأنه لو عاد الزمن من جديد لما تناول الدواء أصلاً لأنه كان سيحرز الذهبية بدلاً من الفضية ذلك أن الدواء كان مهبطاً للقوة وليس منشطاً وكان تأثيره سلبياً عليه خصوصاً في اللقاء الأخير، لأنه يرخي العضلات مشيراً أن نقص الخبرة في ذلك الوقت وعدم المعرفة تسببا في ذلك، وأن سحب الدواء من قائمة المحظورات هو الأمر الطبيعي والصحيح لأنه كما ذكرت لا يدخل في المنشطات· وأضاف: إن قائمة الأدوية المحظورة دائماً ما تتغير وتتبدل حسب الاختبارات المتجددة التي تجريها اللجان الطبية والخاصة بالمنشطات في اللجنة الأولمبية الدولية، وأنهم في الكاراتيه يبتعدون بشكل نهائي عن المكملات الهرمونية لأنها تضر اللاعب ولا تنفعه، ودائماً ما يعتمدون على المكملات الغذائية الطبيعية التي تساهم كثيراً في بناء أجسامهم بالشكل الإيجابي· وقال: بالطبع أشعر بالسعادة بالتغيرات التي حصلت لأنها تبرئ ساحتي من تهمه التصقت بي دون وجه حق· وحول استعداده لهذه الدورة أوضح فخر الدين قائلاً: ستكون الدوحة 2006 المشاركة الأخيرة لي في عالم الكاراتيه حيث سأعتزل اللعب دولياً وقارياً بعد المشاركة في بطولتين سابقتين هما تايلاند 98 وبوسان ،2002 ولذلك أسعى أن تكون المشاركة الأخيرة لي إيجابية وتشرف وترفع العلم الإماراتي عالياً في سماء آسياد الدوحة مشيراً إلى أن الاستعدادات كانت جيدة لخوض منافسات الدورة، وأنه جاهز نفسياً وجسدياً وذهنياً وأضاف: لدينا أفضل المدربين في اللياقة البدنية الخاصة بالكاراتيه وهو الإيراني السيد محمد والذي عمل معنا بشكل قوي يعكس طموحاتنا من هذه المشاركة، كما أن للمدرب المعروف الإيراني محمد بهراني دوراً كبيراً في تجهيز اللاعبين لهذه الدورة بشكل اللائق وبالتالي باتت الطموحات والآمال كبيرة· وأضاف: حظوظنا كبيرة في الدورة، ولكن لا نعد بشيء سوى المشاركة الأولى والسبب في ذلك عدم وضع اللاعبين تحت الضغط لأن اللعبة والمنافسات تحتاج إلى تركيز ذهني وجاهزية نفسيه عالية· وحول النتائج التي حققتها رياضة الإمارات في آسياد الدوحة أضاف: إن الفضية والبرونزية اللتين حققتهما لعبة البولينج مكاسب جيدة ولكن الطموحات والآمال في تحقيق المزيد أكبر من هذا العدد مشيراً إلى أنه يتمنى أن تحقق الكاراتيه ميداليات تزيد من رصيد الإمارات في هذه الدورة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©