الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الاحتلال تهدم منازل ومزارع في الضفة الغربية

قوات الاحتلال تهدم منازل ومزارع في الضفة الغربية
16 سبتمبر 2011 00:41
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليهود أمس، تصعيد عمليات التخريب والقمع في الضفة الغربية. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات على منطقة الأغوار لليوم الثالث على التوالي، حيث استهدفت قرية العقبة شمال طوباس. وذكر شهود عيان أنها حاصرت القرية ثم اقتحمتها مصحوبة بعشرات العربات العسكرية وجرافات وقامت بهدم عدد من المنازل وعزبتين وتجريف عدد من الطرق الزراعية بدعوى إقامتها على ميدان مخصص لتدريب الجنود الإسرائيليين. وقال مسؤولو أمن فلسطينيون إن مستوطنين تسللوا إلى قرية بيت فوريك قُرب نابلس في الضفة الغربية وأحرقوا ثلاث سيارات مدنية فلسطينية. وأضافوا أن مستوطنين أتوا من مستوطنة “فيريد أريحا” سيَّجوا قطعة أرض حكومية محاذية لمقبرة فلسطينية قرب أريحا من أجل ضمها إلى المستوطنة. وذكر شهود عيان أن خمس دبابات إسرائيلية انتشرت في شمال أريحا بالتزامن مع ذلك. وقال رئيس بلدية بيت فوريك عاطف حنني إن هذه هي المرة الأولى التي يشن فيها مستوطنون هجمات من هذا النوع في القرية وأضاف أن الأهالي متأهبون للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم.. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان إن محافظة نابلس شهدت خلال أسبوع واحد إشعال النار في 6 سيارات بينما المعتاد هو إحراق سيارة واحدة كل شهر. وأعرب المتحدث باسم السلطة الوطنية الفلسطينية غسان الخطيب عن قلقها الشديد من الزيادة الكبيرة في عنف وعدوانية المستوطنين على الفلسطينيين. وقال إن الأيام العشرة الماضية شهدت عدة اعتداءات بشكل شبه يومي. وسئل متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية عن تصعيد الهجمات، فقال إن هناك قراراً بإنشاء “قوة تحقيقات خاصة” للتعامل مع العدد الكبير من الاعتداءات المرتكبة خلال فترة قصيرة من الزمن”. وداهمت قوة مشتركة من جنود واستخبارات الاحتلال الإسرائيلي حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية، واعتقلت 5 فتيان فلسطينيين واقتادتهم إلى مركز التوقيف والتحقيق الإسرائيلي في المسكوبية غرب المدينة. واعتقلت قوة عسكرية إسرائيلية عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “حماس” فضل حمدان بعدما اقتحمت وفتشت منزله في البيرة. وبذلك يرتفع عدد المشرعين الفلسطينيين المعتقلين لدي سلطات الاحتلال إلى 21 نائباً، هم 18 من “حماس” واثنان من حركة “فتح” وأمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أحمد سعدات. وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشين بيت” اعتقال 5 فلسطينيين من سكان قرية دبورية في الجليل شمالي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 بدعوى إعدادهم لهجمات على إسرائيليين. وقال في بيان أصدره في القدس المحتلة إنهم “اعترفوا بأنهم يستوحون أفكارهم من مبادئ الحركة السلفية الجهادية، وكانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية عبر مهاجمة جنود وحرس الحدود للاستيلاء على أسلحتهم بهدف تنفيذ هجمات أخرى بعد ذلك، وتم اعتقالهم قبل أن يعمدوا إلى التحرك”. وقال مسؤول في الشرطة الإسرائيلية، يُدعى مايكل شابشاك لإذاعة الجيش الاحتلال “إن هذه الخلية الإسلامية كانت تريد مهاجمة كل ما يمثل الصهيونية”. وذكرت الإذاعة ذاتها أن المشتبه بهم الخمسة طلاب في “معهد التخنيون للتكنولوجيا” الإسرائيلي وجامعة محلية في حيفا. وقالت إن أحدهم قدم طلباً للتوظف في شركة حراسة أمنية إسرائيلية.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©