الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا فوراً

واشنطن تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا فوراً
16 سبتمبر 2011 00:41
دعت الولايات المتحدة أمس رعاياها إلى “مغادرة سوريا فورا طالما أن وسائل نقل تجارية لا تزال متوفرة”. وجاء في مذكرة تحذيرية من وزارة الخارجية الأميركية انه بعد ستة اشهر من الاحتجاجات والقمع العنيف، يتعين على الأميركيين الذين سيبقون في البلد العمل على “الحد من تنقلاتهم غير الأساسية”. وأكد البرلمان الأوروبي أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته بسبب استعمال القوة ضد المتظاهرين ودعاه الى التنحي “فوراً”. وفي قرار صادق عليه في ستراسبورج، دعا البرلمان الأوروبي “الرئيس بشار الاسد ونظامه الى التنحي فوراً عن الحكم” ورفض بقاءهما من دول مساءلة. وأدان النواب ايضاً في قرارهم “التصعيد في استعمال القوة ضد المتظاهرين المسالمين والمطاردات العنيفة والمنهجية بحق الناشطين المطالبين بالديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين”. ودعوا الى تحقيق “مستقل وشفاف وفعال” حول “الاغتيالات والتوقيفات والاعتقالات التعسفية وحالات الاختفاء القسري والتعذيب التي اتهمت بها قوات الأمن السورية”. وقد دعا الاتحاد الأوروبي على غرار الولايات المتحدة الرئيس السوري الى التنحي منذ منتصف أغسطس. وذكر الوزير البولندي المنتدب للشؤون الأوروبية ميكولاي دوجيليفيتش الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي الأربعاء بانه “لم يبق مستقبل لسوريا مع هذا النظام، وأننا نعتقد انه لا بد من إزاحة الرئيس الأسد”. في غضون ذلك تستعد وزارة الخارجية الفرنسية لاستقبال أعضاء من المعارضة السورية من أجل تطوير اتصالاتها مع المعارضين لنظام الرئيس الأسد كما أعلن المتحدث باسم الوزارة في باريس برنار فاليرو. وقال فاليرو “كانت لنا على الدوام اتصالات مع المعارضة، في سوريا والخارج. وكما أكد وزير الخارجية (الان جوبيه) أن نيتنا هي تطوير هذه الاتصالات”. ولم يشأ المتحدث الكشف عن هوية الأشخاص الذين سيتم استقبالهم في وزارة الخارجية لأسباب تتعلق بـ”امنهم”. الى ذلك اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الرئيس السوري بانه لم يف بالوعود الكثيرة التي قطعها ودعا الى القيام بعمل دولي “موحد” ضد النظام السوري. وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي إنه يجب القيام بعمل بعد أن تجاهل الأسد “الدعوات الملحة” من الجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية. وأوضح “أن الأسد لا يفي بوعوده. لقد طفح الكيل. على المجتمع الدولي فعلاً اتخاذ إجراءات موحدة والتحدث بصوت واحد”. وأعرب بان كي مون عن قلقه بشكل خاص بشان ما وصفه بـ”الطريقة القمعية المفرطة في التعامل” مع الاحتجاجات التي قتل فيها اكثر من 2600 شخص حتى الان. وكان بان كي مون أجرى العديد من المحادثات الهاتفية مع الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس الماضي. وقد وعد الأسد عدة مرات خلال تلك المحادثات بإنهاء حملة القمع وتطبيق إصلاحات سياسية عاجلة. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية “لقد تم النكث بالوعود التي قطعها”. وأكد أن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار حول العمل الذي يجب القيام به حيال سوريا بعد أن تجاهلت “الدعوات العاجلة” التي اطلقها المجتمع الدولي.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©