دعت منظمات عربية ودولية مدافعة عن حقوق الإنسان جامعة الدول العربية إلى تعليق عضوية سوريا بسبب القمع العنيف للاحتجاجات المعارضة للرئيس بشار الأسد. وجاء في بيان وقعته 176 منظمة بينها “هيومان رايتس ووتش” ومقرها نيويورك، أنه يجب على الجامعة العربية أن تدعم حظر السفر وتجميد الأصول الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن تطبق حظرا للأسلحة من جانبها.
وقال البيان الذي أرسل لنبيل العربي الأمين العامة للجامعة العربية إن المواطنين العرب يشتركون في الرغبة في أن يروا نهاية لإراقة الدماء في سوريا، وفي أن تتحرك الجامعة لحماية وتدعيم القيم المشتركة للعالم العربي في هذه اللحظة الحساسة والتاريخية. وطالب البيان بأن تدعم الجامعة “اتخاذ عقوبات ضد سوريا ومسؤوليها بما في ذلك عبر مجلس الأمن الدولي”. وأضاف أن الجامعة يمكن أن “تضطلع، من الآن فصاعدا بدور أكثر فعالية وحزما لإنهاء الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب السوري”، وذلك من خلال “تعليق عضوية سوريا وحق النقض الذي تتمتع به في الجامعة”.