حدثت أول أمس جريمة قتل فظيعة بمدينة زغوان التونسية، راح ضحيتها عمدة المدينة المولدي الزغواني (53 سنة)، حسب ما جاء في جريدة "الصباح" التونسية. وتعود وقائع القضية حين لاحظ أعوان البلدية تصاعد دخان من مكتب عمدة المدينة فسارعوا إلى إشعار أعوان الأمن ورجال الحماية المدنية الذين سيطروا على الحريق بعد خلع الباب الرئيسي للمكتب، لكن المفاجأة الكبرى تمثلت في عثورهم على جثة العمدة محترقة ومقيدة اليدين. حيث تفحمت جثته داخل مكتبه بعد إخماد حريق شبّ به.
وحسب الصحيفة مازالت ملاباسات هذه القضية غامضة، ويرجح مبدئيا أن أغراضا دفعت بالقتلة إلى الانفراد بالعمدة داخل مكتبه وشد وثاقه، ثم قتله قبل أن يضرموا النار في المكان وفي الوثائق للتضليل، ولم يستبعد البعض أن تكون الجريمة في إطار تصفية حسابات.