تسليط الضوء على صناعة المكملات الغذائية للحيوانات

يتيح المعرض الدولي للصيد والفروسية الفرصة للتعرف على مبادرات رقابة صناعة المكملات الغذائية للحيوانات، وهي صناعة تتمتع بنمو ملحوظ داخل دولة الإمارات وخارجها. وقال نيكولاس هارتوج رئيس شركة “جراند ميدوز” التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها، والعضو المؤسس للمجلس الوطني لمكملات الحيوانات الغذائية (ناسك) إنه “بالرغم من التزايد الملحوظ في عدد المكملات الغذائية للحيوانات المطروحة في الأسواق، فمن الصعب إيجاد منتجات عالية الجودة”. ولفت إلى أن هذه الصناعة نمت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ولكن لا تزال تنقصها القوانين الرقابية. ويعد مجلس “ناسك” أول جهة رقابية تضمن جودة مكملات الحيوانات الغذائية لمن يشتريها، كما يملك المجلس علاقات قوية بوزارة الأغذية والدواء في مدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية مما يزيد من مصداقيته”. وقال هارتوج إن تعريف المشتري بمحتويات المكمل الغذائي يعتبر من أحد أهم مسؤوليات “ناسك” حيث يعطي العديد من المصنعين آمال للمشتري في تحقيق منتجهم لنتائج غير واقعية. كما تصبح عملية الشراء أكثر تعقيداً حين تستخدم كل شركة معايير قياس مختلفة لمحتوياتها أو حين لا تذكر جميع المحتويات على العلبة. بالإضافة لذلك، طور مجلس “ناسك” نظام الإبلاغ عن الحوادث غير المستحبة التي تحدث لأي حيوان يتعاطى المكمل الغذائي، ويحتم هذا النظام على كل أعضاء “ناسك” الالتزام به وتحـديث بياناتهم بشكل منتظم. وتجمع مثل هذه المعلومات في قاعدة بيانات مما يزيد من مصداقية “ناسك”، ويساعد في التحقيق في أي حوادث أو أعراض غير مستحبة تحدث للحيوانات. كما طور المجلس قاعدة بيانات لنتائج بحوث عن فوائد كل من المحتويات المستخدمة في المكملات الغذائية. من الجدير بالذكر، أن منتجات “جراند ميدوز” هي الوحيدة المصدقة من قبل مجلس “ناسك” في دولة الإمارات.