المرأة الخائنة التي تحدث عنها لوركا في قصيدته، تشبه الشاعر أكثر من نفسها. لوركا الذي عذب قصيدته كثيرا حين بتر مشهد الخيانة، بموقف لا يليق سوى بمن يعفّ عن الغدر، فقد «كانت ذات زوج «، ....
ظلم اللغة، لأنه حرمها نعمة التجربة، واكتفى بإرضاخها للأحكام الأخلاقية والمواقف البطولية.
قد تسامح لوركا على أمانته الخائنة، ولكنك حتما لن تغفر للغة كل هذا الحرمان.