وصفت الزعيمة البرلمانية للخضر في البرلمان الاوروبي ريبيكا هارمز المحادثات حول المناخ في كانكون بأنها “محبطة” وانحدرت إلى مستوى تفكير الاطفال. وقالت: “الطريقة التي تسير بها الامور تشبه ما يحدث في رياض الاطفال”. وأضافت أن معظم المحادثات قد انحدرت إلى مستوى القول الشائع “إذا فعلت هذا، عندئذ فإنني أريد ذلك”. وقالت في تصريحات تنم عن شعور بالاحباط “إنه تم عرض كل النتائج العلمية 57 مرة، وتم عرض القضايا السياسية 157 مرة على الأقل”.
وأشارت هارمز إلى أن المرء يستطيع أن يرجئ المفاوضات مرة واحدة في كانكون، ولكن ليس لمرة ثانية.
ويلقى عدم احراز تقدم على مدى قرابة اسبوعين من الاجتماعات بظلال اكثر قتامة على الاجتماع المقبل في دوربان في جنوب أفريقيا وعلى الأمل في التوصل إلى معاهدة تحل محل بروتوكول “كيوتو” الذي ينتهي العمل به في عام 2012.
وحذرت هارمز من أن كارثة الاحتباس الحراري أصبحت أكثر احتمالاً وأن الأمر متروك لأوروبا لايجاد حل لها. واستطردت هارمز “ولكن استعدادات الاتحاد الأوروبي لكانكون لم تكن كافية” وذلك في إشارة إلى الخلاف الداخلي بشأن ما إذا كان يجب ان تكون اهداف عام 2010 هي خفض انبعاثات الكاربون بنسبة 20% أو 30%. وقالت “20% ليست كافية بالنسبة للاتحاد الأوروبي”. وأوضحت أنه عند هذا المستوى، فانه لن يتم تحقيق الهدف المتمثل في ألا تزيد درجة حرارة الأرض عن درجتين مئويتين.
وأوضحت هارمز أنه يتعين على المناطق الأغنى أن تتولى قيادة مكافحة الاحتباس الحراري من خلال وضع أهداف طموحة.
عدد اليوم
