السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«ريسيرش إن موشن» تتوسع في الأسواق الآسيوية

«ريسيرش إن موشن» تتوسع في الأسواق الآسيوية
17 سبتمبر 2011 01:23
يبدو أن تزايد الطلب على هواتف بلاكبيري في أندونيسيا وغيرها في الأسواق الآسيوية يجدد آمال شركة “ريسيرش إن موشن” ويقنعها بأنه لا تزال لديها القدرة على النمو، على الرغم من تضاؤل حصتها في أسواق الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغنية. تستمد ريشيرش إن موشن نموها حالياً من أماكن مثل أندونيسيا من خلال تحويل تركيزها، من مستخدمي الهواتف من موظفي الشركات ورجال الأعمال المقتدرين إلى مستهلكي الطبقة المتوسطة الصاعدة الذين تيسرت حالتهم المالية مؤخراً، والذين لا يهمهم ميزة التحديث الدائم لرسائل البريد الإلكتروني التي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية في شهرة بلاكبيري. خفضت “ريسيرش إن موشن” أسعار بلاكبيري إلى نحو 200 دولار في إندونيسيا وهو ليس الهاتف الذكي الأقل سعراً ولكنه لا يزال أرخص كثيراً من آي فون الذي يبدأ سعره من 500 دولار على الأقل. وشجعت “ريسيرش إن موشن” أطرافاً ثالثة على تطوير تطبيقات إقليمية مثل التطبيقات التي تتيح للمستخدمين دراسة القرآن الكريم وتطبيقات أخرى مفيدة تخص قوائم المطاعم المحلية وأسعارها مثلاً. ونجحت الشركة في تعزيز شعبية بلاكبيري وانتشاره المتسارع من خلال السماح لخيارات رخيصة مدفوعة مسبقاً تقدمها شركات اتصالات تتيح للمستهلكين الأقل يسراً مالياً الدخول على شبكة الإنترنت لمدة شهر واحد أو أسبوع واحد أو حتى يوم واحد. مثلاً في مقدور مستخدمي شبكة اكس ال اكسياتا في أندونيسيا الحصول على ميزة الربط مع الشبكة مقابل مبلغ زهيد لا يزيد على 25 سنتاً يوميا. وأدى ذلك إلى ازدياد عدد أجهزة بلاكبيري في كافة أنحاء أندونيسيا من أقل من مليون جهاز منذ سنتين إلى أكثر من خمسة ملايين جهاز حاليا. وقالت أكبر شركة اتصالات في أندونيسيا إن عدد مستخدمي بلاكبيري زاد إلى ثلاثة أمثاله خلال العام الماضي وحده. ولا تفشى “ريسيرش إن موشن” إحصائيات محددة تخص كل دولة، ولكنها قالت إنها تستحوذ على حصة كبيرة من نمو الهواتف الذكية في أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا المتمثلة في إندونيسيا. يأتي هذا النجاح في الوقت الذي تواصل “ريسيرش إن موشن” المتمركزة في ووترلو أوتاريو بكندا، خسارة عملاء في أميركا الشمالية لصالح آي فون الذي تصنعه آبل وهواتف أخرى تستخدم نظام تشغيل أندرويد من جوجل. وطلب بنك جاجوار فايننشيال التجاري الكندي مؤخراً من مجلس إدارة “ريسيرش إن موشن” أن يدرس بدائل استراتيجية بما فيها إمكانية بيع الشركة أو ما لديها من براءات اختراع، فيما يعد أحدث مؤشر لقلق المستثمرين من تدني أداء الشركة. هبطت أسهم “ريسيرش إن موشن” يوم الجمعة 9 سبتمبر 34% مقارنة بعام مضى لتغلق بتراجع نسبته 5,2% أو 1,63 دولار عند سعر 26,68 دولار في سوق ناسداك الأميركية للأسهم. من الصعب التكهن بالمدى الزمني الذي ستواصل فيه “ريسيرش إن موشن” نجاحها في أندونيسيا أو ما إن كان في مقدورها تكرار ذلك النجاح في أسواق صاعدة أخرى. ولا تزال تلك المناطق تشكل مجرد حصة ضئيلة من إيرادات “ريسيرش إن موشن” العالمية، كما أنه مع تقادم تلك الأسواق فإنها ستكون ساحة تتنافس فيها شركات أخرى. وشهدت مبيعات بلاكبيري شيئاً من التباطؤ في بعض أهم أسواق أميركا اللاتينية، حيث يلجأ مصنعو أجهزة منافسة مثل جالكسي 5 المرتكز على نظام تشغيل أندرويد والذي تصنعه سامسونج إلكترونيكس إلى التمادي في خفض أسعارها. نقلاً عن: «وول ستريت جورنال»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©