الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2012 غداً

افتتاح المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2012 غداً
4 سبتمبر 2012
تنطلق غداً فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2012” في دورته العاشرة، والذي يمتد هذا العام على مساحة 38 ألف متر مربع، بزيادة 20% عن مساحته العام الماضي، حيث تشهد باحة أرض المعارض في أبوظبي الفعاليات، بعد استعدادات استمرت أكثر من ثلاثة أشهر في التحضير والترويج لهذا الحدث على مستوى الدولة والخارج. وتشهد أروقة مركز أرض المعارض هذه الأيام حركة دؤوبة من قبل المشاركين في المعرض، لوضع اللمسات الأخيرة على أجنحتهم قبل الافتتاح الرسمي غداً. ويتضمن المعرض، الذي يستمر أربعة أيام، فعاليات أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة عالمية، كمسابقات جمال الصقور والسلوقي، والمزادات الضخمة للهجن، ومسابقات البحوث والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى نجاحه في استقطاب أهم سباقات ومضامير الخيل في أوروبا للمشاركة فيه. ملتقى تراثي وقال محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، إن المعرض الدولي للصيد والفروسية يعتبر ملتقى تراثياً ثقافياً شاملاً، وركيزة أساسية في استراتيجية صون القيم والعادات والتقاليد التي يعتز بها أبناء الإمارات والمنطقة العربية، والترويج عالمياً لحضارة ممتدة تتوارثها الأجيال منذ عقود طوال. وذكر أنه للعام العاشر على التوالي، نحتفي بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية والذي سيشهد العام الحالي مشاركة 40 دولة، ممثلة بـ630 عارضاً وشركة، وتلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية والسياحية والاقتصادية التي ترتقي باسم العاصمة الإماراتية عالياً كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز تجاري له مكانته المرموقة على الخريطة الدولية. وأكد أن المعرض استطاع أن يُحقق قفزات وإنجازات نوعية خلال الدورات الماضية، وفي دورته الأخيرة سيشهد تطورات جذرية من حيث زيادة المساحة المُخصّصة للعارضين والفعاليات، والتي تفوق الـ38 ألف متر مربع، وهي المساحة الأكبر في تاريخ المعرض، بينما تضاعف عدد الشركات مع انطلاق الدورة العاشرة لأكثر من 15 مرّة بالمقارنة مع الدورة الأولى التي شارك بها 40 شركة، وذلك بفضل الخطط الترويجية والتسويقية والإعلامية التي تم وضعها لهذا الحدث المتخصص الوحيد الذي يُقام على مستوى العالم خارج القارة الأوروبية. الصيد والقنص وقال المزروعي، ونحن نحتفي اليوم بمرور 10 سنوات على انطلاق الدورة الأولى من المعرض في سبتمبر من عام 2003، نحتفي بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للمعرض، انطلاقاً من حرصه، طيّب الله ثراه، على مُشاركة أبنائه المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف المشاركين في هذا الحدث التراثي المهم الذي أقيم حينها للمرة الأولى، مما ترك معاني جميلة في نفوس جميع العارضين وهواة الصيد والقنص، وأضفى أهمية بالغة على المعرض وتتويجاً لنجاحه. وتأتي الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية، في أعقاب النجاح الكبير لمهرجان “الصداقة الدولي الثاني للبيزرة”، والذي أقيم في ديسمبر الماضي بمدينة العين بمشاركة 80 دولة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في الوقت الذي تسعى فيه اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية إلى الترويج لمهرجان الصقارة العالمي الذي تستضيفه أبوظبي في عام 2013. نجاحات متتالية ولفت إلى أنّ النجاحات المتتالية التي يحققها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ انطلاقته الأولى عام 2003، تأتي نتيجة للدعم غير المحدود الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، بما يعكس مدى حرص الدولة على إحياء التراث والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم. وتوجه المزروعي بالشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ولتوجيهات سموهما الدائمة نحو تعزيز جهود الحفاظ على التراث العريق لإمارة أبوظبي. الأنشطة الثقافية من جانبه، أشار عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية إلى أن الأنشطة الثقافية ذات البعد التراثي المُصاحبة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، أثبتت جدارتها وفاعليتها في التنشيط الثقافي والسياحي في الدولة، واستطاعت بفعل دقة تنظيمها وحسن اختيار نوعيتها أن تقدم لزوار المعرض والمشاركين فيه كافة صورة ناصعة عن مختلف جوانب الحياة الثقافية والتراثية والفنية في الإمارات، الأمر الذي جعل من المعرض مهرجاناً شاملاً يستقطب شرائح العائلة والمجتمع كاف. وقال، إن نادي صقاري الإمارات بالتعاون والتنسيق مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وهيئة البيئة في أبوظبي سينظم مجموعة من المسابقات والفعاليات التي نسعى من خلالها للعمل على استعادة التراث والاحتفاء به، وجعله حياً فاعلاً في حياتنا المعاصرة، وذلك إيماناً بمفهوم الهوية الذي لا يتحقق عملياً إلا بالترابط العضوي بين الحاضر والماضي من أجل بلوغ المستقبل المشرق. اللجنة الأمنية وأوضح سالم الكتبي عضو اللجنة الأمنية في المعرض، أن اللجنة اشترطت على كل من يرغب في شراء الأسلحة وترخيصها أن يوفر جواز السفر الأصلي ساري المفعول وصورة عنه، خلاصة قيد الأسرة الأصلية وصورة عنها، بطاقة الهوية وصورة عنها، إلى جانب شهادة بحث الحالة الجنائية صادرة من الجهات الأمنية المختصة، وشهادة عدم ممانعة صادرة من الجهات المختصة في كل إمارة، وشهادة عمل. وفيما يخص مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين في شراء وتصدير الأسلحة، تؤكد اللجنة الأمنية ضرورة توفير شهادة عدم ممانعة لشراء وتصدير الأسلحة إلى بلده مصدقة حسب الأصول من قبل سفارة بلاده لدى الدولة، وجواز السفر الأصلي وصورة عنه. وتشارك شركة رويال مندوس المتخصصة بصناعة صناديق المندوس والأثاث والمشغولات التراثية في فعاليات الدورة العاشرة لمعرض الصيد والفروسية 2012. ويضم جناح الشركة، إحدى شركات مجموعة المنصوري ثري بي - مجموعة من صناديق المندوس التراثية تم تصنيعها في أبوظبي والتي تتنوع وتتعدد حسب الحجم والغاية من الاستخدام ويتم تطعيمها بالنحاس والمجوهرات واللؤلؤ. وقال عامر العمر سالم المنصوري رئيس مجلس إدارة مجموعة “المنصوري ثري بي”: إن المشاركة في معرض الصيد والفروسية تأتي انطلاقاً من أهميته، حيث اكتسب اهتماماً محلياً وإقليمياً وعالمياً بفضل الدعم الكبير الذي يلقاه من الجهات الراعية والمنظمة ما جعله الملتقى الأمثل للخبراء وهواة الصيد والفروسية. نجاحات جديدة مع كل دورة أبوظبي (الاتحاد) - يحقق المعرض الدولي للصيد والفروسية نجاحات جديدة مع كل دورة، حيث ارتفع عدد العارضين والدول المشاركة في المعرض بنسبة أكثر من 1200% عن الدورة الأولى التي أقيمت في عام 2003 وشارك بها 40 شركة من 14 دولة، أما في الدورة العاشرة التي ستنطلق غداً ولمدة أربعة أيام، فمن المتوقع أن يرتفع عدد العارضين في معرض الصيد إلى 635 شركة من 40 دولة بزيادة 7% عن العام الماضي، ما يؤكد المكانة العالمية لهذا الحدث المتخصّص الفريد من نوعه على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي مقارنة بين الدورات العشر للمعرض من عام 2003 إلى عام 2012، تطور عدد العارضين كالتالي: الدورة الأولى 2003 شارك بها 40 شركة من 14 دولة، الدورة الثانية 2004 شارك بها 192 شركة من 21 دولة، الدورة الثالثة عام 2005 شارك بها 353 شركة من 36 دولة، الدورة 2006 شارك بها 525 شركة من 42 دولة، الدورة الخامسة 2007 شارك بها ما يزيد على 500 عارض من 40 دولة، الدورة السادسة 2008 شارك بها 526 شركة من 37 دولة، الدورة السابعة 2009 شارك بها 573 شركة من 37 دولة، الدورة الثامنة 2010 شارك بها 589 شركة من 30 دولة، الدورة التاسعة 2011 شارك بها 596 شركة من 30 دولة، فيما الدورة العاشرة 2012 شارك بها أكثر من 600 عارض من 40 دولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©