الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

35 مشاركاً في برنامج حمدان بن محمد للقيادات الرياضية

35 مشاركاً في برنامج حمدان بن محمد للقيادات الرياضية
11 سبتمبر 2013 22:30
أطلق مجلس دبي الرياضي و”مركز محمد بن راشد لإعداد القادة” التابع لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي فعاليات الدورة الثالثة من “برنامج حمدان بن محمد لإعداد القيادات الرياضية”، وهو البرنامج الذي أطلقه المجلس في 2008 بهدف تأهيل وإعداد الكوادر الوطنية الشابة لتولي العمل في إدارة المؤسسات الرياضية الوطنية، وتولى المركز تصميم متطلباته لتلبية احتياجات القطاع الرياضي الآنية والمستقبلية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمعهد دبي القضائي، بحضور أمل بن عدي مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة دبي، والدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومنتسبي الدورة الثالثة للبرنامج البالغ عددهم 35، إلى جانب عدد من العاملين وممثلي المؤسسات الرياضية بالدولة. وتم اختيار أعضاء الدورة الثالثة للبرنامج، وفقاً للسيرة الذاتية لكل شخص وتقييم المهارات الأساسية والقيادية والكفاءات، وبجانب الخضوع للمقابلات الشخصية ممن استوفى شروط الالتحاق بالبرنامج، وهي: أن يكون من مواطني أو مواطنات الإمارات ممن لا تقل أعمارهم عن 25 عاماً، ألا يقل المستوى التعليمي للمتقدم عن الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن يتمتع المتقدم بخبرة عملية في المجال الرياضي لا تقل عن 3 سنوات أو يكون له اهتمام بالعمل الرياضي، وغيرها من الشروط المذكورة في الموقع الإلكتروني للبرنامج. ويستفيد المنتسبون من المحاضرات وورش العمل والزيارات الميدانية والتعرف على الأساليب الحديثة في علوم الإدارة الرياضية الحديثة وكيفية إدارة المنشآت الرياضية داخل وخارج الدولة. وأطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، فعاليات الدورة الأولى للبرنامج بحضور سموه للجلسة الأولى للمنتسبين يوم 17 نوفمبر 2008، وتوجه سموه المشاركين بأهمية المرحلة المقبلة، وطبيعة التحديات التي تواجه الحركة الرياضية والتي من أجلها أطلق مجلس دبي الرياضي هذا البرنامج، كما حثه سموه المنتسبين على الاستفادة القصوى من الدورات والمحاضرات وورش العمل التي سيشاركون فيها، وتأكيداً من سموه على أهمية البرنامج في إعداد قادة الغد للقطاع الرياضي، كما حضر سموه حفل تخريج الدفعة الأولى، وسلم سموه الشهادات لكل الخريجين وحثهم سموه على تقديم المعارف التي اكتسبوها من خلال البرنامج للقطاع الرياضي لإحداث الأثر الإيجابي والتغيير المطلوب لهذا القطاع الحيوي، وأمر سموه باستمرار هذا البرنامج وتطويره ليواكب التطور والتغيرات الحاصلة في الرياضة محلياً وإقليمياً ودولياً. كما حضر سموه حفل تخريج الدفعة الثانية من البرنامج وسلم الخريجين شهادات التخرج، كما وجه سموه بضم عدد من الخريجين للعمل في اللجنة الأولمبية في ذات الوقت الذي أعلن فيه مجلس دبي الرياضي عن تعيين بعض خريجي الدفعة الثانية للبرنامج وتبني بعض المبادرات التي تم طرحها ضمن البرنامج. ويهدف البرنامج إلى إعداد قيادات رياضية وتطوير مهاراتهم الفنية والسلوكية لتحقيق أهداف مجلس دبي الرياضي والارتقاء بالرياضة في الإمارات، وضمان منهجية طويلة الأمد ونمو متناسق لإعداد القادة في مختلف مجالات الرياضة والقطاعات المرتبطة بها والداعمة لها، وتطوير قيادات عليا في صناعة الرياضة لشغل الوظائف القيادية، وتقديم المفاهيم المتطورة وأفضل الممارسات، وإجراء المقارنات المعيارية العالمية في مجال القيادات الرياضية، وإتاحة الفرصة للمهنيين الرياضيين في المستقبل للتقدم في حياتهم المهنية في مجال الرياضة، وذلك عن طريق الممارسات العملية، وإجراء البحوث والدراسات في مختلف التخصصات الرياضية المحلية لتوفير حلول للتحديات الرياضية الحالية والمستقبلية. وقالت أمل بن عدي: نبارك لخريجي الدفعتين الماضيتين من البرنامج، ونشكرهم على اجتهادهم والتزامهم ومشاريعهم التي قاموا بها، ونأمل أن يكون القطاع الرياضي قد استفاد منهم خصوصاً أننا نسعى بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي لتحقيق الإضافة والتطور المنشود للحركة الرياضية بالإمارات والمنطقة. وقال الدكنور أحمد الشريف: إنه لمن دواعي الفخر والسرور أن نشهد انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لهذا البرنامج الذي أطلقه مجلس دبي الرياضي إيماناً منه بأهمية العمل على إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمشاركة بقيادة القطاع الرياضي في الفترة المقبلة، وذلك من خلال تزويد شباب وشابات الوطن بالمعارف الحديثة والخبرات اللازمة وضمان ديمومة النجاح للإمارات وأبنائها. وأضاف: لم يكن النجاح والأثر البارز للبرنامج في الدورتين السابقتين أن يتحقق لولا تضافر الجهود مع “مركز محمد بن راشد لإعداد القادة”، مما ساهم في إعداد وتطوير العديد من الكفاءات الوطنية الشابة التي أثرت العديد من المؤسسات الرياضية الوطنية، وكان لها دور في إنجاح العمليات التنظيمية للعديد من الأحداث الرياضية الدولية التي أقيمت بالإمارات، وهو الأمر الذي يؤكد سلامة النهج المعتمد في تأهيل وإعداد شباب وشابات الوطن وضرورة الاستمرار في عملية التأهيل لكوننا مقبلين على تنظيم العديد من البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، وكذلك لرغبتنا في تطوير العمل الإداري الرياضي في مؤسساتنا الرياضية الوطنية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية والاستعداد للتطورات المقبلة. وتابع: يتم حالياً دراسة إمكانية فتح المجال أمام الكوادر الرياضية بدول مجلس التعاون الخليجي في الدورات المقبلة للبرنامج، خصوصاً أن العديد منهم أبدى رغبتهم وسعيه للمشاركة في هذا البرنامج الرائد من نوعه محلياً وإقليمياً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©