الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بورصة الدوحة ترتفع بصورة طفيفة مع نمو السيولة

بورصة الدوحة ترتفع بصورة طفيفة مع نمو السيولة
22 فبراير 2008 23:24
ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الأسبوع الماضي بمقدار 57,58 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,58% ليغلق تعاملاته عند مستوى 9996,42 نقطة مقابل 9938,84 نقطة في الأسبوع قبل الماضي· ووسط انقسام حاد في قرارات المستثمرين بين الاحتفاظ بالأسهم والاستفادة من توزيعات الأرباح النقدية وبين عمليات التسييل استعداداً للاكتتابات القادمة والمراهنة على القفزات السعريه التي يمكن تحقيقها من هذه الاكتتابات، تباين أداء السوق· فرغم أن بداية التعاملات كانت حمراء، إلا أن السوق عاودت الصعود في جلسة الاثنين وحافظت مشتريات الأجانب وإصرار الغالبية العظمى من المستثمرين القطريين على التمسك بالأسهم التي في حوزتهم على بقاء السوق في المنطقة الخضراء خلال جلسة الثلاثاء، إلا أن المضاربات التي تمت على بعض الأسهم، بالإضافة إلى تخلي ثلاثة قطاعات عن دعم المؤشر أدت إلى تراجع السوق بشكل طفيف يوم الأربعاء· وكان للأداء الإيجابي لأسهم قطاع البنوك وارتفاع معدل السيولة واتجاه معظمها إلى جانب الطلب دور في إجبار المؤشر على ختام آخر جلسات الأسبوع على اللون الأخضر· ونتيجة للتحسن النسبي في معدلات السيولة ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 21,64 % لتصل إلى 2,01 مليار ريال قطري مقابل 1,6 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم بنسبة 2,24% لتصل إلى 282,2 مليار ريال قطري مقابل 373,8 مليار في الأسبوع قبل الماضي· بداية هادئة تميزت أولى جلسات الأسبوع في السوق القطرية بالهدوء، فيما انقسم المستثمرون بين من يريد الاحتفاظ بالأسهم والاستفادة من توزيعات الأرباح النقدية والأسهم المجانية وبين من يفضل البيع لتوفير سيولة للاكتتابات القادمة والمراهنة على القفزات السعريه التي يمكن تحقيقها من هذه الاكتتابات· ونتيجة لاستمرار حالة الحذر والترقب التي تسيطر على المتعاملين المحليين والأجانب منذ أسبوعين، تراجعت السيولة بنسبة 27,6% مقارنة بالجلسة السابقة لتختتم السوق تعاملاتها على تراجع محدود بواقع 42,01 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,42% ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9896,83 نقطة· ومع استمرار الانحسار في السيولة المتداولة، قام المستثمرون بالتعامل على 6,02 مليون سهم بلغت قيمتها 285,8 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 4907 صفقات· وكان التراجع الذي طال جميع القطاعات سبباً في انخفاض أسعار أسهم 27 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 6 شركات واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة· ورغم أن اللون الأحمر كان اللغة الرسمية لجميع القطاعات، إلا أن درجته اختلفت من قطاع لآخر، ففي الوقت الذي قاد فيه قطاع التأمين موجة الهبوط بخسائر مؤلمة بواقع 321,76 نقطة كان هناك شبه استقرار في قطاع البنوك بعد أن خسر مؤشره حوالي 0,17 نقطة، في حين تراجع قطاع الخدمات، أما قطاع الصناعة فبلغت خسائره نحو 64 نقطة· وبالنسبة للأسهم المرتفعة، فقد تصدرها سهم ''المتحدة للتنمية'' بعد أن صعد بنسبة 2,81% ليصل إلى سعر 43,60 ريال قطري، أما الأسهم المتراجعة فتصدرها سهم ''الإسلامية للتأمين'' بعد أن بلغت نسبة خسارته 3,59% ليغلق عند سعر 64 ريالاً قطرياً، وتصدر سهم ''الريان'' قائمة الأسهم من حيث أحجام التداولات بواقع 1,7 مليون سهم رغم تراجع سعره بنسبة 1,49% ليغلق عند 20 ريالاً قطرياً· ارتداد جيد ارتدت البورصة القطرية يوم الاثنين مرتفعة بقوة وسط دعم من القطاعات كافة وصعود جماعي للأسهم القيادية وغالبية الأسهم النشطة· وأدى التحسن الملحوظ في السيولة واتجاه معظمها إلى جانب الطلب إلى تراجع عدد قليل من الأسهم وبمعدلات طفيفة للغاية باستثناء سهم ''قطر للتأمين'' الذي هبط بنسبة 6,16% بعد إقرار جمعيته العمومية توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 100% من القيمة الاسمية للسهم· وكان للوافد الجديد ''سهم أزدان العقارية'' الذي تم إدراجه في تلك الجلسة دور في تنشيط التعاملات ليضيف المؤشر إلى رصيده 81,92 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0,83% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 9978,75 نقطة· وتجاهل السوق أنباء الاكتتاب العام خارج البورصة في أسهم شركة الخليج العالمية للخدمات المقرر في 28 فبراير الجاري لترتفع السيولة نسبياً، ويقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 9,3 مليون سهم بلغت قيمتها 362,1 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 6262 صفقة· ونتيجة لموجة الصعود التي ظهرت عليها الأسهم القيادية كافة ومعظم الأسهم النشطة، ارتفعت أسعار أسهم 30 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 8 شركات واستقرار سهم شركة واحدة· وقطاعياً، كانت الارتفاعات متقاربة للغاية في جميع القطاعات باستثناء قطاع الخدمات الذي قاد موجة الصعود بعد أن أضاف إلى رصيده بواقع 126,76 نقطة، تلاه قطاع البنوك بارتفاع قدره 56,68 نقطة· واحتل قطاع التأمين المركز الثالث بإضافة 53,63 نقطة، وكان قطاع الصناعة أقل الرابحين بواقع 53,42 نقطة· بداية قوية وأنهى سهم ''أزدان'' الذي أدرج ضمن قطاع الخدمات جلسته الأولى متربعاً على عرش الرابحين مع تداولات بقيمة 491 سهماً لإحجام حامليه عن التخلي عنه انتظارا للمزيد من الارتفاعات، وقد صعد بنسبة 19,42% ليصل إلى سعر 12,30 ريال قطري، في حين تصدر سهم ''قطر للتأمين'' قائمة الأسهم المتراجعة هابطاً بنسبة 6,16% ليغلق عند سعر 182,90 ريال قطري، وتصدر سهم ''ناقلات'' قائمة الأسهم من حيث حجم التداولات بواقع 2,2 مليون سهم بعد أن ارتفع سعره بنسبة 3,79% ليغلق عند سعر 27,90 ريال قطري· وفي يوم الثلاثاء، سادت حالة من الترقب والحذر التعاملات، حيث آثر أغلب المتعاملين خصوصاً القطريين منهم البقاء خارج السوق مع عدم المغامرة بالبيع أو الشراء مع تفضيل بعض المستثمرين الاحتفاظ بالسيولة التي في حوزتهم للاكتتابات القادمة· وخرج المؤشر من هذه الأجواء المتباينة بمكاسب طفيفة بواقع 10,91 نقطة وبارتفاع بلغ 0,11 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 9989,66 نقطة· وشهدت الجلسة تراجعاً واضحاً في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 7,1 مليون سهم بلغت قيمتها 343,9 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 5663 صفقة· وأدى تباين الأداء إلى ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 14 شركة واستقرار أسعار أسهم 5 شركات· عودة إلى التراجع استمرت حالة الهدوء والترقب يوم الأربعاء، رغم حدوث مضاربات محدودة على بعض الأسهم الرخيصة كسهمي ''الريان'' و''ناقلات''، بالإضافة إلى تحسن مستويات السيولة نتيجة لتدفق بعض الفوائض العائدة إلى السوق من الاكتتاب لرفع رأسمال شركة بروة· وقد تراجع مؤشر السوق بصورة طفيفة بالمؤشر بواقع 3,89 نقطة بعد أن هبط بنسبة 0,04 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 9985,77 نقطة· وشهدت الجلسة ارتفاعاً كبيراً في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، وقام المستثمرون بالتعامل على 10,1 مليون سهم بلغت قيمتها أكثر من 400 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 6675 صفقة· ورغم التراجع الطفيف للمؤشر، فقد شهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 20 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين· وقطاعياً، نجح قطاع الخدمات في تقليص خسائر السوق بعد أن أضاف إلى رصيده 19,08 نقطة، في حين سجل قطاع التأمين أعلى تراجع بواقع 134,06 نقطة، تلاه قطاع البنوك بخسارة قدرها 27 نقطة، وكان قطاع الصناعة أقل الخاسرين بواقع 4,33 نقطة· ختام أخضر رغم حالة الهدوء التي طغت على تعاملات جلسة الخميس، إلا أن الأداء الإيجابي لأسهم قطاعي البنوك والتأمين وارتفاع معدل السيولة واتجاه معظمها إلى جانب الطلب كان لها دور في تغيير اتجاه مؤشر سوق الدوحة نحو الصعود· وكان لعمليات المضاربة التي جرت على الأسهم القيادية في قطاعي الصناعة والخدمات -خصوصاً سهمي صناعات قطر وكيوتل - الدور الكبير في تقليص مكاسب السوق ليختتم المؤشر تعاملاته على ارتفاع طفيف بواقع 10,65 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,11% ويغلق عند مستوى 9996,42 نقطة، وأصبح على مرمى أقل من أربع نقاط للوصول لحاجز الـ10 آلاف نقطة· وشهدت الجلسة ارتفاعاً ملحوظاً في معدل السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 619,2 مليون سهم بلغت قيمتها 10,5 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 6922 صفقة· ونتيجة لحالة الهدوء النسبي واستمرار قلة عروض البيع، ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 15 شركة واستقرار أسعار أسهم 5 شركات· البنوك يستحوذ على 45% من التداولات احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 44,66% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 38,19%· وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 15,03%، وأخيراً جاء قطاع التأمين بنسبة 2,12 %· في حين احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 52,05% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 37,05%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 9,60%، وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 1,29%· كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 47,59% من إجمالي عدد العقود المنفذة، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 34,31%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15,16%، وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 2,94%· وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 26 شركة من الشركات الـ41 المدرجة في السوق، فيما انخفضت أسعار أسهم 13 شركة، وحافظت شركتان على إغلاقهما السابق·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©