السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مي حريري: أنا مؤدية ولست فنانة

مي حريري: أنا مؤدية ولست فنانة
10 ديسمبر 2010 19:52
تؤمن الفنانة اللبنانية مي حريري بالمثل القائل (المكتوب على الجبين لازم تشوفو العين) حيث تقول «يتعرض الإنسان في حياته لصعوبات كثيرة ويخطو خطوات غير مدروسة أحياناً ويجازف فيها، تكون النتيجة إمّا النجاح وإما الفشل. لكن الأهم هو أنني تعلمت من التجارب السيئة التي مررت بها، وأعيش راهناً حياة عاديّة مثل بقية الناس وأركّز على فنّي بالدرجة الأولى». تؤكد مي أن فشل تجاربها السابقة في الزواج لم تشكل لها عداءً تجاه الرجل «أرى في الرجل الحبيب والصديق والأخ» وأضافت أن ليس لديها هواية الطلاق والزواج، وأنها لم ترغب في الطلاق أبدا. وأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من زوجها السابق الموسيقار ملحم بركات «أنا بعيدة عنه حاليا، ( إلي زمان ما شفت)، وتعلمت منه ألا أكون مادية، هو إنسان واقعي، عصبي، موهوب ومميز، وقدّمت له أغنية «كيف» وأغنية «ظهور القمر». وعبّرت عن سعادتها بالقرار الذي أنصفها كأمّ على حد تعبيرها: «لا توجد ام على كوكب الأرض تستحق السجن لأنها طالبت بأمومتها وأنا أكدت لأكثر من مرة أنني مستعدة للتخلي عن كل شيء في سبيل الحصول على سارة التي تأخذ حيزاً من تفكيري ووقتي». وأضافت: «القانون اللبناني نظر في الأمر وكنت مؤمنة ان مكاني ليس في السجن بل بالقرب من صغيرتي وأحمد الله انني حصلت على حقي والخالق لا يرضى بالظلم، وطيّ ملف الدعوى التي كانت مقامة ضدي أمر توقعته طالما أن قضيتي كانت محقة». واعترفت الفنانة اللبنانية أنها أجرت العديد من عمليات التجميل لأنفها جعلتها واحدة من أجمل النساء في العالم. كما اعترفت أنها ليست مطربة ولكنها مؤدية جيدة وقالت إنه بالرغم من أن مشوار الفن صعب للغاية إلا أنها لم تتعب مثل نانسي عجرم وإليسا. وعن فكرة تقديم أغنية «دويتو» مع فنانة عالمية أكدت مي حريري أنها طورت الفكرة لتكون فيلماً سينمائياً عالمياً ستشارك فيه قريباً. مي تعتبر أن الإغراء هو من صفات المرأة شرط ألا يتعدّى حدوده، «تطال الأقاويل المرأة الجميلة والمشهورة أكثر من غيرها. لم أتعرض للانتقاد كثيراً ووضعني البعض ضمن قائمة الفنانات الجميلات. أشكر الله على النعم التي أعطاني إيّاها ومنها الجمال، وأحاول قدر المستطاع الحفاظ على أنوثتي وإظهار الوجه الجميل والحقيقي للمرأة العربية.» ونفت الإشاعات التي ترددت حول هجومها على هيفاء وهبي ونانسي عجرم وقالت» لم يحدث أن قلت إن هيفاء وهبي مطربة كباريه ولم أقل ذلك عن نانسي عجرم لأن ذلك ليس أسلوبي وأنا أحترم الجميع وأقدر كل فنان يقدم أي جديد للساحة الفنية. وفيما يتعلق باعتماد المطربات الجديدات على دعم بعض الشخصيات أوضحت انها لم تخض تجربة من هذا النوع وان عدم تحقيق الألبومات مكاسب في زمن القرصنة لم يعد قاصرا على المطربات والمطربين الجدد فحسب بل ان هناك نجوما من الصف الأول لم يحققوا النجاح في ألبوماتهم مما دعا الشركات الكبرى إلى وقف التعامل معهم مشيرة الى أن عصر الكاسيت قد انتهى ونحن الآن في عصر الأغنية المصورة وأشارت الى أن ألبومها الأخير حقق مبيعات جيدة. وكانت مي حريري قد لبت مؤخرا دعوة مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الثالثة والأربعين كضيفة شرف، فحضرت حفل الافتتاح وتألقت على السجادة الحمراء بأناقة لافتة للنظر حيث التقت عدداً كبيراً من النجوم العرب والأجانب. وأثنت حريري في تصريح لوسائل الإعلام على عمل إدارة المهرجان التي حرصت على إقامة وتنظيم حفل عالمي بكافة المقاييس، حيث أصبح مهرجان القاهرة محطة سنوية ينتظرها الإعلام العربي والعالمي بكل لهفة وصبر، حيث إن الأجواء الفنية بين الفنانين العرب كانت دافئة، كما عودتنا مصر أن تبقى الحضن الدافئ لكل الفنانين العرب وكان المهرجان كأنه قمة عربية فنية». وأضافت مي في تصريحها أن السينما المصرية هي هوليود الشرق والعرب التي يطمح الفنانون العرب لدخولها وختمت حديثها بأنها خلال المهرجان تلقت عرضاً لبطولة فيلم سينمائي مصري كبير، إلا أنها تحفظت عن ذكر الجهة التي قدمت لها العرض ولكنها قالت إنها ستقبل العرض في حال كان الدور مناسباً لها. مي سبق لها أن رفضت بطولة فيلم سينمائي عالمي تؤدي من خلال أحداثه شخصية «مساعدة سيناتور» مقابل أجر قدره 6 ملايين دولار، لاحتوائه على مشاهد ساخنة. وأشارت إلى أنها طلبت تعديل هذه المشاهد إلا أن المسؤولين عن الفيلم رفضوا، فما كان منها إلا الاعتذار «الفيلم يتضمن مشاهد ساخنة أكثر من اللازم، طلبت تعديلها، لكنهم غابوا ثلاثة أسابيع قبل أن يخبروني بأنهم لن يتمكنوا من فعل ذلك؛ لأنهم يعتمدون عليها لإنجاح الفيلم، فاقترحت عليهم الاستعانة بممثلة بديلة، إلا أنهم رفضوا وأصروا على أن أؤديها بنفسي، ولم يكن أمامي أيّ خيار سوى الاعتذار، على الرغم من أن المبلغ الذي عرض علي كان كبيرًا، وهو ستة ملايين دولار، ولو أنه عرض على أية فنانة أخرى ما ترددت لحظة في قبوله، والفيلم من النوع السياسي ويحمل عنوان «السفارات»، وكان يفترض أن أؤدي فيه دور مساعدة سيناتور». وعما إذا كانت نادمة على رفض العرض أو أنها تسرعت في الرفض قالت «لم أندم أبدًا لأنني فكرت كثيرًا، ووجدت أنني غير قادرة على أداء مثل هذا الدور الجريء فوق العادة، ففي النهاية أنا امرأة شرقية وأرفض أن أهين نفسي». من جهة اخرى نفت مي أن يكون هناك خلاف بينها وبين المخرج عادل سرحان وأكدت أن الأمور بينهما على ما يرام، مشيرة الى أنها ستعيد تجربة التعاون معه في حال وجدت الفكرة المناسبة لأي عمل يمكن أن تقدمه لاحقاً. الجدير بالذكر أن مي تحضر الآن لأغنيتها الجديدة «بحبك أنا بجنون» وهي من كلمات وألحان سليم عساف وتوزيع مارك عبد النور.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©