4 سبتمبر 2012
باتت قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم مادة متعفنة تشبه مياه صرف راكدة لترشها على المتظاهرين الفلسطينيين والمتضامنين معهم خلال الاحتجاجات اليومية.
هذا السلاح رغم أنه غير قاتل، إلا أنه مروع ويطلق عليه مدفع الفكاه أو الظربان ذلك الحيوان ذو الرائحة الكريهة.
وتجلب قوات الاحتلال هذه المياه في حاويات مزودة بمدافع لرش وابل منها على الحشود التي أصبحت تعرف جيدا كيف تتعامل مع الغاز المسيل للدموع.
وفي حين أن الجيش يقول إن هذه الطريقة محاولة للحد من الخسائر البشرية، فإن جماعات حقوق الإنسان تقول إنها مجرد ورقة توت تغطي بها القوة الأشد فتكا التي تستخدم ضد المحتجين في الضفة الغربية المحتلة.
ورغم أن السنوات القليلة الماضية تعد واحدة من أهدأ الفترات منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي للضفة قبل 45 عاما، فإن إسرائيل عاجزة عن وقف انتشار المظاهرات المحلية.
ابتكرت هذا السلاح شركة إسرائيلية خاصة وكانت أول مرة يستخدمه الجيش في 2008. والسائل عبارة عن مادة عضوية لمسحوق الخبز والخميرة وبعض المكونات التي لا يعلن عنها.