سمح الجمهوريون لمجلس الشيوخ الأميركي بالموافقة على 27 مرشحاً طرحهم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لمناصب حكومية بعد أن هددهم باللجوء إلى “التعيين في فترة توقف الأعمال البرلمانية” ليتجاوز بذلك موافقة المجلس.
وأعرب أوباما أمس الأول عن سروره بموافقة المجلس لكنه أشار إلى أن 63 من مرشحيه تعثرت الموافقة عليهم في مجلس الشيوخ طوال أشهر وقال إنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى التعيين في فترة توقف الأعمال البرلمانية وهو تعيين مؤقت يستمر فقط حتى نهاية العام إذا استمر الجمهوريون في مجلس الشيوخ في تعطيل الموافقة عليهم. وقال أوباما في بيان “في بداية الأسبوع تعطل في مجلس الشيوخ بشكل مربك تعيين 63 لأن عضواً واحداً أو اثنين وضعا تعيينهم تحت الحفظ”.
وأضاف “على الرغم من أن هذه (الموافقة) خطوة أولى طيبة ما زال هناك عشرات من المرشحين تحت الحفظ يستحقون الحصول على تصويت مماثل وسأنتظر من مجلس الشيوخ التحرك لدى عودته من العطلة”. وصرح أوباما بأن تعطيل التعيين بالنسبة لعدد كبير من الحالات لم يكن له صلة بمخاوف سياسية لكن لأن عضواً في المجلس يريد أن يحصل على تمويل لمشروعات في ولايته أو “ببساطة لإحباط أي تقدم.. وتلك تحديداً هي الممارسات التي تغضب الشعب الأميركي”.
ومن بين الذين وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم أمس الأول كارين واجنر التي ستتولى منصب وكيلة وزارة الأمن الداخلي لشؤون المخابرات والتحليل وأيضا دوجلاس ويلسون كمساعد لوزير الدفاع وماري جون ميلر كمساعدة لوزير الخزانة لشؤون أسواق المال.
وصرح أوباما بأنه ما زال مستعداً للجوء إلى أسلوب التعيينات المؤقتة إذا لم يتحرك مجلس الشيوخ للبت في بقية مرشحيه لدى عودة المجلس من عطلة تستمر أسبوعاً.
عدد اليوم
