الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نترقب إقبالاً غير مسبوق على صناديق الاقتراع

نترقب إقبالاً غير مسبوق على صناديق الاقتراع
10 سبتمبر 2015 01:15
سامي عبدالرؤوف، يعقوب علي (أبوظبي، دبي) شدد الدكتور سعيد الغفلي، على أهمية المشاركة الشعبية في انتخابات المجلس الوطني المقبلة، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى للوصول إلى المركز الأول عربياً على صعيد المشاركة الشعبية في الانتخابات، مطالباً كافة المواطنين الواردة أسمائهم في قوائم الهيئات الانتخابية بالوعي بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم والتعبير عنها بمتابعة المرشحين وانتخاب من يرونه مناسباً لعضوية المجلس المقبل. وأكد الغفلي في تصريحات لـ «الاتحاد» أن الشعب الإماراتي يمتلك النضج الكافي الذي يؤهله لأداء واجباته ومسؤولياته الوطنية بالشكل الأمثل، مؤكداً أن اللجنة تترقب إقبالاً غير مسبوق على صناديق الاقتراع مع بدء التصويت المبكر، وصولاً إلى الثالث من أكتوبر المقبل وهو اليوم النهائي لعملية التصويت على انتخاب 20 عضواً من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، من أصل 40 عضواً. وقال: نسعى للوصول إلى نسبة مشاركة تؤهلنا للمراكز الأول عربياً على هذا الصعيد، مؤكداً أن كافة الظروف والمعطيات المتعلقة بالمستوى التعليمي والمشاركة الشعبية ومستوى الوعي، إضافة لمؤشرات السعادة العالمية، تؤكد بأن شعب دولة الإمارات سيكون على قدر المسؤولية بعد توافرت له كل سبل الحياة الكريمة والعيش الرغيد، وهو ما سينعكس على مردوده الاجتماعي وعطائه للوطن، مضيفاً أن المشاركة في إنجاح التجربة البرلمانية يأتي ضمن أهم أنواع المشاركة الشعبية لما يمثله المجلس الوطني من أهمية رقابية وتشريعية تلامس حياة كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن. وأوضح الغفلي أن الإقبال الكبير الذي شهدته لجان الإمارات في تسجيل طلبات الترشح التي بلغت 341 مرشحاً يعكس الاهتمام الذي باتت تشكله الانتخابات البرلمانية في الدولة، بعد تجربتي 2006 و2011، مشيراً إلى أن المشاركة في الترشيح والانتخاب سيعزز النجاح الذي حققته التجربة البرلمانية في الدولة، ويساهم بشكل مباشر في استكمال جوانب برنامج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشار الغفلي إلى أن التكاسل في المشاركة في إنجاح انتخابات 2015 لن يكون مقبولاً، في ظل الطفرة التي حققتها دولة الإمارات على كافة الأصعدة خصوصاً تلك المتعلقة بنواحي تنمية الطاقات البشرية وتعزيز جوانب تحصينها علمياً وصحياً واجتماعياً. وشدد الغفلي أن المواطنين الواردة أسمائهم ضمن الهيئات الانتخابية مطالبون بتسجيل وتجسيد تلك المفاهيم عبر الإقبال على مراكز الانتخاب لاختيار مرشحيهم والمساهمة بإنجاح هذا العرس الانتخابي، مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات تعد خطوة رئيسية في تطوير الأداء الديمقراطي وتعزيز مفاهيم المشاركة الشعبية في عملية التنمية السياسية. واختتم قائلاً: وطن كالإمارات يستحق منا تلبية كل نداء وواجب يطلب فيه أبناؤه، والمشاركة في انتخاب أعضاء المجلس الوطني يحمل معان الوفاء والإخلاص والمشاركة في تعزيز التنمية، مؤكداً أن التهاون والتقصير لن يكون مبرراً في ظل التغيرات الفنية التي أدخلتها اللجنة على إجراءات الانتخابات عبر إتاحة المجال للمتواجدين خارج الدولة للإدلاء بأصواتهم عبر مكاتب البعثات الدبلوماسية، والسماح بالتصويت المبكر، كما أتاحت اللجنة التصويت من أي مركز انتخابي لأي مرشح بغض النظر عن انتمائه للإمارة من عدمه، مؤكداً أنه ومع تلك التعديلات تقلصت مبررات التكاسل في الوصول إلى صناديق الاقتراع، بل نفذت ولم يعد لها وجود، حسب وصفه. 226 مرشحاً حصلوا على موافقات لتنظيم حملات الدعاية الانتخابية أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أنّ 226 مرشحا لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، تقدموا في اللجان الفرعية على مستوى الدولة، بطلبات للموافقة على حملات الدعاية الانتخابية، حتى الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم أمس الأربعاء، وهو ما يعادل 66,27% من إجمالي 341 مرشحا في القائمة النهائية، مشيرة إلى أن هذا العدد سيكون ارتفع مع نهاية دوام يوم أمس. وبحسب البيانات التي حصلت عليها «الاتحاد»، فقد تقدم وحصل 51 مرشحا في أبوظبي على الموافقة للدعاية الانتخابية، و30 مرشحاً في دبي، ليرتفع العدد في الشارقة ليصل إلى 50 مرشحا، و37 مرشحاً في رأس الخيمة، بينما بلغ عدد المرشحين الحاصلين على موافقات الدعاية في الفجيرة 32 و19 مرشحا في أم القيوين و7 في عجمان. وأكّدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن التصويت المبكر لن يكون فيه أي نوع من أنواع الصمت الانتخابي، حيث يمكن للمرشحين ممارسة الدعاية الانتخابية خلال أيام التصويت المبكر، وهي من الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وحتى يوم 30 من الشهر نفسه، مرجعة ذلك إلى أن اللجنة ارتأت أن أيام التصويت المبكر، ليست اليوم الإلزامي للانتخابات، وهو الثالث من شهر أكتوبر المقبل. وقال الدكتور سعيد محمد الغفلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، في تصريح لـ «الاتحاد»: «تشهد الأيام القليلة المقبلة، تقدم المزيد من المرشحين بطلبات للحصول على الموافقات اللازمة لتنظيم الحملات الدعائية لإقناع الناخبين بالتصويت لهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة». ولفت الغفلي، إلى أنه يمنع وضع الملصقات واللوحات الدعائية، في غير الأماكن التي تحددها لجان الإمارات وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لهذا الغرض، لافتة إلى ضرورة عدم لصق المنشورات أو الإعلانات أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم على السيارات أو المركبات بكافة أنواعها. وشدد على أنه يحظر استخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية، إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض، بالإضافة إلى ضرورة عدم استعمال النعرات من مرشح ضد مرشح آخر، لافتا إلى أن المرشح ملزم بإزالة آثار ومظاهر الحملة الدعائية. وأوضح أنه يمكن استعمال علم الدولة في الدعاية الانتخابية، إلا أنه يمنع استعمال شعار الدولة الرسمي في هذه الدعاية. وأفاد بأنه يمكن استخدام الانستجرام في الصمت الانتخابي، شريطة أن تكون الأشياء الموضوعة عليه قبل أيام الصمت الانتخابي، بمعنى أنها «قديمة»، وهي الأول والثاني من شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا أنه لا يجوز إرسال رسائل نصية للمرشحين، لكن يمكن استعمال الواتس اب، لأنه شيء شخصي. وعن الإجراءات القانونية الممكن تطبيقها على المرشحين الذين يرتكبون مخالفات قانونية، أوضح الغفلي، أن العقوبات تحدد حسب طبيعة وحجم المخالفة، وتبدأ من لفت النظر ثم الغرامة وأخيرا الشطب، مؤكدا أن اللجنة الوطنية للانتخابات على يقين أن جميع المرشحين ترشحوا من باب المسؤولية ويريدون الوصول إلى المجلس بطريقة صحيحة. وأكد الغفلي، أن الحملة الانتخابية يجب ألا تكون «مغامرات» غير محمودة العواقب، حيث لا بد أن تكون جهدا مدروسا ومخططا، وهذا الأمر يستلزم إعدادا طويلا وتنسيقا فائقا، من عدة أطراف أبرزهم المرشح نفسه، مؤكداً أن الحملات الانتخابية فرصة حقيقية ترفع مستوى الوعي السياسي لكافة شرائح المجتمع. ودعا وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، إلى أن يكون انتخاب الأعضاء للمجلس المقبل، بناء على البرنامج الانتخابي، وليس لأي اعتبار آخر، مؤكدا أهمية تعزيز الثقافة الانتخابية. وحول عدم الإعلان عن أسماء الهيئات الانتخابية، أشار الغفلي، إلى أن أسماء الناخبين موجودة على الموقع الإلكتروني، حيث يمكن للشخص الدخول على الموقع وإدخال اسمه وإمارته، ليظهر له إن كان اسمه ضمن الهيئات الانتخابية أم لا يوجد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©