السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» تدخل أحدث تقنيات القطاع إلى المنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية

«اتصالات» تدخل أحدث تقنيات القطاع إلى المنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية
10 ديسمبر 2010 22:12
تمكنت “اتصالات” خلال العقود الثلاثة الماضية من الانتقال بواقع قطاع الاتصالات إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث تعد الدولة حالياً بفضل الجهود التي تبذلها المؤسسة في مقدمة دول العالم من حيث انتشار خدمات الهاتف المتحرك والإنترنت واستخدام تقنيات الاتصالات المتطورة. وتمتلك “اتصالات” قائمة طويلة على صعيد إدخال أحدث التقنيات العالمية إلى المنطقة حيث كانت “اتصالات” أول مشغل عربي يطرح هاتف “أي فون” في المنطقة وذلك في عام 2009 كما كانت أول من أدخل خدمة “بلاك بيري” إلى المنطقة في عام 2006 فضلا عن أن الإمارات عن طريق “اتصالات” كانت الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق خدمات الإنترنت بشكل تجاري في عام 1995. كما كانت “اتصالات” صاحبة السبق في العديد من الخدمات المتطورة على مستوى المنطقة مثل خدمات الجيل الثالث، والتلفزيون ثلاثي الأبعاد. وتعتبر “اتصالات” حالياً المركز الرئيس لخدمات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتختص بخدمات الإنترنت والصوت والإنترنت المتحرك ذي الموجة العريضة وخدمات التجوال الدولي وخدمات البيانات لقطاع الأعمال التي تمر في منطقة الشرق الأوسط أو بين الشرق والغرب. كما تعمل “اتصالات” على الاستثمار بشكل كبير في أنظمة الكابلات العابرة للقارات وتعمل هذه الكابلات على توفير خدمات الاتصالات ذات الجودة والثقة العالية للعملاء داخل دولة الإمارات ولدول مجلس التعاون. وتعتبر هذه الخدمات سبباً في توجه العديد من مزودي خدمات الاتصالات العالميين مثل شركة “أكاماي” إلى توفير خدماتهم من خلال مقسم انترنت الإمارات مما يساعد هذه الشركات على تقليل نفقات البحث عبر الإنترنت وتعزيز خبرة عملائها. وتمتلك “اتصالات” اليوم أكبر شبكات التجوال الدولي في المنطقة من خلال ارتباطها مع 525 مشغلا يغطون أنحاء الكرة الأرضية في 190 دولة. كما تمتلك مراكز ارتباط في لندن ونيويورك وأمستردام وسنغافورة وفرانكفورت وباريس مما يؤهلها لتوفير خدمات تواصل على الصعيد العالمي. وتستعد “اتصالات” لإطلاق حزمة من الخدمات الجديدة مثل خدمات تحويل الأموال عبر الهاتف المتحرك إلى الهند وخدمات الدفع عن قرب عبر الهاتف المتحرك قريباً. وتعتبر “اتصالات” من أكبر الشركات الوطنية المدرجة بالسوق الإماراتية من حيث القيمة السوقية والتي وصلت مؤخراً إلى ما يفوق 82 مليار درهم ما يمثل نسبة 22,5% من إجمالي القيمة السوقية للشركات الوطنية المدرجة بالسوق الإماراتية. كما تحتل “اتصالات” المركز الأول في قائمة أكبر الشركات الوطنية المدرجة في سوق أبوظبي من حيث رأس المال، فقد بلغ إجمالي رأسمال المؤسسة 7,9 مليار درهم . وتتصدر “اتصالات” قائمة أكبر الشركات الوطنية المدرجة من حيث قيمة حقوق المساهمين فقد بلغت قيمتها بنهاية الربع الأول من 2010 نحو 35,5 مليار درهم. وحققت “اتصالات” خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2010 أرباحاً صافية بلغت 5,6 مليار درهم فيما بلغت قيمة الإيرادات الموحدة 23,3 مليار درهم وبلغت أصول المجموعة 40,9 مليار درهم . وتستحوذ “اتصالات” على تصنيفات أئتمانية متقدمة من قبل وكالات التصنيف العالمية حيث حصلت على تصنيف ائتماني AA3 من “موديز” وA A- من “ستاندرد آند بورز” و A+ من “فيتش”. وقادت “اتصالات” ثورة تكنولوجية في المنطقة من خلال مشروع توصيل شبكات الألياف الضوئية للمنازل والذي يهدف إلى ربط المنازل في مختلف أرجاء الدولة بشبكة الألياف الضوئية. وتبلغ استثمارات هذا المشروع نحو 5 مليارات درهم. وتعتبر شبكة الألياف الضوئية من الخطط الاستراتيجية لـ”اتصالات” وذلك في إطار سعي المؤسسة لتطوير قطاع الاتصالات في الدولة والارتقاء به إلى مستويات تضاهي أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الشبكات في العالم. وتعد شبكة الألياف الضوئية التقنية الأكثر تطوراً على مستوى العالم لتداول البيانات خصوصاً أنه يمكن من خلال تلك الكابلات البالغة الدقة توفير أعلى سرعات الإنترنت ونقل البيانات إضافة إلى تقديم خدمات الكابل التلفزيوني والهاتف الثابت. وقد خطت “اتصالات” خطوات واسعة ومهمة في هذا المشروع، حيث ستنفرد أبوظبي كأول عاصمة على مستوى العالم مغطاة بالكامل بهذا النوع من الخدمات مع حلول نهاية العام الجاري. وستكون دولة الإمارات واحدة من بين أوائل الدول المغطاة بخدمات الألياف الضوئية على مستوى العالم خلال العام 2011. ويأتي هذا المشروع في إطار التزام “اتصالات” بتقديم مجموعة متطورة من خدمات الاتصالات المنزلية والترفيهية التي تلبي احتياجات العملاء. وقد أعلنت “اتصالات” مؤخراً عن إطلاق أسرع شبكة للإنترنت السريع ذات النطاق العريض في الشرق الأوسط بسرعة 30 ميجابت في الثانية والتي توفرها لعملائها من خلال شبكة “ئي ليف” والتي تتضمن حاليا خدمتي الهاتف الثابت والانترنت في باقة واحدة. وتعمل هذه الشبكة على مساعدة العملاء على انجاز الأعمال بفاعلية أكبر حيث ستساهم في تعزيز الطلب على خدمات البث التلفزيوني عبر الإنترنت والمشاهدة حسب الطلب والألعاب عبر الإنترنت وخدمات البيوت الذكية من خلال توفير الإنترنت فائق السرعة والذي يصل إلى 100 ميجابت بالثانية. واسهمت هذه الشبكة في تحسين ترتيب الدولة في مجال الاستعداد الشبكي حيث تتصدر الدول العربية وتحتل موقعا متقدما بين دول العالم. وتمكنت “اتصالات” من خلال جهودها الدؤوبة من الوصول بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة على صعيد انتشار خدماتها حيث تغطي شبكتها للهاتف المتحرك جميع مناطق الدولة كما تغطي شبكة الجيل الثالث المتقدمة ما يزيد على 99% من المناطق المأهولة بالدولة وبهدف توفير أعلى سرعات للإنترنت المتحرك أعلنت “اتصالات” مؤخرا عن انتهاء عمليات ترقية شبكة الجيل الثالث لتوفر سرعة تصل إلى 42,2 ميجابت بالثانية حيث سيتم طرح الخدمة خلال الأسابيع المقبلة. ووصلت نسبة انتشار الهاتف المتحرك من “اتصالات” إلى نحو 160% وهذه النسبة تعد من أعلى النسب على المستوى العالمي إذ بلغ عدد المشتركين 7,8 مليون اشتراك فيما بلغ عدد المشتركين في الهاتف الثابت 1,28 مليون وعدد المشتركين في الانترنت 1,39 مليون مشترك. وبفضل العمل الجاد والمستمر لـ”اتصالات” وصل انتشار خدمات الهاتف الثابت في دولة الإمارات إلى 60% بالنسبة إلى عدد المنازل والمكاتب، متجاوزاً بذلك معدلات انتشار الخدمة في الاتحاد الأوروبي التي تصل إلى 53%. واستناداً إلى ما حققته “اتصالات” من إنجازات كبيرة في قطاع الاتصالات في الدولة ونتيجة لدورها الحيوي والفعال في القطاع تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية فيما يخص تطور خدمات الاتصالات. ونجحت الدولة بفضل تفوق “اتصالات” في إدخال وتطبيق أحدث الخدمات التكنولوجية إليها في أن تتبوأ مكاناً بارزاً بين أكثر دول العالم ابتكاراً واتصالاً واستعداداً إلكترونيا حيث صنفت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي من حيث الاستعداد الشبكي، بحسب التقرير السنوي لمجالات الاستعداد الشبكي الصادر عن الملتقى الاقتصادي العالمي للعام 2008 – 2009 كما احتلت الدولة المرتبة 27 على مستوى العالم بجانب استحواذها على المرتبة 26 عالميا وفقاً للتقرير السنوي للابتكار الصادر عن مؤسسة “انسياد” خلال العام 2008 – 2009. وتوفر “اتصالات” فرص العمل للمواطنين وتؤهلهم وتطور قدراتهم، وتعتبر “اتصالات” واحدة من أكبر مؤسسات الوطنية توظيفاً لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشكل عدد الموظفين المواطنين 35% من القوى العاملة في المؤسسة. ويشغل أبناء الإمارات أكثر من نصف عدد العاملين في الإدارة العليا في “اتصالات”. كما أن 90% من المديرين التنفيذيين في “اتصالات” هم من مواطني دولة الإمارات. وفي المجال البيئي تفوقت “اتصالات” على العديد من المشغلين المحليين والإقليميين من ناحية المبادرات الصديقة للبيئة. وتواصل المؤسسة جهودها في هذا المجال مما يجعلها واحدة من أهم المبتكرين في المحافظة على البيئة. وحرصت “اتصالات” منذ تأسيسها على إنشاء المباني الخضراء ويعتبر مبناها الرئيسي في أبوظبي واحداً من أوائل المباني التي تعتمد هذا النوع من الخدمات في دولة الإمارات العربية المتحدة كما يعد منشأة فريدة من نوعها على مستوى إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©