تجربة التشكيلي رافع الناصري في كتاب جديد

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان كتاب في النقد الفني عنوانه “رافع الناصري رسام المشاهد الكونية” من تأليف الشاعرة والناقدة مي مظفر، ويقع الكتاب في 88 صفحة من القطع المتوسط. يشتمل الكتاب على مقدمة وسبعة فصول، تناولت من خلالها المؤلفة تجربة الناصري منذ بداياتها الأولى حتى اليوم، وواكبت مسيرته الممتدة ومراحل تطورها، مع التوقف عند المحطات الرئيسة، بمتابعة حثيثة تهيأت لها بحكم قربها من الفنان ومعايشة تجاربه الفنية على مدى الحقب. يقف الفنان العراقي رافع الناصري في طليعة الفنانين المحدثين في العالم العربي، ويتفرد بشخصيته الفنية وأسلوبه الفذ الذي جمع فيه الشرق والغرب، مستفيدا من تقنيات ومهارات الجانبين معا. وجاء في كلمة للناشر “قد تكون هذه الدراسة الجمالية المكرسة لتجربة فنان عربي معاصر واحد، والكشف عن رؤيته وموقفه من الحياة والفن، من الكتب النادرة في الأدبيات العربية. فما أحوج المكتبة العربية إلى مراجع فنية تعين الباحث في مجال الفنون، والمتابع المتذوق لها، على توسيع آفاق معرفته وتوفير مصادر بحث له”. ولد الفنان عام 1940، ودرس في معهد الفنون الجميلة في بغداد ( 1956 ـ 1959) وأكمل دراسته في الأكاديمية المركزية في بكين، الصين ( 1959 ـ 1963) وتخصص في الغرافيك (الحفر على الخشب). أقام أول معرض لأعماله في هونج كونج، تبعته عشرات المعارض والمشاركات في أرجاء العالم. وله عدد من المؤلفات و”المحافظ” الفنية. يقيم ويعمل الآن في عمّان، الأردن، مع زوجته الكاتبة والشاعرة والناقدة الفنية مي مظفر.