الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيركاوترن: الجزيرة عانى ضعف اللياقة ومحظوظ بـ «القاتل»

فيركاوترن: الجزيرة عانى ضعف اللياقة ومحظوظ بـ «القاتل»
17 سبتمبر 2011 01:51
رغم أنها المباراة الرسمية الأولى للفريقين في الموسم الجديد للجزيرة والوصل، إلا أن “الفورمولا” و”الإمبراطور” قدما وجبة كروية دسمة أمس الأول في كأس اتصالات لكرة القدم، وحفلت بمهرجان أهداف “سباعية كاملة” وكان التعادل سيد الموقف حتى رجحت رأس باري كفة الجزيرة في الثواني الأخيرة. وتفاوتت ردود فعل المدربين عقب المباراة، وقال مدرب الجزيرة فيركاوترن : حاولنا أن نعالج بعض الأخطاء الدفاعية التي وقعت في “السوبر”، وأجرينا بعض التغييرات في تشكيلة اللاعبين، وقدمنا شوطاً رائعاً، وفارق المستوى كان واضحاً عن الوصل، حيث سجلنا 3 أهداف، وأهدرنا مثلها، وفي الثاني عانينا من ضعف اللياقة البدنية، واختلف الأداء كثيراً، وواجهنا صعوبات في الدفاع، وسيطر البطء على تحركات لاعبينا في الوقت نفسه نشط الوصل، وهدد مرمانا كثيراً. وأضاف: إن الفوز مهم جداً، ولابد أن أعترف بأن الحظ ساندنا، عندما سجل باري هدفه في اللحظات الأخيرة، ومن الفوز يمكننا أن نستمر في العمل، وأن نعالج أخطاءنا، وأن ننطلق مرة أخرى، نحو تحقيق النتائج الطيبة، لأن الدافع موجود حالياً بعد الفوز على فريق بحجم الوصل. وعن مفاجأة الوصل في الشوط الثاني التي دفع فيها مارادونا بلاعب رابع في الوسط، مما أدى إلى انتزاع منطقة المناورات من الجزيرة، قال: كنت أتوقع ذلك، وكانت لدينا الحلول، إلا أن هبوط مستوى الأداء الجزراوي كان نابعاً من تراجع معدل اللياقة البدنية عند اللاعبين، والوصل كانت لديه لياقة بدنية أعلى من لياقة لاعبينا، مما تسبب في عدم قدرة لاعبينا على إكمال اللقاء بنفس عطاء الشوط الأول، والسبب في ذلك أننا بدأنا الإعداد البدني والفني في الجزيرة متأخرين عن باقي الفرق الأخرى للظروف التي مر بها الفريق من تغييرات في الجهاز الفني. وعن تأخر نزول باري حتى ربع الساعة الأخير قال: كان قراراً موفقاً لأنني وضعته تحت ضغط الجلوس على الدكة، وتوقعت أنه إذا مر بتلك التجربة، فربما يتحسن مستواه، وحدث ما توقعته، وكان لوجوده الدور الكبير في تحقيق الفوز، حيث كان عطاؤه أفضل في ربع الساعة الأخير. أما بخصوص تعليقه على قرارات الحكم بعد أن وقف معه مارادونا بين الشوطين وعند النزول للملعب في الشوط الثاني قال: ليس لي تعليق على ذلك، ولكن بعض المدربين يريدون إثبات أنفسهم من خلال أي شيء. وفيما يخص تصريحاته قبل المباراة التي استبعد فيها أوليفييرا من التشكيلة للإصابة وتحدث فيها أيضاً عن احتمالات غياب دلجادو، قال: الخديعة ليست طريقتي، واسألوا الصحفيين في بلجيكا، فأنا صادق معهم دائماً، وعندما تحدثت عن إصابة أوليفييرا ودلجادو كانت تقديرات مبدئية، ولكنهما تحسنا سريعاً ودخلا في أجواء اللقاء. وعندما طلبنا منه الرد على قاله مارادونا إن الجزيرة ومدربه اختفيا في الشوط الثاني فقد قال: ربما يكون محقاً في ذلك لأننا تراجع مستوانا بشكل ملحوظ في الشوط الثاني. وبالعودة إلى المباراة يمكن توصيفها بأنها مباراتان، حيث كان كل الشوط وحدة مستقلة بذاتها، وكان الشوط الثاني وحدة أخرى مختلفة تماما عما كانت عليه الوحدة الأولى، ففي الشوط الأول كان الجزيرة هو السيد، حيث سيطر على منطقة المناورات، وهدد مرمى الإمبراطور الوصلاوي كثيراً، وهز شباكه 3 مرات بفضل التحركات الرائعة للاعبي الوسط دلجادو ودياكيه، مع المهاجم القناص ريكاردو أوليفييرا، والصاعد المجتهد أحمد جمعة، وأيضاً بفضل تماسك الدفاع، وفي المقابل كان الوصل فاقداً للهوية، لا يمكن أن تتعرف على طريقته في اللعب بسهولة، حيث كانت الخطوط متباعدة، والتمريرات ضالة، والاعتماد في تأمين الدفاع على مصيدة التسلل التي كثيرا ما تم اختراقها بفضل تحركات ريكاردو أوليفييرا وتمريرات دياكيه وسبيت خاطر خلف المدافعين، ويمكن القول إن الشوط الأول كان جزراوياً بامتياز، وانتهى بنتيجة 3 1 كان من الممكن أن تصبح 5-2 لو تم استثمار كل الفرص التي أتيحت للفريقين. أما الشوط الثاني فقد انقلب الحال تماماً، وكأن مارادونا “سحر” اللاعبين بتوجيهاته وتحريكه لأحد المدافعين للأمام في منطقة الوسط التي سيطر عليها تماماً، وأوقف كل محاور اللعب في الجزيرة، بعد أن قطع كل خطوط الإمداد بين الدفاع والهجوم، وأخذت هجمات “الفهود” تتوالى على مرمى “الفورمولا”، فتم تعديل النتيجة بالهدف الثاني بعد 5 دقائق فقط، وتمت إضافة هدف التعادل بعد 10 دقائق أخرى، وظلت السيطرة للوصل الذي أهدر فرصاً عديدة لإنهاء المباراة في صالحه بفضل تحركات اللاعب الاسطورة الجديد ماريانو دوند مع زملائه خوان أوليفييرا وإديسون بوش، إلا أن المشهد الأخير في دراما الجزيرة والوصل أسدل الستار على هدف الصدمة والترويع من البرازيلي باري في الثواني الأخيرة من اللقاء لتذهب أول نقاط لمصلحة الجزيرة، وتضيع أول نقطة من مارادونا، وتبقى عقدة الجزيرة مستحكمة على الحل عند الوصل في كل لقاءات السنوات الثلاث الأخيرة حتى ولو تمت الاستعانة بمارادونا للتخلص منها. أحمد جمعة: خرجنا من كبوة «السوبر» أبوظبي (الاتحاد) – أكد الجزراوي أحمد جمعة الذي ظهر بمستوى متميز مع فريقه خصوصاً في الشوط الأول أن الفوز على الوصل ساهم في إخراج الفريق من كبوة السوبر، وجاءت المباراة مثيرة من كافة النواحي، ولكنها لا تعكس المستوى الحقيقي للفريقين، لأنه يبدأ في الظهور بعد 5 أو 6 جولات على الأقل من الدوري، عندما يتحقق الانسجام بين اللاعبين والمدرب، واللاعبين بعضهم البعض والطريقة الجديدة، وعندما تصل معدلات اللياقة البدنية إلى الدرجة المطلوبة. المهيري: حسابات المدرب صائبة أبوظبي (الاتحاد) - قال عمر المهيري عضو مجلس إدارة الجزيرة إن “الفورمولا” نجح في استدراج الوصل في الشوط الأول، وترك له مساحات جيدة للحركة في الخطوط الأمامية، وكان ينقض عليه بالتمريرات الطولية البينية لأوليفييرا، من أجل التسجيل، وأن تقديرات المدرب للشوط الأول كانت جيدة، وأنه كان على ثقة بأن الجزيرة سوف يستعيد جزءا من مستواه في المباراة، بعد الخسارة بركلات الجزاء من الوحدة في السوبر. وأضاف: نتائج اليوم الأول لكأس اتصالات كلها غريبة جداً، ووضح أن كل الفرق ما زالت بعيدة عن “الفورمة”، ويكفي أن الأهلي الذي استعد بصورة أفضل من باقي الفرق، تلقى مفاجأة مدوية، وخسر من عجمان بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأن بني ياس وصيف الموسم السابق تلقى خسارة قاسية من الشباب. مهمة خاصة لـ «القشاش» أبوظبي (الاتحاد) - شارك صالح بشير لاعب الجزيرة في مركز الظهير الأيسر لتعويض غياب صالح عبيد، وعبد الله موسي، وقام بدوره في إعادة التوازن للدفاع، باعتراف المدرب. وعندما سألنا صالح عن المركز الجديد قال: لعبت فيه كثيراً من قبل، وفي الجزيرة تعودت على أن أضع نفسي تحت تصرف المدرب، ولو طلب مني القيام بأي مهمة في صالح الفريق، فلن أدخر أي جهد. دلجادو يعانق مارادونا أبوظبي (الاتحاد) - عانق الأرجنتيني دلجادو مواطنه مارادونا بعد أن صافحه في نهاية المباراة، وقدم نفسه له، وحياه مارادونا بحرارة، وهنأه على الفوز، وتمنى له دلجادو التوفيق في مهمته الجديدة، وأكد دلجادو أنه محظوظ بوجود كفاءات تدريبية ولاعبين من الأرجنتين في الدوري، وأن الكرة في الإمارات سوف تستفيد من وجودهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©