المشاركة «العنابية» العاشرة

يشارك الوحدة في كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، وهي المشاركة الخارجية العاشرة للفريق في مختلف البطولات، وذلك خلال 12 عاماً، وكانت البداية في موسم 1998 - 1999 عندما شارك الفريق في كأس آسيا للأندية أبطال الكأس، وحينها لم يلعب أكثر من مباراتين خسرهما أمام فريق كاظمة الكويتي. ومع مرور الأيام بدأت خبرة الفريق تزداد بحكم المشاركة، حيث وصل إلى الدور ربع النهائي، في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري موسم 2001 - 2002 واستضاف مباريات هذا الدور، ولكنه فشل في التأهل، كما تصدر مجموعته في النسخة الثانية لدوري أبطال آسيا عام 2004، وصعد إلى الدور ربع النهائي قبل أن يخرج على يد باختاكور الأوزبكي. أفضل مشاركة عنابية وكانت أفضل مشاركة للوحدة في البطولات الخارجية عام 2007 عندما، وصل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، وخرج على يد فريق سيبهان الإيراني، وكان الظهور الأخير لفريق الوحدة في النسخة الماضية من البطولة ولكنه فشل في تجاوز الدور الأول وحل في المركز الرابع في المجموعة التي ضمت إلى جانبه فرق ذوب آهن الإيراني والاتحاد السعودي وبونيودكور الأوزبكي. من ناحية اخرى يعود اليوم الكولومبي ماوريسو مولينا إلى ملاعب الإمارات من جديد، وهو الذي كان في يوم من الأيام، وقبل ستة أعوام لاعباً في صفوف نادي العين، ويومها لم يقنع مولينا كثيراً، على الرغم من أنه عند مجيئه كان ثاني أفضل لاعب في قارة أميركا الجنوبية، ليترك دوري الإمارات ونادي العين، بعد أن خاض مع الفريق تجربة قصيرة للغاية. ومنذ رحيله يعتبر فريق سيونجنام هو سابع نادي، يلعب له هذا اللاعب الكولومبي، حيث شارك لعب لسانتوس البرازيلي وردستار بلجراد الصربي الشهير، وانضم لصفوف بطل آسيا العام الماضي، ليقود الفريق إلى اللقب القاري، بعد أن كان كبير هدافي الفريق في البطولة بسبعة أهداف في عشر مباريات، وهو الذي يسعى إلى رد اعتباره في ملاعب الإمارات. بعد ستة أعوام من تجربته القصيرة مع العين.