تراجع «عُماني» في سباقات «الاكستريم 40» بإيطاليا

حفل اليوم الثاني في المحطة السادسة لسلسلة سباقات الاكستريم 40 العالمية المقامة حاليا في مدينة تراباني الإيطالية بالاثارة والتشويق نظرا لما شهده من أحداث عديدة تمثلت في ارتفاع معدل سرعة الرياح، حيث تراوحت سرعتها ما بين 10 و 25 عقدة في الساعة مقارنة باليوم الأول الذي كانت فيه منخفصة، بالإضافة إلى ذلك ارتفاع درجة الحرارة وغيرها من العوامل الأخرى. وبعد منافسات اليوم الثاني، احتفظ فريق القارب اللينجي «السويد» بالمركز الأول برصيد 98 نقطة وجاء في المركز الثاني فريق القارب «لونا روسا» من إيطاليا، برصيد 94 نقطة، وفي المركز الثالث فريق القارب «الموج مسقط» برصيد 86 نقطة وفي المركز الرابع فريق القارب ادموند دي روتشيلد جروب “فرنسا” برصيد 81 نقطة وفي المركز الخامس فريق القارب «الطيران العماني» برصيد 69.5 نقطة وفي المركز السادس فريق القارب ريد بول برصيد برصيد 66 نقطة وفي المركز السابع فريق القارب «طيران الامارات» برصيد 65 نقطة، وفي المركز الثامن فريق القارب «نايس فور يو» برصيد 59 نقطة وفي المركز التاسع فريق القارب “جي سي بيندار” بريطانيا برصيد 52 نقطة وفي المركز العاشر فريق القارب تيم الاكستريم برصيد 40 نقطة، واعتذر عن عدم المشاركة في الجولة السادسة فريق القارب ارتميس راسينج “السويد” بسبب مشاركته في بطولة كأس أميركا. ومن أبرز ملامح اليوم الثاني، ما حدث لممثلي عُمان الشقيقة، حيث جاءت نتائجها متبابينة، بعد احتل القارب العُماني «الموج مسقط» المركز الثالث بعدما كان في اليوم الأول بالمركز الثاني وتراجع القارب «الطيران العماني» إلى المركز الخامس بعدما في اليوم الأول بالمركز الثالث، وجاء تراجعه بسبب عطل فني في شراع الثانوي، مما ساهم بشكل كبيرة في تراجعه إلى هذا المركز رغم الجهود الكبيرة التي بذلها طاقم القارب بقيادة القبطان البريطاني بين ايسلي في التقدم خطوة مهمة نحو مراكز المقدمة لكن لم يحالفه الحظ في ذلك بسبب قوة المنافسة بين الفرق المشاركة التي تسعى بكل ما لديها من إمكانيات للظفر بمراكز المقدمة. وعن منافسات السباق، قال القبطان البريطاني بين ايسلي قائد القارب الطيران العماني: لقد شهدنا في منافسات اليوم الثاني رياحآً قوية وسريعة وكان السباق مثيرا جدا ولكن للأسف الشديد، واجهنا بعض العقبات في التقنية وتمثل ذلك في عطل بالشراع الثانوي في قاربنا، مما ساهم كثيرا في تراجع مركزنا إلى المركز الخامس ورغم ذلك حاولنا وبذلنا كل ما لدينا من إمكانيات سعياً إلى تقليص الفارق مع باقي القوراب من خلال استخدام تكتيكات مختلفة، مما كان له بعض الأثر في تحسن مركزنا.