استبعد موفد الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاص إلى أفغانستان وباكستان جيمس دوبنس أمس الأول انسحاب جميع القوات الأميركية والغربية من أفغانستان كما هو مقرر نهاية العام القبل 2014، موضحاً أن الإدارة الأميركية والحكومة الأفغانية تريدان إبقاء «حد أدنى» من تلك القوات هناك.
وقال دوبنس لأعضاء معهد أبحاث في واشنطن في واشنطن «إن الانسحاب الكامل لجميع الجنود الاميركيين من أفغانستان ليس خياراً للولايات المتحدة وبالتأكيد إنه احتمال للأفغان: إذا كانوا لا يريدون مساعدة أحد، فلن نبقى ولكن لا أعتقد أن لديهم هذا الخيار». وأضاف «سيبقى الآلاف من الجنود الأميركيين والآلاف من جنود حلف شمال الأطلسي في أفغانستان خلال عام 2015 وما بعده».
من جانب آخر، تعهد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بأن المجتمع الدولي سيدعم أفغانستان بشكل كامل عقب انسحاب قوة الأمم المتحدة للمساعدة الأمنية فيها بقيادة حلف شمال الاطلسي (الناتو) منها. وقال للرئيس الأفغاني حامد كرزاي، في بيان أصدره في نيويورك الليلة قبل الماضية، «إن تعزيز القوات الأمن الوطنية الأفغانية وانتخابات الرئاسة المرتقبة في شهر أبريل المقبل هما الخطوات الأهم العام المقبل ونحن ملتزمون بدعم تحدياتكم الصعبة». وأضاف «يجب أن تكون الانتخابات ذات صدقية وألا تتسم بالعنف حتى تعكس إرادة الشعب في اختيار رئيس المستقبل». وتابع «إن إدارة الوضع “في فترة ما بعد عام 2014 ستكون أولوية رئيسية وتحديا رئيسيا للشعب في أفغانستان والدول المجاورة والعالم بأسره، لأن السلام والاستقرار في أفغانستان لهما تداعيات إقليمية مهمة للغاية».
عدد اليوم
