الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
6 سبتمبر 2012
خيول مراد بطرس في أبوظبي تستضيف أبوظبي معرضاً للفنان والخطاط مراد بطرس ما بين 5 و8 سبتمبر 2012 في مركز أبوظبي للمعارض ضمن المعرض الدولي للصيد والفروسية 2012. يقام المعرض في إطار “المهرجان العالمي لسباقات الخيول العربية” برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تلبية لدعوة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ينفرد المعرض الفني بكونه الوحيد الذي يقوم فيه فنان عالمي برسم وخط لوحاته خصيصا لمهرجان للخيل والفروسية، مما يدل على أهمية الحدث وتوجهه نحو العالمية. يتعاون بطرس مع عدد من الفنانين المعروفين في إنجاز اللوحات المعروضة، من بينهم إيمانويل غيراغوسيان، حيث يصيغ بطرس الأقوال المأثورة بواسطة الخط العربي في حين يضيف الفنان التشكيلي الخلفية البصرية المتناغمة مع الخط. وفي جميع الأحوال، تبقى للخط أولوية المشهد التصويري لكونه محور اللوحة وموضوعها الأساسي. الأعمال الفنية التي يقدمها بطرس هذه السنة تتمحور حول مواضيع “الخيل” و”الصقور” و”الأمثال” و”المحبة”، وهي تمزج بين العمل التشكيلي وتجليات الخط العربي. «شاشة عامة» إماراتية في معرض «غرفة التبديل» في لندن يشارك مركز مرايا للفنون، أحد أبرز مواقع عرض الفنون البصرية المعاصرة في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في معرض “غرفة التبديل”، المعرض الوحيد من نوعه والذي انطلقت فعالياته في العاصمة البريطانية لندن في 15 أغسطس الماضي. ويقدم مركز مرايا للفنون خلال مشاركته جلسة عرض تحت عنوان “شاشة عامة”، تعرض مجموعة مختارة تضم 17 مقطع فيديو من أرشيف الفيديو في مرايا. وقال يوسف موسكاتيللو، مدير مركز مرايا للفنون، حول أهمية ودور أرشيف الفيديو في حفظ التاريخ: “يتمثل الغرض من أرشيف الفيديو لدى مركز مرايا للفنون في توثيق مقاطع فيديو تظهر أعمال فنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وحفظها، لاسيما خلال الأوقات الحافلة بالتغيرات السياسية”. ويتمثل مفهوم مشروع شاشة عامة في عرض سلسلة من الصور، ومقاطع الفيديو، ومشاريع التركيب التي تتناول الرغبة في التغيير، وتعكس التغيرات الاجتماعية، والسياسية، والثقافية التي يشهدها العالم العربي في الوقت الراهن، وذلك من خلال عدسة الفنان المشارك في هذه الأحداث، والذي يعبّر عن خبرته الشخصية بطريقته الخاصة. وقالت يارا مكاوي، القيّمة الفنية لمشروع “الشاشة العامة”: “تم تصميم هذه الفعالية بهدف عرض فن الفيديو على الشاشة. ويستهدف هذا المشروع رجل الشارع اليومي، على نحو يُسهم في كسر القيود التي يمكن أن تحد من حرية المؤسسات في عرض مقاطع كهذه للجمهور، وجذب اهتمام الناس للعمل والتفاعل مع أعمال فن الفيديو”. أوبرا كندية أميركية عن صدمة جندي في حرب العراق بعد عرضها في دار أوبرا مدينة فانكوفر الكندية، من المتوقع عرض أوبرا بعنوان “الفلوجة” داخل الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر المقبلة، وهي عن تجربة الجندي الأميركي كريستيان ايليس، الذي عاد إلى بلاده بعد مشاركته في الحرب على العراق عام 2004. وتستعرض الأوبرا صراع الجندي مع حالات القلق الناجمة عن الأهوال التي رآها في العراق، وخصوصا في معركة الفلوجة، حيث تكبدت القوات الأميركية خسائر فادحة. وتتناول الأوبرا، التي ألف موسيقاها الكندي توبين ستوكس، الأعراض والمعاناة النفسية التي خلفتها الحرب لدى الملازم كريستيان إيليس من جراء رؤيته اصدقاءه ورفاقه يقتلون أمام عينيه، قد جرح أثناء الحرب وهو في سنوات العشرين، وهو الآن متقاعد من مشاة البحرية. بعد عودته الى الولايات المتحدة واجه كريستيان أعراض “ما بعد الصدمة”. وفي بحثه عن نشاط جديد يشغل به وقته بعد التقاعد بدأ بأخذ دروس في الغناء الذي كان يعشقه في طفولته، لكن رحلة صيد قصيرة حرفت مسار الملازم المتقاعد في اتجاه لم يكن يتوقعه. يلتقي كريستيان مع ثري أميركي يعمل في إخراج الأفلام اسمه تشارلي أنبيرغ يرى أن تجربته ممكن أن تستخدم مادة لأوبرا. وبالحصول على منحة مقدارها 250 ألف دولار أمكن تكليف الموسيقي الكندي توبين ستوكس بوضع الموسيقى، والكاتبة الأميركية هيذر رافو لكتابة الكلمات. لم يكن سهلا على كريستيان أن يبوح بتفاصيل حميمة عن تجربته لكاتبة كلمات الأوبرا، وقال ان ما كان يهمه ان لا تكون هناك إساءة لرفاقه، وقد نجح في الالتزام بذلك. وقال كريستيان ان انشغاله بالأوبرا اصبح يساهم في علاج أزمته: أن يستعرض شعوره بالذنب أو الخجل أو تأنيب الضمير، بمصاحبة الموسيقى، أكثر فاعلية في معالجة أزمته من اي كمية من الدواء. الكاتبة هيذر رفو هي من أصول عراقية، لذلك فقد استطاعت أن تفهم الأجواء التي عايشها كريستيان في العراق، وقد حرصت على أن تكون الزاوية العراقية للنظر الى الوضع حاضرة. حضور مصري وسعودي لافت في مهرجان البندقية لقي شريط “الشتا اللي فات” للمخرج المصري ابراهيم البطوط الترحيب نفسه الذي لقيته السعودية هيفاء المنصور بعد عرض فيلمها “وجدة” في القاعة الكبرى للعروض في مهرجان البندقية حيث عرض الشريطان في إطار تظاهرة “آفاق”. وقد دفع الترحيب الحار بالمخرج إلى البكاء تحت تأثير التصفيق الحار لجمهور البندقية المحب للسينما والمواكب للحراك العربي، تماما كما حصل مع المخرجة السعودية. وبعد ان قدم مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقته الرسمية فيلم المخرج يسري نصرالله “بعد المعركة” الذي تناول سيرة وواقع مهاجمي المتظاهرين في التحرير في ما عرف بـ”موقعة الجمل”، ها هو مهرجان البندقية يقدم الشريط المصري الروائي الثاني عن الثورة هذا العام. وعرض شريط “الشتا اللي فات” في عرض عالمي اول، بحضور المخرج إبراهيم البطوط وبجانبه الممثل والمنتج عمرو واكد والممثل صلاح الحنفي الذي أدى في الشريط دور ضابط امن الدولة. يركز الفيلم على قضية التعذيب وما يخلفه في نفوس الشباب الناشطين على صفحات التواصل والانترنت. ويقوم الفيلم على خيط متواز من القصص التي تحدث للشخصيات الثلاث الرئيسية بين العام 2009 وموعد انطلاق الثورة. بدأ ابراهيم البطوط مسيرته كمراسل حربي وصور عدة أعمال وثائقية للتلفزيون منذ العام 1996 في السودان وافغانستان وكوسوفو وفلسطين والعراق والكويت. وانجز في العام 2008 اول فيلم روائي له حمل عنوان “عين شمس” وانتمى إلى السينما المصرية المستقلة بكل مقاييسها، ولقي الإعجاب وحاز الجوائز، تبعه فيلما “حاوي”2010، و”الشتا اللي فات” الذي يعد فيلمه الروائي الثالث. محاولات جادة لإنقاذ مهرجان الأقصر للسينما أكد الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر أن جهودا تبذل لإقامة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في الموعد المقرر له في السابع عشر من سبتمبر الجاري. وكشف أن اجتماعا سيعقد بحضور مختلف الجهات المعنية بوزارتي الثقافة والسياحة والآثار بجانب محافظة الأقصر لمناقشة أزمة التمويل والدعم المالي وبقية المعوقات التي تهدد بإلغاء المهرجان والعمل على تذليلها ، والتوصل لحلول بشأنها لإقامة المهرجان في موعده وإخراجه في صورة تتناسب ومكانة الأقصر الحضارية وتاريخ السينما المصرية وشدد محافظ الأقصر على أهمية إقامة مهرجان السينما المصرية الأوروبية بالمحافظة في موعده المقرر لما يمثله ذلك من توجيه رسالة واضحة بتحقق الأمن وعودة الاستقرار للبلاد وبالتالي عودة التدفقات السياحية ، إلى جانب ترسيخ مكانة الأقصر ثقافيا والتفاعل مع الثقافات والفنون الأوروبية. وكانت الأزمة قد بدأت بإعلان مؤسسة نون للثقافة والفنون المنظمة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية أن وزارة الثقافة أبلغت المؤسسة بوقف دعم المهرجان “لعدم وجود موازنة مخصصة لذلك”، ووصفت المؤسسة المنظمة القرار بأنه مفاجئ ويضع المهرجان في حرج كبير خاصة لأنه يأتي بعد إرسال دعوات لأكثر من 100 ضيف أوروبي و150 ضيفا مصريا من فنانين وإعلاميين وصناع السينما. جدل أميركي حول منهج تدريس الروايات الكلاسيكية يدور في قطاع التعليم الأميركي جدل واسع، بين الخبراء والمسؤولين، حول الروايات التي يمكنها أن تُدرس للطلبة وكيف يختار المعلم من بينها. فبينما اختار البعض رواية “مغامرات التوت الفنلندي” لمارك توين وهي رواية السخرية والفكاهة من الأدب الكلاسيكي، منعت الرواية في مناطق تعليمية أخرى مع أنها تعتبر من الروايات التي حققت انتشارا واسعا وقرأتها عدة أجيال. وشملت قائمة المختارات روايات مثل “قتل الطائر المحاكي” لهاربر لي وهي تتوغل في العمق الجنوبي في خضم فترة الكساد، وهي دائما خيار متميز لطلاب الثانوية كما هو تعبير التربويين، ورواية هنري فلمينج “الشارة الحمراء الشجاعة” التي تحكي مواقف في حروب أهلية، ثم رواية “غاتسبي العظيم” لسكوت فيتزجيرالد، و”عناقيد الغضب” قصة جون شتاينبك. ومن الروايات المحتارة أيضا “نداء البرية والرجل الخفي” الكلاسيكية لرالف إليسون وهي عن التحيز العنصري وكثير من المشكلات والتي لا تزال موجودة في عالمنا وفي أميركا خصوصا، بالإضافة إلى واحدة من أفضل الروايات بعد الحرب العالمية الأولى وهي “وداعا للسلاح” لإرنست همنجواي، ورواية “451 فهرنهايت” لراي برادبري وهي رواية كلاسيكية قصيرة تحكي عن معاناة رجال الإطفاء وقصصهم وأحوالهم. ويبقى لكل معلم هناك طريقته وأهدافه التربوية من اختيار الرواية التي يرغب في تدريسها. «الذات الداخلية» لقيس سليمان في بيروت ينظم “أيام غاليري” في بيروت معرضا شخصيا للفنان قيس سليمان بعنوان “الذات الداخلية” في الفترة من 20 إلى 30 سبتمبر، ويعد قيس سليمان عضوا بارزا في جيل الفنانين الشباب في المشهد التشكيلي السوري. يصور سليمان شخصياته بوجوه ضخمة، مدببة، وبيضوية مع عظام أنف بارزة وعيون لوزية الشكل وشفاه ممتلئة، محمولة فوق أجساد ضئيلة، فتبدو شخصياته وكأنها تفقد أطرافها العلوية، مستحضرة من منحوتات المرمر القديمة التي فقدت رؤوسها وأذرعها إيحاءاتها. وقد أبدع سليمان لوحة ضخمة مكونة من ثلاثين إلى أربعين رسمة صغيرة متجمعة حول لوحة بورتريه رئيسية، بالإضافة إلى لوحات تتألف من مجموعة سكتشات صغيرة لوجوه متعددة. مهرجان «تاء الشباب» في البحرين افتتحت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة في المنامة مهرجان “تاء الشباب” الرابع تحت عنوان “تفكير.. تجسيد.. تحديث” بحضور عدد من المثقفين والمهتمين. وتضمن حفل الافتتاح عدداً من الاسكتشات المسرحية والعروض الموسيقية ومشاركاتٍ للشباب بنصوص شعرية من تأليفهم ومن الموروث القديم قدموها في الشوارع، في إشارة إلى بساطة الحياة الثقافية والتي من الممكن إيصالها بطرق شتى، كما كانت هنالك عروض ترفيهية عديدة كرقصات السالسا الحديثة والبريك الدانس والفلوكلور القديم متمثلة في فن “النهمة”، بالإضافة إلى مشاركة فرق موسيقية شبابية بموسيقاهم اللاتينية والإسبانية، ومعارض تشكيلية لإضفاء حس الفن البصري والألون البهية على المكان. ووزعت اللجنة التنظيمية بعضاً من الكتب المختارة في إحدى الفقرات، وجسدت العروض بعضاً من مشاهد الحياة القديمة مثل الكتابة على الآلة الكاتبة. يُذكر أن مهرجان “تاء الشباب” انطلق في العام 2009 تحت مظلة وزارة الثقافة بدعم وتشجيع من الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تجسيدا للفكرة التي أطلقها مؤسسه الراحل محمد البنكي لإدماج الشباب في الحراكات الثقافية وتفعيل دورهم في صياغة وتبادل الثقافات، وإيجاد روح شبابية ثقافية في الوسط البحريني. الحمامصي رئيسا لتحرير كتاب الهلال للأولاد تولى الشاعر والصحفي محمد الحمامصي رئاسة تحرير سلسلة كتب الهلال للأولاد والبنات التي تصدر عن مؤسسة دار الهلال الصحفية، وذلك بقرار من الكاتب الصحفي حلمي النمنم رئيس المؤسسة. وتأسست السلسلة عام 1968 مع الكاتبة نتيلة راشد “ماما لبنى” أول رئيس تحرير، ومن بعدها جميلة كامل ونجيبة حسين ومحمود قاسم ومحمد الشافعي، بهدف تقديم أعمال قصصية وروائية ومسرحية تتناسب مع الفئات العمرية من 8 سنوات إلى 16 لتنشر أعمال أهم المبدعين روائيين وشعراء ومسرحيين وكاريكاتيرين في مجال الطفل، مستعينة بريشة كبار الرسامين أمثال مصطفى حسين، حجازي، محي الدين اللباد، هبة عنايت، حاكم وغيرهم. يذكر أن الحمامصي تدرج في المواقع الصحفية من رئيس قسم الديسك إلى سكرتير التحرير إلى مدير التحرير بمجلة “حواء”، وأنه متخصص في الشؤون الثقافية والفكرية والأدبية،و أصدر أربعة دواوين شعرية: الجسد والحلم، لا أحد يدخل معهم، النور قارب على الزوال، موت مؤجل في حديقة، وله تحت الطبع أكثر من كتاب. وكتب للعديد من الجرائد والمجلات الثقافية الشهرية والفصلية والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية كمجلات “نزوى” و”الدوحة”، و”الثقافة الجديدة” القاهرية، و”البيان” الكويتية”، و”البحرين الثقافية” و جرائد السفير اللبنانية، البيان الإماراتية، الاتحاد الإماراتية، وموقع ميدل إيست أولاين الإلكتروني، وموقع إيلاف الإلكتروني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©