الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يتطلع إلى «القمة» في مواجهة وستهام

«سيتي» يتطلع إلى «القمة» في مواجهة وستهام
10 ديسمبر 2010 22:40
يبحث مانشستر سيتي الرابع الذي لا يتخلف سوى ثلاث نقاط عن أرسنال في الصدارة عن المنافسة على قمة الدوري الإنجليزي، إذ يخوض فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني اختباراً سهلاً نسبياً أمام مضيفه وستهام متذيل الترتيب. وبدوره يبحث ليفربول عن مواصلة صحوته النسبية وشق طريقه من المركز الثامن نحو فرق المقدمة عندما يحل ضيفاً على نيوكاسل الذي يخوض مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد آلان بارديو الذي حل بدلاً من الايرلندي كريس هيوتن المقال من منصبه غداة الخسارة أمام وست بروميتش البيون 1-3 في المرحلة السابقة. ويسعى مانشستر يونايتد لاستعادة الصدارة من ضيفه أرسنال عندما يستضيفه على “اولدترافورد” في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي. وكان أرسنال تربع على الصدارة في المرحلة السابقة بعد فوزه على جاره فولهام 2-1، متقدما بفارق نقطة على مانشستر الذي تأجلت مباراته مع مضيفه بلاكبول لسوء الأحوال الجوية. وسيبحث فريق “الشياطين الحمر” بالتالي عن استعادة الصدارة وفي يده مباراة مؤجلة، من خلال تجديد تفوقه على فريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر الذي يحلم في أن يعيد “المدفعجية” إلى منصة تتويج الدوري الممتاز والتي غاب عنها منذ 2004، ولن تكون مهمة فريق فينجر سهلة على الاطلاق لأنه لم يفز في “اولدترافورد” منذ 17 سبتمبر 2006 عندما تغلب على غريمه بهدف سجله مهاجم مانشستر سيتي الحالي التوجولي ايمانويل اديبايور. وفي المقابل، فرض فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجسون افضليته على “المدفعجية” في المواسم الأخيرة اذ لم يخسر أمامهم في المواجهات الخمس السابقة، بينها اثنان في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا 2009 عندما فاز ذهابا على أرضه 1-صفر وايابا في لندن 3-1. وسيكون من الصعب جدا توقع نتيجة هذه الموقعة، خصوصا أن أرسنال يمر مؤخراً بفترة رائعة إذ بلغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الرابطة المحلية، فيما فقد مانشستر لقبه بخسارته المذلة أمام وست هام (صفر-4)، والدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما حسم الأربعاء الماضي مواجهته المصيرية مع بارتيزان بلجراد الصربي 3-1. ورأى فينجر الذي سيواجه فريقه في الدور الثاني من دوري الابطال أحد الفرق الأربعة برشلونة وريال مدريد الاسبانيين وبايرن ميونيخ وشالكه الألمانيين، أن بامكان رجاله أن يتحسنوا عندمت تعاود البطولة الأوروبية نشاطها في فبراير المقبل. ولم يكن فينجر راضياً عن الأداء الهجومي لفريقه أمام بارتيزان بلغراد، مضيفاً: “لم أكن راضياً تماماً عن هجومنا، لكن ربما يعود الأمر إلى الطريقة التي دافع بها بارتيزان، لأنهم دافعوا بطريقة ذكية وجيدة جداً”. وتابع المدرب الفرنسي الذي خفت في الموسمين الأخيرين حدة مواجهاته مع مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرجسون: “لعبنا مباريات رائعة منذ انطلاق الموسم ولم نكن في أفضل حالاتنا”. ولكي يتمكن أرسنال من تحقيق شيء هذا العام عليه أن يثبت جدارته أمام مانشستر وتحقيق ثأره من فريق “الشياطين الحمر” الذي كان تغلب عليه في آخر مواجهة بين الفريقين 3-1 على “ستاد الإمارات”، محققاً فوزه الأول محلياً على أرض مضيفه اللندني منذ 5 أعوام. وكان مانشستر على بعد 10 دقائق فقط من تحقيق فوزه الأكبر في أرض أرسنال منذ تغلبه عليه 6-2 في 28 نوفمبر 1990 في مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وذلك لأنه تقدم عليه بثلاثية نظيفة وهي كانت النتيجة الأكبر له في الدوري على أرض الفريق اللندني وتعود إلى 21 فبراير 1920، إلا أن أصحاب الأرض قلصوا الفارق دون أن ينجحوا في تجنب الهزيمة الأولى لهم في 11 مباراة على التوالي. ولن تكون الانظار موجهة فقط الى مباراة مانشستر وأرسنال، لأن تشيلسي حامل اللقب يخوض بدوره اختباراً صعباً للغاية في ضيافة جاره اللندني توتنهام على ملعب “وايت هارت لاين” غداً. وسيكون تشيلسي مطالباً بالفوز ولا شيء سواه وإلا سيواجه مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي خطر الإقالة من منصبه، خصوصا أن فريق الـ”بلوز” لم يذق طعم الفوز في المراحل الأربع الأخيرة حيث خسر أمام ضيفه سندرلاند (صفر-3) ومضيفه برمنجهام (صفر-1) وتعادل مع مضيفه نيوكاسل وضيفه ايفرتون (1-1)، ما تسبب بتنازله عن الصدارة وتراجعه إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن أرسنال ونقطة عن مانشستر يونايتد، فيما لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الرابع. وازداد وضع انشيلوتي صعوبة الأربعاء الماض بعدما مني فريقه بهزيمته الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا وجاءت على يد مضيفه مرسيليا الفرنسي صفر-1 لكن ذلك لم يؤثر على وضع المجموعة كون الفريق اللندني ضمن تأهله وصدارته قبل هذه الجولة السادسة الأخيرة. ولن تكون الأمور سهلة على الاطلاق بالنسبة لانشيلوتي ورجاله في مواجهة كتيبة المدرب هاري ريدناب التي لم تذق طعم الهزيمة في مبارياتها الخمس الأخيرة في الدوري (بينها الفوز على أرسنال 3-2 وليفربول 2-1)، وهي أنهت الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا دون أي هزيمة وفي صدارة المجموعة الأولى أمام إنتر ميلان الايطالي حامل اللقب بعد التعادل مع تونتي انشكيده الهولندي 3-3 في ملعب الأخير. وعلى تشيلسي أن يقدم جهداً مضاعفاً إذا ما أراد أن يخرج فائزاً من ملعب “وايت هارت لاين” للمرة الأولى منذ 27 أغسطس 2005 (2-صفر)، خصوصا أن الفرصة ستكون سانحة أمامه لاقتناص الصدارة في حال انتهاء مباراة مانشستر وأرسنال بالتعادل. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم استون فيلا مع وست بروميتش البيون، وايفرتون مع ويجان اثلتيك، وفولهام مع سندرلاند، وستوك سيتي مع بلاكبول، على أن يلتقي الأحد بولتون مع بلاكبيرن روفرز، وولفرهامبتون مع برمنجهام سيتي.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©