الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إبراهيم عبدالملك: الألعاب الفردية طريقنا لحصد الميداليات

9 ديسمبر 2006 22:50
أهدى إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية الميدالية الذهبية الأولى للإمارات في الآسياد التي أحرزها البطل محمد الزحمي في منافسات بناء الأجسام وزن 65 كلجم، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهما أصحاب السمو حاكم الإمارات، وشعب الإمارات وقطاع الرياضة على وجه الخصوص· وقال في تصريحات للوفد الإعلامي بعد مراسم التتويج: عشنا بلا شك فرحة استثنائية وتاريخية وعلم الدولة يرفرف عالياً خفاقاً، والنشيد الوطني يدوي في صالة الدانة التي شهدت تتويج البطل الواعد محمد الزحمي بالميدالية الذهبية لمسابقة وزن 65 كلجم في بناء الأجسام· وأضاف عبدالملك: جاءت الميدالية الذهبية لتؤكد من جديد أننا نملك الخامات والمواهب الرياضية الفذة التي تتفجر في حال وجود الإمكانات لتزرع الفرح في قلوب الجميع ولتسطع في سماء البطولات والإنجازات، وما حصولنا على أول ميدالية في تاريخ الأولمبياد خلال دورة الألعاب الأولمبية في أثينا، ثم تتويج بطلنا الزحمي بدورة الألعاب الآسيوية إلا دليل قاطع على أننا نملك المقومات في مختلف الرياضات، وتحديداً الألعاب الفردية· وقال: اللجنة الأولمبية ومن خلال دراساتها المختلفة أكدت أنه بدون التركيز على الألعاب الفردية لن نطرق باب الإنجازات على مختلف الأصعدة دولياً وقارياً وإقليمياً، وها هي النتائج جاءت لتكون خير برهان· وهنأ الأمين العام للجنة الأولمبية سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم على نيله الميدالية الفضية في مسابقة رماية الاسكيت بعد تعادل مثير استمر مع الكويتي طلال المطيري الذي أحرز الذهبية والتي خسرناها بنظام (الشوت أوف)، لكننا كسبنا الفضية التي تعد إضافة كبيرة لرياضيينا خاصة أنها المرة الأولى التي تهدينا فيها هذه الرياضة ميدالية طوال تاريخ مشاركاتنا في الدورات الآسيوية· وقال: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من وقف وراء اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية للمساهمة في الحصول على هذه الإنجازات، ونأمل حقيقة أن تتضاعف هذه النجاحات ونعود بغلة وحصاد وافر في الأيام المقبلة خلال المنافسات· وعد ووفاء وعن الإنجاز الكبير لمنتخب بناء الأجسام ذكر إبراهيم عبدالملك أن اتحاد بناء الأجسام وعد وصدق وأوفى في الحصول على إنجاز في البطولة حسب تأكيدات مسؤوليه وعلى رأسهم سلطان بن مجرن الذي نشكره على جهوده مع فريق عمله، وكذلك البطل الذهبي محمد الزحمي، وها نحن على أعتاب منافسات أخرى وننتظر الكثير في الكاراتيه والفروسية لمنحنا المزيد من الإنجازات· وأشار إلى أن الاتحادات أكدت حصولها على الميداليات وأوفت، ففي الرماية كان تألق سمو الشيخ سعيد بن مكتوم وفي البولينج حصلنا على فضيتين وبرونزية· وذكر أن طموحات الوفد كبيرة في إحراز المزيد من النجاحات، وطالما تحققت بعض الطموحات، فأعتقد أننا إذا أردنا المزيد منها علينا أولاً بالتركيز على الألعاب الفردية وتوفير الدعم اللازم لها إدارياً وفنياً ومالياً، لذلك نتوقع من الاتحادات خططا وبرامج واضحة، ونحن ملتزمون في اللجنة الأولمبية الوطنية وتحت مظلة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالبحث عن توفير الدعم اللازم حتى نحقق الطموحات· وقفة محاسبة وحول المحاسبة الخاصة بالاتحادات التي شاركت ولم تنجز، أوضح أن علينا بعد العودة وختام المنافسة أن نقيم العمل للاتحادات التي شاركت ولم تستطع الحصول على إنجازات رغم أنها تمتلك المقومات التي تؤهل لذلك· وأوضح أن المحاسبة من أجل التقييم وتحديد السلبيات، ومعرفة نقاط الضعف وأماكن الخلل في إطار المنهجية والعمل العلمي الصحيح، ولمعرفة الأسباب، ودراسة ظروف الإخفاق إن كان بسبب البرمجة أو التخطيط لإعادة ترتيب الأوراق، ونحن بدورنا إن وجدنا تقصيراً فذلك يستوجب المحاسبة فوراً دون تأخير· وأشار خلال حديثه نقطة مهمة تتعلق بمسألة حصول الرياضيين على إجازات التفرغ، وهو أمر تكرر مع أكثر من لاعب، وقال إن الأمر ليس بجديد، فالاتحادات الرياضية تواجه هذه المشكلة من فترة طويلة، مشيراً الى أن الهيئة العامة قدمت مقترحاً إلى القيادة العليا من أجل الوصول إلى حل للتغلب على هذه المعضلة للسماح للرياضيين لتمثيل وطنهم في مهمة وطنية بالمقام الأول وليست رياضية· وذكر أن التفرغ الرياضي ولسنوات وليس أشهر أو أسابيع أصبح متعارفاً عليه حتى في البلدان الفقيرة، الأمر الذي يحتم علينا وعلى المسؤولين على وجه التحديد إدراك أهمية الموضوع، خاصة أن الرياضيين يسعون جاهدين للإنجاز والحصول على نجاح· وأضاف: ما أحلاها من لحظة عندما يرفع علم وطنك في المحافل، فكم تساوي هذه اللحظة، وأعتقد لو عرف المسؤولون جمال ذلك لما تأخروا عن تلبية طلب التفرغ والسماح للاعبين بالمشاركة بأذونات مفتوحة ومسبقة· واختتم ابراهيم عبدالملك حديثه متمنياً أن يدرك الجميع أهمية الموضوع، والأخذ بعين الاعتبار لذلك حتى تنهض رياضتنا وتصل إلى المكانة المبتغاة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©