الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تباين البورصات العالمية وسط مؤشرات اقتصادية متضاربة

تباين البورصات العالمية وسط مؤشرات اقتصادية متضاربة
5 مارس 2009 23:03
تباين أداء مؤشرات البورصات العالمية أمس مع توجه أنظار البعض إلى آفاق نمو الاقتصاد الصيني التي تعززت بعد إعلان زيادة كبيرة في عجز الموازنة، ولكن توجه أنظار مستثمرين آخرين إلى مشكلات شرق أوروبا هبطت بمؤشرات كثير من البورصات· وشهدت معظم أسواق المال الآسيوية امس ارتفاعا، مع ارتفاع المؤشر الياباني باثنين في المئة، بعد أن أعلنت الصين، زيادة عجز الموازنة لتمويل تدابير جديدة لدعم النمو، الأمر الذي أنعش الآمال في سرعة تعافي الاقتصاد· وانتعشت الأسواق العالمية أمس الأول والذي يرجع جزئيا إلى الآمال في أن تعلن الصين عن خطوات جديدة لدعم اقتصادها ومساعدة الأقطار الأخرى على استئناف عملياتها· وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية اثنين بالمئة مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي حيث عززت الآمال المعلقة على خطوات جديدة للتحفيز الاقتصادي في الصين أسهم منتجي الآلات مثل كوماتسو ليمتد وأسهم شركات الملاحة· وزاد نيكي 142,53 نقطة ليغلق على 7433,49 نقطة في أول مرة يرتفع فيها المؤشر ليومين متتاليين منذ أواخر يناير الماضي، وصعد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1,3 بالمئة إلى 741,55 نقطة· وأنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي التعاملات بانخفاض بلغ 0,1 في المئة، وانخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بـ 118,76 نقطة أو بنحو 0,8 في المئة· من جهة أخرى، أعرب وزير المالية في كوريا الجنوبية امس عن قلقه بشأن انهيار اقتصادي محتمل في أوروبا الشرقية قد يتسع ويتسبب في تفاقم الأزمة المالية في أوروبا الغربية وحول العالم· في الشهر الماضي، قالت وكالة التصنيف العالمية ''ستاندرد آند بورز'' إن جميع العناصر اللازمة للأزمة تكمن في أوروبا الشرقية بسبب ارتفاع الدين الحكومي والاعتماد الكبير على القروض الأجنبية· وأصدرت المصارف المركزية في جمهورية التشيك وبلغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا بيانا أمس الاول ذكرت فيه أن تقارير عن المصارف في المنطقة تواجه خطرا هي مجرد تكهنات ''مضللة'' وتزيد فقط المخاطر تجاه الاستقرار· وأثارت المخاوف من حدوث اضطرابات في شرق أوروبا وأثارت قلقا لدى كوريا الجنوبية التي تضررت الاسواق والنمو الاقتصادي فيها بشدة من جراء أزمة الائتمان العالمية والتباطؤ، من أن تجد نفسها محاصرة وسط حذر استثماري أكثر من الاقتصادات الناشئة· وتأثرت كوريا الجنوبية مع تراجع الطلب الخارجي على منتجاتها من السيارات والأجهزة الإلكترونية، وانكمش اقتصادها بـ 3,4 في المئة خلال الربع الأخير من العام، في أول انخفاض من نوعه منذ عشر سنوات· وقال المحللون إن أسعار الأسهم الصينية ارتفعت بنسبة 1,04 في المائة عند الاقفال اليوم (الخميس) مقارنة بالاقفال السابق حيث تم الاعلان عن أعلى ارتفاع للعجز في الميزانية خلال ستة عقود· وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع الرئيسي 22,97 نقطة أو بنسبة 1,04 في المئة ليصل الى 2221,08 نقطة عند الاقفال، ووصل مؤشر شنتشن المجمع الى 8242,28 نقطة عند الاقفال، بارتفاع 14,59 نقطة او 0,18 في المئة· وكان رئيس مجلس الوزراء الصيني ون جيا باو قد اعلن في افتتاح الدورة البرلمانية السنوية صباح أمس عن وصول عجز الميزانية الى 950 مليار يوان (139,1 مليار دولار أميركي)، وهو ما يقارب ثلاثة في المئة من اجمالي الناتج المحلي للبلاد· وتضاعف العجز في الميزانية حوالى ثلاث مرات مقارنة بالرقم السابق، حيث بلغ 319,8 مليار يوان في عام ،2003 ولكن الاقتصاديين قالوا ان هذه الزيادة مازالت في نطاق آمن وسيكون ضروريا زيادة الانفاق اذا ازداد انخفاض معدلات نمو الاقتصاد في الربع الثاني من هذا العام· يذكر ان اجمالي قيمة العجز التجاري في عام 2008 بلغت 180 مليار يوان فقط، وارتفع اجمالي قيمة التداول لبورصتي شنغهاي وشنتشن ليصل الى 231,1 مليار يوان مقارنة بـ195,75 مليار يوان أمس الأول· وارتفعت اسعار 571 سهما وانخفضت اسعار 347 سهما في شنغهاي، كما ارتفعت اسعار 473 سهماً، وانخفضت اسعار 307 اسهم في شنتشن·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©