7 تشكيليين صينيين يعرضون 15 عملاً في دبي اليوم

يفتتح في دبي مساء اليوم معرض للفن الصيني بمشاركة سبعة من أشهر الفنانين الصينيين، يعرضون خمسة وعشرين عملا فنيا للمرة الأولى في المنطقة العربية. وسيضم المعرض الذي سيقام في صالة “اعتماد” مجموعة متنوعة من المنحوتات ورسوم الفحم واللوحات والأشغال الفنية الورقية والأعمال الفنية الرقمية وفن البوب السياسي لمجموعة من الفنانين منهم: الشقيقان غاو، وتشيو جي وهونغ تونغ لو وهان بينغ وشين هانغ فنغ وليو داو وانغ زيوى. ويقدم الشقيقان غاو، اللذان أعدم والدهما أثناء الثورة الثقافية من أجل آرائه السياسية، عملا بعنوان “بناء غير مكتمل للأبد” الذي يعتبر إحدى الإطلالات على العالم الخارجي، مثل الكثير من المباني غير المكتملة في الصين، وكجزء من الطفرة العقارية، تنتصب شخصيات كثيرة واقفة على طوابق الهيكل الإسمنتي العاري، وهما يقدمان أبطال العالم وأشرارة: سبايدرمان، ماو، بول بوت، ماجيك جونسون، مارلين مونرو، شارلي شابلن، حيث جميعاً يقفون جنباً إلى جنب الشقيقين غاو على ناطحة سحاب غير مكتملة، فهم يمثلون عالم اليوم بكل ما فيه من عصاب وإنجازات، وهناك مبنى بنك الصين في هونغ كونغ، برج جنغ ماو أو المركز المالي في شنغهاي، الرواد الشيوعيون بأوشحتهم الحمراء، أشهر عارضات الأزياء، الرياضيون، رجال الأعمال بهواتفهم النقالة، الفلاحون بسترات ماو، كلهم يملأون الطوابق كرموز صرح غامض، إذ تتعرض الصين لتغيير غير مسبوق. أماتشيو جي يصور جمال الصين الخالد مثل ملصق للجولات السياحية والأوروبية الكبرى أو لرحلات السفينة كوين ماري أو كدعاية ماوية، حيث يتحدى بأعماله هذه الصين التي نراها، أي الصين الحديثة. وكان والد الفنان جي وعمه يعملان في مهنة السفن وذلك ما أثر في أعماله وجعل السفن والموانئ موضوعا متكررا في أعماله، كما انه يعد من جيل ضائع كان ينتمي إلى الثقافة والمثل الشيوعية في شبابه، وهاجر إلى سويسرا لاحقا في منحة دراسية، ليكتشف الثقافة الرأسمالية في الغرب. فيما يعمل الفنان التايواني هونج تونج لو الذي يعيش الآن في بكين على موضوعات تجمع بين الروحانية الحديثة، وفي عمل له بعنوان “سامع الأصوات” يجلس بوذا على زهرة لوتس ويكون أيضا متعدد الأبعاد وينعكس في الماء كمرآة وفي السماء كصدى.