«الوطنية للانتخابات»: التصويت الإلكتروني توفير للجهد والمال

أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن التصويت الإلكتروني له العديد من الإيجابيات التي يصل عددها إلى ست مزايا بدءاً من سهولة الاستخدام والكفاءة والسرعة وضآلة فرص الخطأ والدقة في الفرز وأمن المعلومات والقيم المضافة، حيث توفير المال والجهد. وأصدرت اللجنة عدداً من المطويات التي تحتوي على معلومات وافية حول نظام التصويت الإلكتروني، وخطوات الإدلاء بالصوت الانتخابي، وتشرح أساليب التصويت الإلكتروني والمزايا التي تدعم تطبيق هذا النظام. وأشارت اللجنة إلى أن التصويت الإلكتروني يعد من الممارسات الناجحة التي توفر بيئة آمنة وملائمة للناخبين، وتم الاعتماد عليه في العديد من الدول ومنها إسبانيا وأستراليا وألمانيا وأيرلندا والبرازيل والبرتغال وبلجيكا وسويسرا وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة والنرويج والهند وهولندا والولايات المتحدة الأميركية. وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن الدولة اعتمدت نظام التصويت الإلكتروني في الانتخابات السابقة عام 2006، وتم تطبيقه باستخدام أفضل التجهيزات والبنية التحتية التكنولوجية التي نفذتها شركات عالمية رائدة، كان مفهوماً وواضحاً لجميع الناخبين في الوقت الذي يتمتع فيه البرنامج بدرجة عالية من الشفافية والدقة والنزاهة. وتستعد مراكز الاقتراع «13 مركزاً»، علي مستوى الدولة لاستقبال الناخبين يوم 24 من شهر سبتمبر الجاري لاستقبال الناخبين في يوم عرس الديمقراطية. وأكدت اللجنة أن التصويت الإلكتروني يسهل عملية الاقتراع وإدلاء الناخبين بأصواتهم في وقت وجيز لا يجاوز دقائق، ويختصر انتخابات أعضاء المجلس الوطني المقبلة، إلى 5 دقائق من وقت الدخول إلى مقر الانتخاب وحتى إتمام عملية التصويت. وكانت اللجنة أطلقت مبادرة «تصويت» لتدريب المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية على خطوات التصويت التي تبدأ من القراءة الإلكترونية لبيانات بطاقات الهوية الخاصة للناخبين وحتى إنهاء عملية التصويت وضمان سلامتها. ويذكر أن الأنظمة والبرامج المستخدمة في لجان التصويت الإلكتروني، مؤمنة بالكامل ومرخصة لاحتواء البيانات وضمان سريتها وعدم اختراقها. وكانت اللجنة أطلقت 11 مركزاً للتدريب على عملية التصويت الإلكتروني منشرة على مستوى الدولة لتدريب من لهم حق التصويت على خطوات الاقتراع، وذلك لضمان سلامة أصواتهم وتسهيل المهمة عليهم قبل التوجه إلى مراكز الانتخاب. وتوجد مراكز التدريب على التصويت الإلكتروني، في المراكز التجارية الكبرى على مستوى الدولة ومزودة بأجهزة الحاسوب اللازمة للتدريب، منها أجهزة في 4 مراكز تجارية في إمارة أبوظبي هي: المشرف، ومارينا مول، والعين مول، ومركز تم بالمنطقة الغربية، علاوة على دبي مول ومردف سيتي سنتر بدبي، وفي الشارقة بصحاري سنتر، وفي عجمان بسيتي سنتر» أما في أم القيوين فيمكن للمواطنين التدرب في مركز المنامة التجاري، وفي رأس الخيمة «المنار مول»، بينما في الفجيرة فيمكن للمواطنين التوجه إلى «سنتر بوينت» للحصول على فرصة للتعرف على التصويت الإلكتروني من خلال الأجهزة التي وفرتها اللجنة الوطنية للانتخابات. خطوات التصويت وتتم عملية التصويت الإلكتروني في سبع خطوات تبدأ بالتعرف إلى شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في مكان مخصص لقراءة بياناتها، تليها عملية فتح صفحة المرشحين، حيث تظهر قوائم جميع المرشحين من جميع الإمارات، بعدها يمكن للناخب أن يحدد المرشحين الذي يريد أن يختارهم. ويتميز نظام التصويت الإلكتروني بخصائص عديدة ومنها بعد أن يحدد الناخبين عدد المرشحين ويختارهم وفق مقاعد كل إمارة، كما يمكنهم حذف أي اختيار وتعديله، حيث يعرض البرنامج صور المرشحين وأسماءهم وفق أرقام مسلسلة. كما تتيح خطوة تأكيد الاختيارات التي حددها البرنامج ضمان أن الناخب يعي اختياراته، تليها عملية طلب طباعة البطاقة الخاصة بعملية الانتخاب، حيث تؤكد أن المواطن أدي عملية التصويت بنجاح.