الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

37 ألف زائر لمعرض الصيد والفروسية خلال اليومين الأول والثاني

37 ألف زائر لمعرض الصيد والفروسية خلال اليومين الأول والثاني
17 سبتمبر 2011 00:25
خيمت الأجواء العائلية على فعاليات ثالث أيام المعرض الدولي للصيد والفروسية (2011) الذي شهد أمس زيارات مكثفة من قبل شيوخ وكبار المسؤولين في الدولة، وسجل خلال اليومين الأول والثاني زيارة 37 ألفا و457 زائرا، بحسب إحصاءات اللجنة المنظمة للمعرض. وتختتم اليوم في أبوظبي فعاليات المعرض الدولي للصيد و الفروسية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وسط توقعات بأن يتجاوز عدد زوار المعرض 100 ألف زائر. وشهد المعرض أمس حضورا لافتا للزوار من خارج الدولة خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأجنبية، الذين حضروا للتبضع استعدادا لموسم الصيد الذي يبدأ خلال الأسابيع القليلة القادمة. وسجل المعرض الذي تقام فعالياته في أرض المعارض أبوظبي خلال اليوم الثاني 21 ألفا و194 زائرا، فيما يتوقع أن يرتفع عدد زوار اليوم ومن كافة إمارات الدولة باعتباره اليوم الأخير للمعرض ويتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع. وتوقع عبدالله القبيسي مدير المعرض أن يتواصل اليوم الإقبال الجماهيري على المعرض والذي لوحظ ارتفاع منسوبه منذ يوم أمس الذي صادف بداية العطلة الأسبوعية للمدارس، مما أتاح الفرصة لعدد كبير من العائلات بالقدوم للمعرض مصطحبين معهم أطفالهم، بما أضفى جوا أسريا مميزا على أجواء المعرض. وأبدى زوار أمس إعجابهم بالتنوع الذي تشهده فعاليات المعرض، ولفتوا إلى أن المعرض نجح في استقطاب كافة أفراد المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين الكبار السن والشباب إلى جانب الأطفال، الذين وجدوا في المعرض أجنحة كانت تلبي رغباتهم، وفي نفس الوقت تعرّف الأطفال بتراث دولتهم. وذكر مايكل ونستون أحد الزائرين للمعرض أمس ويعمل في أبوظبي أن "معرض الصيد والفروسية يقدم في كل دورة الجديد فيما يخص الرياضات التراثية، حيث يركز ضمن فعالياته على مسابقات جمال الصقور والسلوقي، والمزادات الضخمة للخيول والهجن، ومسابقات البحوث والاختراعات والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي”. وقال عيسى المحمود زائر للمعرض إن "أهمية المعرض ونجاحه يكمنان في استقطابه للكبار والصغار في الوقت ذاته”، حيث يرسخ المعرض بفعالياته العادات والمفاهيم التراثية عند الأطفال، من خلال تركيزه وفي أكثر من جناح على فلكلور أبوظبي والعروض الفنية التراثية للكبار والأطفال، مثل رقصة اليولة وغيرها". ونجح منظمو المعرض الدولي للصيد والفروسية في تحويل المعرض إلى مهرجان تراثي يستمتع به جميع أفراد العائلة والمواطنين والمقيمين كافة في الدولة، بالإضافة لاستقطابه عشرات الآلاف من الزوّار من داخل وخارج الدولة. وشهد المعرض تواصل إقبال الزائرين من داخل الدولة وخارجها إلى جانب زيارات طلابية من مختلف مدارس الدولة، إذ حرص العديد من الطلبة على زيارة أجنحة المعرض، وقد استقطبت الفعاليات آلاف الزوار وبشكل خاص من الجاليات الأجنبية المقيمة في الدولة الذين أعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من حرف وصناعات يدوية قديمة كانت تلعب دوراً مهماً ورئيسياً في حياة الآباء والأجداد. وجود ملحوظ للأطفال وكان وجود الأطفال أمس ملحوظاً خلال فعاليات المعرض، وذلك نظراً لتزامن أيام المعرض مع أيام الإجازة، حيث حظي الأطفال والناشئة باهتمام واضح من قبل القائمين على تنظيم المعرض الدولي للصيد والفروسية، وذلك بتضمينه العديد من الأنشطة التراثية والثقافية الموجهة للناشئة والأطفال لتعريفهم بمكانة التراث في تاريخ كل شعب، وضرورة العمل بجد للحفاظ عليه، وذلك من خلال مركز المواهب والإبداع التابع للهيئة. ويشارك في المعرض أكثر من 596 شركة من 28 دولة على مساحة إجمالية تقارب 31 ألف متر مربع، وتتفرد هذه الدورة بأجنحة وطنية مشاركة لكل من جنوب أفريقيا، تنزانيا، بريطانيا، ألمانيا، بولندا، أستراليا، السويد، هولندا، والولايات المتحدة. وأجمعت الكثير من الشركات المشاركة في المعرض على أهمية هذا المعرض من حيث حجم المشاركة وتنوع الشركات التي تعرض مجموعة متنوعة من مستلزمات الصيد والقنص والفروسية. وأشار عدد من أصحاب شركات الأسلحة وشركات بيع الصقور إلى تحقيق نسب مبيعات مرضية خلال المعرض بلغت مئات الألوف، موضحين أن انعقاد المعرض قبيل انطلاق موسم الصيد في المنطقة لعب دورا هاما برفع نسبة المبيعات. وحظيت أجنحة أسلحة الصيد والصقور في اليوم الثالث بنسبة إقبال كثيفة من الجمهور، وقد عبر زوار هذه الأجنحة عن إعجابهم بما شاهدوه من معروضات، منوهين بالتطور الكبير الذي يشهده المعرض كماً ونوعاً من عام إلى عام. والى جانب أجنحة الأسلحة والصقور كان لأجنحة المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بالتراث حضورها اللافت، حيث أتاحت لزوارها فرصة العودة بالذاكرة إلى ماضي الإمارات وتراثها العريق من خلال المقتنيات واللوحات الفنية، إلى جانب الأدوات الأثرية التي كانت تستخدم في رحلات الصيد قديماً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©