الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

72% انخفاض نسبة وفيات مرضى السكري في دبي والإمارات الشمالية خلال عامين

72% انخفاض نسبة وفيات مرضى السكري في دبي والإمارات الشمالية خلال عامين
13 فبراير 2010 00:48
أظهر أحدث تقرير صادر عن وزارة الصحة أن نسبة الوفيات بسبب مرض السكري قد انخفضت بمعدل 72%، حيث تم تسجيل 80 حالة وفاة في نهاية العام 2008، مقارنة بـ286 حالة في 2007 في دبي والإمارات الشمالية. وذكر التقرير الذي صدر مطلع الشهر الجاري، الذي تصدره الوزارة كل عامين، أن عدد الوفيات بين الذكور بنهاية العام 2008 بلغ 40 حالة، مقارنة بـ184 حالة في عام 2007. كما أظهر التقرير انخفاض حالات وفيات الإناث أيضاً، حيث سجلت 40 حالة وفاة في 2008، مقارنة بـ102 وفاة في 2007. وصنف التقرير حالات الوفيات بسبب السكري بحسب الفئات العمرية، حيث أظهر أن عدد الوفيات في 2007 بلغ 17 وفاة للفئة العمرية بين 15 - 44 عاماً، مقسمين بين 13 ذكراً وأربع إناث، بينما بلغت في العام نفسه 63 حالة للفئة العمرية من 45 - 59 عاماً، بينهم 52 ذكراً و11 أنثى، في الوقت الذي وصلت فيه الوفيات للفئة العمرية فوق الـ60 عاماً إلى 206 حالة، بينهم 119 ذكراً و87 أنثى. وبخصوص عام 2008، أظهر التقرير حالات الوفيات بسبب السكري على أساس الفئات العمرية، حيث أظهر أن عددها بلغ خمس حالات، ذكران وثلاث إناث للفئة العمرية بين 15 - 44 عاماً، بينما بلغت في العام نفسه 21 حالة للفئة العمرية من 45 - 59 عاماً، بينهم 15 ذكراً وست إناث، في الوقت الذي وصلت فيه الوفيات للفئة العمرية فوق الـ60 عاماً إلى 53 حالة، بينهم 22 ذكراً و31 أنثى. وأكد التقرير على أن مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج المستمر بالإنسولين، مشيراً إلى خطور المرض الذي يسبب فقدان البصر والفشل الكلوي والأزمات القلبية. وذكر أن الإنسان يصاب بأحد نوعين من مرض السكري الأول والذي ينجم عن فشل غدة البنكرياس في إفراز الأنسولين ويصيب هذا النوع الأطفال والمراهقين، في الوقت الذي يأتي فيه النوع الثاني من المرض وينتج عن عدم قدرة الجسم في الاستجابة مع الانسولين الذي يفرزه الجسم ويصيب في أغلب الأحيان البالغين. وأشار التقرير إلى أن نسبة الإصابة بمرض السكري بين مواطني الدولة بلغت 25% وتتراوح بين 13 - 19% للمقيمين، لافتاً إلى أن عدد المصابين بالسكري حول العالم 250 مليون نسمة ومن المتوقع أن يتضاعف الرقم بنهاية العام الجاري وبشكل رئيس في الدول النامية. استجابة الإمارات وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أمس أن وزارة الصحة بالدولة استجابت بشكل جيد لاستراتيجية المنظمة للتغذية في منطقة شرق المتوسط 2010-2019 والتي تم إعلانها نهاية العام الماضي. وذكر التقرير أن وزارة الصحة كانت قد شكلت بالفعل “اللجنة الوطنية للتغذية”، بغية التركيز على زيادة الوعي الصحي وتعديل الأنماط والعادات الغذائية الخاطئة وتطوير برامج التغذية بالمدارس، علاوة على تحسين أساليب الاستهلاك الغذائي وتعبئة المواد الغذائية وتسويقها. وبحسب تقرير المنظمة، قال الدكتور أيوب جاوالده، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: “إن زيادة معدلات الإصابة بالسكري والسمنة تتركز في البلدان الغنية التي يتمتع فيها الأفراد بمتوسط دخل مرتفع”. وأرجع أسباب الإصابة بالمرض إلى سهولة الحصول على الخدمات إلى جانب عدم ممارسة الرياضة والإفراط في قضاء ساعات طويلة لمشاهدة التلفاز وتناول الوجبات السريعة والاعتماد على السيارات بشكل رئيس في التنقل. ضعف مشاركة المواطنين وفي الوقت نفسه، وصف تقرير منظمة الصحة العالية سلوك مواطني الدولة تجاه الاستجابة للمشاركة في الفعاليات الرياضية الاجتماعية بـ”الضعيف”، حيث تهدف هذه الفعاليات لزيادة الوعي بخطورة أمراض السمنة والسكرى. وذكر التقرير أن ماراثون أبوظبي الذي أُقيم مؤخراً شارك فيه أعداد كبيرة من جنسيات مختلفة من استراليا وكندا وفرنسا والهند وجنوب أفريقيا وانجلترا، في الوقت الذي ضعفت فيه استجابة العنصر المواطن للمشاركة الماراثون. وكانت إحصاءات المنظمة في عام 2000 قد أظهرت أن نحو 50% من الرجال والسيدات في الإمارات يعانون السمنة، ونحو 13,5% منهم مصابون بالسكري من تعداد السكان بالدولة والذي بلغ أكبر ثاني معدل عالمياً، في الوقت الذي توقعت فيه المنظمة أن تصل النسبة إلى 19,3% بحلول العام 2030. كما أظهرت دراسة في العام 2008 قام بها قسم التغذية بجامعة الإمارات أن نحو 25% من الأطفال في الدولة بين 8 - 12 عاماً يعانون زيادة الوزن والسمنة التي تؤدي للإصابة بمرض السكري
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©