الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

40 خدمة إلكترونية في 5 باقات تقدمها «التربية» بنهاية العام

40 خدمة إلكترونية في 5 باقات تقدمها «التربية» بنهاية العام
12 سبتمبر 2013 15:04
كشفت وزارة التربية والتعليم عن أن عدد الخدمات الإلكترونية التي تقدمها عبر الأجهزة اللوحية، وأجهزة الهاتف، والكومبيوتر، سيصل إلى 40 خدمة موزعة على 5 باقات مختلفة تستهدف ولي الأمر، والطالب، والمدرسة، والمنطقة التعليمية. وخلال المؤتمر التربوي الثالث الذي عقد صباح أمس، أوضحت الوزارة أن تلك الخدمات تأتي تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في الدولة بالتحول إلى حكومة إلكترونية. وأعلنت الوزارة أن 32 في المائة، وما يعادل 62 مدرسة من مجموع المدارس التي خضعت لعملية الرقابة في العام الدراسي 2012-2013، حققت معايير الرقابة، مشيرة إلى أن المدارس المتبقية والبالغ عددها 132 مدرسة ستستمر خلال الفصل الدراسي الأول في تنفيذ خطط الدعم والتحسين في المدارس التي لم تنهها بعد، وفقاً للعرض الذي قدمته جميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة. وركزت الإدارة، وبالتعاون مع إدارات المناطق التعليمية، على تقديم الدعم والتحسين للمدارس المستهدفة في عملية الرقابة والبالغ عددها 193 مدرسة بنسبة 46 في المائة من مجموع عدد المدارس. وأكدت التقارير الواردة من المناطق التعليمية عن تطبيق عملية الرقابة في 2012-2013 على أن فرق الرقابة المدرسية كان لها تأثير إيجابي من خلال 9 جوانب، منها: ضبط جودة أداء الامتحانات، وتقديم الدعم الفني في جميع المراحل الخاصة بتلك المهمة، وضبط حضور الطلبة ودوام المدارس وخاصة في الفترات التي تسبق أو تلي الإجازات والمناسبات الوطنية والدينية، إضافة إلى تقديم الدعم للمدارس التي تقدمت لنيل جوائز التميز، وتقديم الدعم لمديري المدارس في مجال التخطيط، وتشكيل الفرق وتفويض الصلاحيات وتقييم المعلمين، والمساهمة في ارتفاع المستوى التحصيلي للطلبة في بعض المدارس مقارنة بالسنوات الدراسية السابقة. وكان معالي حميد بن محمد القطامي وزير التربية والتعليم، افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها: إن وزارة التربية وهي على ثقة في عناصرها البشرية، فإنها تدرك قيمة الدور الكبير الذي يقوم به مديرو المناطق التعليمية، وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، وتدرك كذلك العطاء المخلص للمنتسبين لقطاع التعليم على اختلاف مستوياتهم الوظيفية ومواقعهم. وذكر معاليه أن الوزارة لم تدخر وسعاً في تمكين الجميع من أدوات التقدم. إذ حرصت على رصد حزمة من المشروعات والبرامج الاستراتيجية، التي تستهدف رفع مستوى الأداء في صفوف العاملين كافة، واستعانت في ذلك بأفضل بيوت الخبرة وأرفع المؤسسات العالمية المتخصصة، من أجل إكساب هيئاتنا الإدارية والتدريسية المهارات الحديثة وفنون القيادة المتطورة. وقال: لعل برنامج تطوير القيادات المدرسية، يعد واحداً من البرامج المهمة التي نفذتها الوزارة، لتحقيق هذه الأهداف، لنأتي اليوم أمام أولى ثماره، ونحن نحتفي بتخريج الدفعة الأولى منه، التي تضم 140 تربوياً وتربوية من خيرة عناصرنا المواطنة. واختتم المؤتمر أعماله بتكريم كوكبة من التربويين المواطنين الذين يمثلون الدفعة الأولى للمستهدفين من برنامج تطوير القيادات المدرسية، وعددهم 140 تربوياً وتربوية، من مديري ومديرات المدارس ومساعديهم والمعلمين والموجهين. كما كرم معاليه مقدمي أوراق العمل من مديري الإدارات والخبراء التربويين، والقائمين على تنظيم المؤتمر، وممثلة مؤسسة بيرسون العالمية شيري برايس. وهنأ معالي حميد بن محمد القطامي خريجي برنامج القيادات المدرسية، معرباً عن تطلع الوزارة إلى مستوى أداء أفضل في مدارسهم، وأن يكون للتدريب أثاره الإيجابية وثماره في العملية التعليمية. واستهدف المؤتمر التعريف بالتوجهات الجديدة للعام الدراسي2013- 2014، وعرض أهم المبادرات التي تتبنى الوزارة تنفيذها في العام الدراسي الجديد، وتعزيز التواصل بين القيادات الميدانية من مديري المدارس والموجهين والقيادات العليا والمسؤولين في الوزارة، فضلاً عن الإسهام في تطوير أداء القيادات التربوية الميدانية على أسس علمية وتربوية من خلال اطلاعهم على التجارب والمستجدات العربية والعالمية. وتضمنت محاور ومناقشات المؤتمر مشروعات ومبادرات الوزارة المستحدثة والمستمرة في العام الدراسي الجديد، وأهمية التدريب والتنمية المهنية المستدامة في رفع مستوى أداء القيادات المدرسية، بما ينعكس على أداء المدرسة. وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات رئيسة، تناولت فيها أوراق العمل عدد من الموضوعات منها الأدوار الفاعلة والنظرة المستقبلية للقيادة المدرسية، والأدوار الحديثة لمدير المدرسة. كما قدمت مؤسسة بيرسون العالمية مراحل وأهداف مشروع تطوير القيادات المدرسية التي تتبناه الوزارة وتنفذه مع المؤسسة. حضر فعاليات المؤتمر، علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة، وفوزية حسن بن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، ومروان الصوالح الوكيل المساعد للخدمات المساندة، والدكتور عبد الله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور جمال المهيري أمين عام جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ومديرو المناطق التعليمية، والقيادات المدرسية، وعدد من التربويين والعاملين في الميدان والمتخصصين. توصيات أوصى المشاركون في المؤتمر التربوي الثالث بضرورة الاستمرار في إعداد القيادات التربوية المؤهلة والفاعلة التي تعكس توجهات رؤية الإمارات 2021 ورؤية وزارة التربية والتعليم 2020 في الميدان التربوي. ودعوا إلى المشاركة الجماعية في تنفيذ المبادرات والمؤشرات الاستراتيجية، وتعزيز ثقافة التغيير والاهتمام بأساليب التعامل مع التطورات والمستجدات التربوية، واتخاذ خطوات فعلية وملموسة نحو التوجه للتطبيق الفعلي للخدمات الذكية، تفعيلاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حيث أمر سموه بالتحول للحكومة الذكية وبما يسهم في تطوير الخدمات الحكومية إلى أفضل المستويات العالمية. وأكدت التوصيات أهمية تعزيز التكامل بين المدرسة وأولياء أمور الطلبة في العملية التربوية، وبناء علاقة مهنية تكاملية بين عناصر النظام التعليمي واستثمارها لمواكبة التوجهات العالمية وتطوير الأداء المدرسي وتجويده، وتعزيز المشاركة في جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز بفئاتها كافة في دورتها الثانية التي تهدف إلى نشر ثقافة التميز والتنافس بين التربويين. وأوصى المشاركون بالتأسيس لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي بين الاعتماد والرقابة للوصول إلى حالة من التنسيق والتكامل في الأدوار في إطار وحدة الرؤيا والهدف وبما يؤدي إلى تحسين دورة عمليات الرقابة والاعتماد لتصب في الارتقاء بجودة التعليم ، إلى جانب الانتقال من القيادة التحويلية إلى القيادة التعليمية، والانتقال من مفهوم وممارسات تقييم التعلم إلى التقييم من أجل التعلم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©