هبط صباح أمس في سهوب كازاخستان ثلاثة رواد فضاء، روسيان وأميركي، بعدما أمضوا 5 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، التي تسبح في مدار حول كوكب الأرض، حسبما أعلن مركز مراقبة الرحلات الفضائية الروسي.
والرواد الثلاثة هم الروسيان بافيل فينوجرادوف وألكسندر ميسوركين والأميركي كريس كاسيدي. وأظهرت مقاطع فيديو بثها المركز الروسي الرواد الثلاثة وهم يخرجون من المركبة تحت أشعة الشمس في الصباح.
وقال بافيل فينوجرادوف البالغ من العمر 60 عاماً: “لقد كان كل شيء على ما يرام”. وقال الأميركي كريس كاسيدي، وهو يصافح رفيقه الروسي “لقد كانت رحلة لا تنسى”. وكان الرواد الثلاثة وصلوا إلى محطة الفضاء الدولية في 29 مارس. وتزامن وجودهم في المحطة مع وقوع متاعب عديدة. فقد تسرب غاز الأمونياك من جهاز التبريد في الجزء الأميركي من المحطة في مايو، ما اضطر اثنين من الطاقم إلى الخروج إلى الفضاء لإصلاح الخلل.
وفي يوليو وقع تسرب مياه في خوذة رائد الفضاء الإيطالي لوكا بارميتانو خلال خروجه من المحطة إلى الفضاء، في حادث كاد يودي بحياته. واضطر رائدا فضاء للخروج أيضاً من المحطة لإصلاح عطل في الهوائيات في أغسطس. وبعد عودة الرواد الـ3 يبقى في محطة الفضاء الدولية 3 رواد، هم الروسي فيودور يورشيكين والأميركية كارين نابيرج والإيطالي لوكا بارميتانو.