رحبت الصين أمس بوعد سوريا بالتخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية مع تزايد احتمالات تجنب تعرض دمشق لضربات عسكرية أميركية، لكنه لم تبد حماساً لمسودة قرار فرنسي لمجلس الأمن الدولي، للسيطرة على تلك الأسلحة، قائلة إن أي قرار يجب أن يقوم على توافق في الآراء ويشجع على الحل السلمي. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي في مؤتمر صحفي ببكين «نرحب بتصريحات الحكومة السورية الأخيرة». وأضاف «نأمل في أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من اغتنام هذه الفرصة لحل المشكلة السورية من خلال السبل الدبلوماسية والسياسية».
ولم يذكر المتحدث باسم الخارجية الصينية بشكل واضح ما إذا كانت بكين ستؤيد الاقتراح الفرنسي أم ستعارضه، لكنه أبدى بعض التحفظات. وقال في الإفادة الصحفية اليومية «الصين تساند قيام مجلس الأمن بدور مهم في قضايا السلام والأمن العالميين وهي راغبة في أن تظل على اتصال بكل الأطراف بشأن الخطوات التالية التي سيقوم بها مجلس الأمن». وأضاف «نحن نعتقد كذلك أن أي إجراء سيتخذه المجلس يجب أن يقوم على التوافق الذي يتم التوصل إليه بعد مناقشات مع جميع الأطراف ويساعد على تهدئة التوترات الراهنة في سوريا وأن يكون مفيداً لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة ويدعم التوصل إلى حل سياسي».
عدد اليوم
