تحتل البساطة صدارة الموضة عند مزيّن الشعر اللبناني وسيم مرقص، مؤكداً أن الضفائر ورفع الشعر بطريقة طبيعية بعيداً عن الجمود، من أكثر الموديلات التي تتصدر أحدث صيحات خريف 2014، مع ابتكار بعض اللمسات المميزة في التسريحة لمزيد من التألق.
ويجزم مرقص أنه لم يعد هناك خطوط عريضة تحكم الموضة.
ابتكار نماذج
يرى مرقص أن ألوان الشعر تتفاوت بحسب طبيعة كلّ شخص، إلاّ أنّ الألوان الترابية التي تلامس ألوان البيج الفاتح هي الأكثر رواجاً هذا الموسم بعيداً عن الألوان المخصّلة، كما أنّ أسلوب التدرّج اللوني أي من الأغمق حتى الأفتح يشهد إقبالاً كثيفاً، خصوصاً أنه يتلاءم مع اللواتي لا يتوافق معهنّ اللون الأشقر على سبيل المثال، فبإمكانهنّ التمتع بهذا اللون لكن بشكلٍ يعكس جاذبيتهنّ.
وشارك مرقص، شركة «لوريال» في الحفل، الذي نظّمته للخروج بتسريحات تطبع بهويتها موضة الموسم، وقد وجّهت «لوريال» العالمية دعوة إلى مرقص، ليشارك من خلال خبرته، في ابتكار نماذج موضة الشعر.
ويُعتبر مرقص أول مزيّن شعر عربي يشارك في مثل هذا الحدث العالمي، واختير بناءً على خبرته الواسعة في عالم تصفيف الشعر، وكيفية الاعتناء بصحته، إضافةً إلى شهرته بالاهتمام بتسريحة النجمات وجمال شعرهن.
وتعاون وسيم مرقص خلال الحفل مع فريق عمل عالمي، واختار العارضة العالمية شارلوت كولر لتجسّد ابتكاراته في تصفيف الشعر، حيث عاد إلى حقبة الستينيات، التي استوحى منها تسريحاته لخريف 2014، ليُعيد إحياء موضة الشعر الطويل النصف مرفوع «ريترو» والمنسدل على الأكتاف.
والفكرة من وراء هذه التسريحات، كما يوضح مرقص الإبقاء على أنوثة المرأة بالحفاظ على الشعر الطويل، وفي الوقت نفسه إبراز جمال وجهها برفع نصف الشعر عنه.
ولمع اسم مرقص في عالم تزيين الشعر في لبنان والعالم العربي، فمنذ بداياته احترف المهنة وأتقنها ليصل إلى المقدمة، ويكون مقصد جميع السيدات في العالم العربي.
وكان مرقص تعاون مع الفنانة نانسي عجرم وأسهم في إطلالاتها الناعمة.
وعن عدم اتباعه الجرأة في تسريحات شعرها، يوضح مرقص أن عجرم هي من أكثر الفنانات جرأة، فلون شعرها يليق ببشرتها ويعطيها مظهرا بسيطا «مرتباً» أوروبياً وغير مبتذل، وكان مرقص اهتم بإطلالاتها في برنامج «آراب أيدول».
الحفاظ على الشعر
مع انتهاء موسم الصيف أحب مرقص أن يدخل في تفاصيل الحفاظ على الشعر بعد موسم البحر والشمس، حيث تعرض الشعر للكثير من العناصر التي أتعبته، وحاول أن يعيد حيويته ولمعانه مع بداية فصل الخريف وهي مرحلة الانتقال من الصيف إلى الشتاء، قائلا «الشعر لم يعد كما كان في السابق، وخصوصاً بعد تعرضه للأشعة ما فوق البنفسجية والكلور، فالفضل يعود للكريمات الخاصة التي يجب أن يتم استعمالها على الشعر، لكن لا يمكننا أن ننكر أن هناك بعض الاستخفاف في استعمال هذه المنتوجات التي تحمي الشعر من قبل السيدة، لذلك ننصحها أن تقوم بقص شعرها دوريا، وأن تستعمل المنتج الذي يلائم نوعية شعرها، لتعيد إليه الحيوية التي فقدها».
أما عن القصّات، فتحدث مرقص عن «القص الجاف»، التي تتمّ عبر قصّ الشعر وهو جافّ، حيث يرى مزيّن الشعر اللمسات النهائية للقصّة، لأن سماكة الشعر تختلف حين يكون ممتلئاً بالماء.
أما بالنسبة للصبغة؛ فيوضح أنها لم تعد خطيرة على الشعر كما كانت في السابق، حيث كانت السيدة يجب أن تتوخى الحذر قبل أن تقوم بهذه الخطوة لأن العوارض السلبية للصبغة كثيرة.
عدد اليوم
