وجهت السلطات الأمنية الإسرائيلية إنذاراً عاجلاً لممثلي البلاد في أنحاء العالم يطالبهم بتكثيف الإجراءات الاحترازية من احتمال تعرضهم لهجوم من قبل إيـران أو ”حزب الله” اللبناني، انتقـاماً لمقـتل عالمين نوويين وإصابة ثالث، اتهمت طهران “الموساد” الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها الإلكتروني أمس، أن المبعوثين الإسرائيليين في الخارج تلقوا مؤخراً تحذيراً بأنهم ربما يكونون مسـتهدفين من قبل إيران أو “حزب الله” كإجـراء انتقامي لاغتيال العالم النـووي مجيـد شهرياري وتعرض العالم فريدون عباسي لمحاولة اغتيال بتفجير سيارتيهما في 19 نوفمبر الماضي.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين نقلوا التحذير إلى كل مبعوثي البلاد في الخارج من سفراء وأطقم دبلوماسية وعلماء وأكاديميين والمئات من ممثلي المنظمات الصهيونية.
وهذه هي المرة الثالثة التي يجري فيها استهداف علماء نوويين إيرانيين خلال 2010، حيث اغتيل العالم مسعود علي محمدي في يناير الماضي بالطريقة نفسها.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الاتهامات الإيرانية تأتي إضافة إلى “الحساب الدموي المفتوح” بين إيران و”حزب الله” من جهة وإسرائيل من جهة أخرى في أعقاب اغتيال عماد مغنية في دمشق.
وذكرت أن إسرائيل تعتقد أن إيــران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر نظراً لوقوع العمليتين داخل أراضيها وليس في الخارج.
عدد اليوم
