احتجت روسيا الليلة قبل الماضية، على مشروع نشر طائرات حربية أميركية في بولندا مهددة بالرد، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية. وقالت الوزارة “ينبغي أن نأخذ في الاعتبار المشاريع الأميركية- البولندية عندما ننفذ برامجنا الخاصة في مجال تطوير قواتنا المسلحة”، دون أي توضيحات أخرى.
وأعلن وزير الدفاع البولندي بوجدان كليش في نوفمبر الماضي، أن طائرات حربية أميركية طراز اف-16 وطائرات نقل من طراز هركوليس ستنتشر في بولندا اعتبارا من 2013 بصورة دورية.
ورأى أن الأمر يتعلق بطريقة حضور أميركي في بولندا شبيهة بطريقة صواريخ باتريوت الأميركية التي تنتشر لفترات دورية منذ مايو الماضي رغم غضب موسكو.
من جهة أخرى، اعتبر دانيال بونمان نائب وزير الطاقة الأميركي أمس، أن اتفاقية جديدة للطاقة السلمية توصلت إليها واشنطن وموسكو، ستساعد على ضمان دعم روسيا في مواجهة الانتشار النووي في العالم.
ومن المقرر أن تدخل الاتفاقية التي تعرف باسم 123 وتضع الأساس لتعاون أكبر في مجال البحث والإنتاج والتجارة النووية، حيز التنفيذ بعدما مرت بفترة مراجعة في الكونجرس الأميركي انتهت أمس الأول.
وقال بونمان في مقابلة إن الاتفاقية “توفر إطاراً قانونياً للولايات المتحدة وروسيا للمضي في التعاون الأمني في مواجهة مشكلات مهمة للغاية مثل خطر الانتشار من إيران”.
وفي تطور آخر، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أثاء زيارة لموسكو أمس الأول، استعداد بلاده لنقل التكنولوجيا إلى روسيا إذا ما فازت باستدراج العروض الروسي حول شراء سفن طراز “ميسترال”.
وقال فيون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين “ليس هناك أي مشكلة تتعلق بنقل معدات تكنولوجية”.
وأشار بوتين الى ان روسيا ستحدد الفائز باستدراج العروض وفقاً للأسعار ونقل المعدات التكنولوجية التي يقترحها المرشحون.
وتجري فرنسا مفاوضات مع روسيا منذ 2009 لبيعها 4 سفن نوع ميسترال الحربية القوية متعددة الوظائف والقادرة على نقل مروحيات ودبابات ويقدر سعر الواحدة منها بـ500 مليون يورو.
من جهتها، نقلت وكالة “انترفاكس” للأنباء عن قائد عسكري رفيع قوله أمس، إن موسكو تفتقر حالياً إلى الموارد المالية التي تمكنها من بناء ونشر حاملة طائرات قوية جديدة طراز “أرمادا”، بحسب ما وعد الكرملين في 2008.
عدد اليوم
