الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باروت: اللاعبون يستحقون الشكر رغم غياب التركيز في الشوط الأول

باروت: اللاعبون يستحقون الشكر رغم غياب التركيز في الشوط الأول
5 سبتمبر 2012
محمد السبع (الدوحة) - وجه المدرب عيد باروت الشكر إلى لاعبي منتخبنا لنجاحهم في حسمهم لقاء الكويت مساء أمس الأول، وبالتالي ضمان التأهل المبكر إلى “مربع ذهب” النسخة الرابعة لبطولة كأس الخليج، والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وقد أسفرت المباراة عن تفوق “الأبيض الشاب” على “الأزرق 2 - 1، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، مشيراً إلى أن التركيز كان غائباً عن لاعبي “الأبيض الشاب” في الشوط الأول، حيث قام المنتخب الكويتي بتهديد مرمانا في أكثر من مناسبة، كما أن لاعبي منتخبنا لديهم الأفضل لإظهاره داخل المستطيل الأخضر، حيث لم يقدم الفريق الوجه الحقيقي إلى الآن. وقال عيد باروت إن ظروف مباراة الكويت جاءت معاكسة لظروف اللقاء الذي خاضه المنتخب أمام قطر، في المباراة الأولى مع “العنابي” تقدمنا أولاً، ثم سجل صاحب الأرض هدف التعادل، أما أمام الكويت، فقد استقبلت شباكنا هدفاً، قبل أن يعود اللاعبون للمباراة وينهونها لمصلحتهم. وقال باروت إن منتخبنا حقق ما هو مهم بتأهله للدور نصف النهائي، وهذه المرحلة ستكون أصعب بكل تأكيد، حيث إنها ستشهد ملاقاتنا لفريق يعتبر من أفضل أربعة فرق في البطولة، والوضع أمامه لن يكون كما في دور المجموعات. وكان منتخبنا قد ضمن منتخبنا الوطني للشباب “مواليد 93” لكرة القدم التأهل إلى نصف النهائي، ليكون بذلك أول فرق المجموعة الأولى المتأهلة للدور المقبل، ووصل منتخبنا بهذا الفوز برصيده إلى أربع نقاط، وتصدر المجموعة مؤقتاً، قبل انطلاقة الجولة الثالثة والأخيرة مساء اليوم. وكان المدرب المواطن عيد باروت قد أجرى تغييراً وحيداً على التشكيلة الأساسية، حيث دفع بمحمد حسين بدلاً من فهد حديد أمام الكويت، فيما ظلت باقي الأسماء مثلما هي، حيث دفع بأحمد شمبيه في حراسة المرمى، عبد الله حسن، سالم سلطان، محمد سبيل، عبدالرحمن يوسف في الدفاع، سالم راشد، محين خليفة، فرج جمعة، محمد حسين، أحمد برمان في الوسط، ويوسف أحمد في الهجوم، بحيث تتحول الخطة من 4-2-3-1، عند فقدان للكرة، إلى 4-3-3، في حالة امتلاكنا لها واندفاعنا للهجوم. ونجح منتخبنا بالفعل من قلب الطاولة رأساً على عقب أمام “الأزرق”، الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، قبل أن يعود في الثاني، ويتمكن من تسجيل هدف التقدم بتسديدة قوية من شاهين مبارك. وعلى الرغم من حالة الإجهاد الواضحة لدى لاعبينا، بسبب مواجهتهم منتخب قطر، قبل 48 ساعة فقط من مباراة الكويت، إلا أن شباب الإمارات تمكنوا من مجاراة الكويتيين، وسجل كابتن المنتخب المدافع محمد سبيل هدف التعادل بعد خمس دقائق فقط من إحراز الهدف الكويتي، مستغلاً أخطاء فردية من الدفاع “الأزرق” أثناء الركلة الركنية. ثم نجح البديل يوسف سعيد والذي حل بدلاً من يوسف أحمد من تسجيل الهدف الثاني، بعد هجمة منظمها بدأت من حارس المرمى أحمد شمبيه، والذي أرسل كرةً عالية، مررها محمد حسين بدوره إلى يوسف سعيد والذي وجد نفسه في وضع منفرد بحارس مرمى الكويت، ليودعها في الشباك “الزرقاء”، معلناً عن الهدف الثاني، والذي أهدى منتخبنا الوطني ثلاث نقاط التأهل إلى نصف النهائي. على الرغم من ضمان منتخبنا التأهل إلى الدور القادم، إلا أنه لم يضمن مركزه بعد في جدول الترتيب بين المتصدر أو الوصيف، حيث تقام اليوم في الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات على الملعب المغطى بمنطقة أسباير مباراة مصيرية بين مستضيف البطولة قطر، ومنتخب الكويت، حيث لا يزال الفريقان يملكان حظوظ التأهل إلى الآن، وإن كانت الحظوظ القطرية أكبر بحكم امتلاك أصحاب الأرض، أكثر من فرصة، فالتعادل يكفي المنتخب القطري للتأهل كوصيف، كما يتأهل في مركز الوصيف في حال فوزه على الكويت بنتيجة 1- صفر، لأفضلية منتخبنا في عدد الأهداف المسجلة. وفي المقابل سيخوض المنتخب القطري قرعة مع منتخبنا في حال فوز قطر اليوم على الكويت بنتيجة 2-1 لتحديد هوية المتصدر والوصيف، فيما سيتأهل المنتخب القطري كمتصدر في حال فوزه بأي نتيجة غير النتيجتين المذكورتين سابقاً، فيما سيكون منتخبنا وصيفاً حينها. وفي المجموعة الثانية، ضمنت البحرين التأهل إلى الدور نصف النهائي أيضاً بعد فوزها على عُمان مساء أمس الأول بهدف نظيف. وتتجه الأنظار في الخامسة من عصر اليوم الى الموجهة التي تجمع السعودية والبحرين، حيث سيتحدد هوية المتأهل الثاني في المجموعة الثانية، ويكفي المنتخب السعودي التعادل للتأهل كوصيف، كما يحتاج “الأخضر” لتحقيق فوز على البحرين للتأهل كمتصدر للمجموعة، كما تتأهل السعودية في حالة خسارتها بفارق هدف بجميع النتائج ما عدا صفر - 1، حيث في حالة خسارة السعودية بنتيجة هدف من البحرين، فإن القرعة ستحدد هوية المتأهل بين السعودية وعمان، بينما يتأهل عُمان كوصيف خلف البحرين في حال فوز البحرين على السعودية بفارق أكثر من هدف، أي أن المنتخب العُماني هو المنتخب الوحيد الذي لا يملك تحديد مصيره بيده، على عكس منتخبات السعودية، الكويت، وقطر، وإن كانت سيناريوهات التأهل ترجح كفة منتخبي السعودية وقطر لمرافقة منتخبي البحرين والإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©