قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر عدم بيع مقاتلات جديدة من طراز “إف-16” إلى تايوان لكنه سيعرض على هذه الجزيرة صفقة أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين بالإدارة والكونجرس قولهم إن الكونجرس الأميركي سيحاط علما في وقت لاحق بتفاصيل الصفقة المقترحة.
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض امتنع عن الإدلاء بتعقيب. ولم يصدر تعقيب فوري من مسؤولين في تايوان. وقالت إدارة اوباما إنها ستتخذ قرارا بحلول الأول من أكتوبر بشان طلب تايوان شراء 44 طائرة مقاتلة “إف-16 سي/دي” التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. ومنذ 2006 أحجمت الولايات المتحدة عن تزويد تايوان بأحدث نسخة من مقاتلات “إف-16” لخشيتها فيما يبدو من إثارة غضب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
وحذرت أبرز صحيفة رسمية في الصين الأسبوع الماضي من أن “مجانين” في الكونجرس يريدون أن تبيع الولايات المتحدة أسلحة متطورة إلى تايوان “يلعبون بالنار” وقد يدفعون “ثمنا مدمرا”. وقالت الواشنطن بوست إن الصفقة التي تقترحها الإدارة ستتضمن أسلحة ومعدات لتطوير مقاتلات “إف-16 إيه/بي” التي لدى تايوان بالفعل.