الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: الأزمة السورية..رؤية روسية

غدا في وجهات نظر: الأزمة السورية..رؤية روسية
12 سبتمبر 2013 20:26
الأزمة السورية... رؤية روسية في هذا المقال، يتوجه فلادمير بوتين بحديثه مباشرة إلى الشعب الأميركي وقادته السياسيين، قائلا إن العلاقات بين أميركا وروسيا مرت بمراحل مختلفة، من الصدام خلال الحرب الباردة، إلى التحالف في أوقات أخرى عندما هزمنا النازية معاً، ليتم لاحقاً إنشاء منظمة الأمم المتحدة لتفادي دمار الحروب ومنع تكرار أهوالها. هذا قبل أن يبدي قلقه على الأمم المتحدة من مصير عصبة الأمم إذا أصرّت الدول على تجاوز المنظمة والإقدام على تحركات عسكرية دون تصريح من مجلس الأمن الدولي، في إشارة إلى الضربة العسكرية التي تنوي الولايات المتحدة توجيهها لسوريا. وفي هذا الخصوص، يعتقد بوتين أن ما تشهده سوريا حالياً ليس معركة من أجل الديمقراطية، بل هو صراع مسلح بين الحكومة والمعارضة، قائلا إن بلاده لا تحمي الحكومة السورية بقدر ما تتشبث بالقانون الدولي، كونه السبيل الأمثل لمنع انزلاق العلاقات الدولية إلى الفوضى. وأخيراً يبدي بوتين اختلافه مع خطاب أوباما الأخير الموجه إلى الشعب، وبصفة خاصة مع فكرة الاستثناء الأميركي التي أشار إليها الخطاب. الصراع الروسي الأميركي الجديد يعتقد محمد السماك في هذا المقال أن تجربة فلاديمير بوتين، كرئيس للدولة ثم كرئيس للحكومة والآن كرئيس للدولة مجدداً، أثبتت أن سياسة «الدفاع» التي انتهجها فاقمت حدة التنافس بين الشرق والغرب. فعملية تمدد حلف شمال الأطلسي نحو الشرق لم تتوقف، بل شملت بعض دول آسيا الوسطى. كما أن إغراءات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية استدرجت العديد من دول الجوار الروسي إلى عضوية الاتحاد. هذا بينما خرج بوتين من هذه التجربة بمشروع طموح يقضي بإنشاء اتحاد مشابه للاتحاد الأوروبي يضم دول الجوار في القوقاز غرباً وفي آسيا الوسطى شرقاً. غير أن علامة الاستفهام الكبيرة التي ترسمها هذه التطورات المتلاحقة، يقول الكاتب، تتعلق بموقف الكرملين من مأساة سوريا. فالكرملين يعرف مدى تعاطف الشعوب الإسلامية في القوقاز ووسط آسيا مع معاناة الشعب السوري، ومع ذلك فقد تولى الدفاع عن النظام حتى بعد استخدام السلاح الكيماوي. الذكرى الـ20 لـ«أوسلو» على خلفية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وسط تفاؤل محدود بإمكانية التوصل لاتفاق سلام، يتساءل باسكال بونيفاس حول ما إن كان حل الدولتين مازال ممكناً من الناحية المادية بالنظر إلى تفتيت الأراضي الفلسطينية وتواصل الاستيطان الإسرائيلي؟ ولماذا كان السلام ممكناً في بداية التسعينيات ولم يعد كذلك اليوم؟ في عام 1993، أبان عرفات ورابين عن قدر كبير من الواقعية والزعامة؛ إذ كان لابد من ذلك حتى يعلن عرفات أن ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية أصبح قديماً ومتجاوَزاً، وأن يقبل بقيام الدولة الفلسطينية على 22 في المئة فقط من فلسطين التاريخية، وأيضاً حتى يذهب رابين ليتفاوض مع الشخص الذي كان يقدَّم دائماً في إسرائيل على أنه إرهابي. وقد فعل رابين ذلك أساساً لأنه كان يواجه خطر حدوث خلافات كبيرة مع الأميركيين، إذ كان بوش الأب قد هدد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن ضمان القروض لإسرائيل في حال استمر الاستيطان. أما اليوم، فلم يعد ثمة ضغط أميركي على إسرائيل التي باتت تشعر بحصانة تدفعها للامتناع عن تقديم أي تنازل. وهذا -يقول الكاتب- هو الفرق بين الوضع الحالي والوضع الذي كان سائداً حين تم توقيع اتفاق أوسلو عام 1993. «يهودية الدولة»... على سلّم العنصرية يتطرق الدكتور أسعد عبدالرحمن في هذا المقال لطوفان العنصرية المتصاعد في فلسطين، لاسيما عقب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000. وقد بدا هذا الأمر جلياً، لاسيما حين أقفلت المؤسسات الإسرائيلية أبوابها في وجه الموظفين العرب، وذلك بالتوازي مع سياسة المؤسسة الإسرائيلية العنصرية في استهداف الأراضي العربية، ومحاولات تهويد الجليل والنقب والمثلث، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، ومنع البناء في البلدات العربية.. إلخ. أما التعبير الأوضح للعنصرية الإسرائيلية فهو مقولة «يهودية الدولة»، والتي وجدت أحد تجلياتها مؤخراً في مشروع قانون يعطي الأفضلية لهوية إسرائيل اليهودية على ديمقراطيتها! مصر: خيارات القوى الثورية يعتقد الدكتور عمار علي حسن أن ثمة الآن ثلاث خيارات ماثلة أمام الطليعة الثورية التي أطلقت ثورة يناير وظلت مخلصة لها حتى تجددت في ثورة 30 يونيو وأسقطت حكم «الإخوان»، حتى تتحقق مطالب الثورة كاملة، وهذه الخيارات هي: 1 ـ العودة إلى الميادين: وذلك للاحتجاج على السياسات القائمة باعتبارها لا تترجم مبادئ الثورة في الواقع المعيش، ومن منطلق الإيمان بأن ابتعاد السلطة الحالية أو القادمة عن «الخط الثوري» سيؤدي في النهاية إلى شحن رصيد غضب جديد في نفوس الناس وقلوبهم. 2 ـ مسار الانتخابات: أي إمكانية أن تكمل هذه القوى بالصندوق ما سبق أن بدأته بحناجرها الهادرة وأياديها التي كانت تدق الهواء أو بالسواعد التي واجهت قوات الأمن في ثورة يناير. 3 ـ التحالف مع السلطة أو الصمت حيال أفعالها، والصبر عليها، خوفاً على الدولة التي دخلت في مواجهة حاسمة مع الإرهاب. فكثير من هذه القوى يرى أن الوقت غير مناسب لممارسة ضغوط شديدة على سلطة مؤقتة تقع على كتفيها مهمة ثقيلة وهي إعادة الأمن إلى الشارع ومواجهة التآمر الدولي على البلاد فضلاً بالقطع عن مكافحة العنف المفرط والإرهاب الذي تمارسه جماعة «الإخوان» وحلفاؤها. ميثاقٌ لحجب التنوع! ويتطرق عبدالله عبيد حسن في مقاله إلى المعارك الكلامية الدائرة في إقليم كبك الكندي حالياً، وذلك عقب ميثاق مقترح من قبل بولين موريس، رئيسة حكومة الإقليم وزعيمة «حزب كبك» الانفصالي، هو «ميثاق القيم الكبكية»، والذي يشمل مواد تحظر على الموظفين ارتداء الملابس أو الرموز أو الشعارات الدنية أثناء تأديتهم الخدمة في المؤسسات الحكومية أو المؤسسات التي تساهم الحكومة في تمويلها. وفي اندفاعها وحماسها لميثاقها، تعدت بولين «الخطوط الحمراء» وسخرت من التعددية الثقافية التي تمثل للكنديين ركيزة أساسية في الدستور وميثاق التعايش الوطني. لذلك فقد وجدت الحكومة الانفصالية نفسها في مواجهة مع قادة الرأي والفكر، ليس من خصومها السياسيين فقط، بل من تيار الاستقلالي الوطني وبعض القيادات التاريخية في حزبها من الذين أعلنوا رفضهم أن تفرض الدولة ميثاقاً للقيم يصادر حرية الناس في عقائدهم الدينية ومعاقبتهم بالحرمان من حقهم المشروع في العمل الوظيفي. كيف تهيمن الحضارة؟ ويحاول محمد الباهلي الإجابة على ذلك السؤال من خلال أعمال المؤرخ البريطاني الشهير وأستاذ التاريخ في جامعتي هارفارد وأكسفورد «نيال فيرجسون» الذي سعى لفهم الأسباب التي جعلت بعض الإمبراطوريات تصعد وتهيمن وتسود حضارياً على بقية العالم، ثم تأفل وتنهار. لقد حاول «نيال» أن يضعنا في صورة المشهد الحضاري بين الغرب والإسلام أمام نوع من المقارنة بين ما كان عليه الغرب وما كان عليه العالم الإسلامي حتى وقت قريب، أي فترة الدولة العثمانية التي كانت تملك نقاط قوة عديدة أهمها الثروة والموارد الهائلة، ومستوى عال من الخبرة والتدريب، والروح العسكرية الراسخة، وسلسلة الانتصارات السابقة، والاستعداد لتحمل المشاق، علاوة على روح النظام والانضباط... مقابل ما كانت عليه أوروبا من عادات مترفة وموارد ناضبة وروح معنوية هابطة ونفسية عسكرية تميل إلى التمرد، فضلا عن الصراعات الأنانية وانغماس القادة في أجواء المجون والملذات. ومن خلال هذه المقارنة أرجع فيرجسون أسباب التفاوت المذكور إلى عاملين رئيسيين: أولهما يتعلق بمسألة الجغرافيا والمناخ، وثانيها تعمق الأوربيين في العلوم والبحوث والاستكشافات. ويستنتج الكاتب من ذلك أن صعود العالم الإسلامي يتطلب جهداً علمياً كبيراً وكاسحاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©