صُنف بنك الخليج الأول، كإحدى وجهات العمل المفضلة في دولة الإمارات خلال حفل توزيع جوائز أفضل علامة تجارية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014.
وقد تم اختيار البنك لما يبذله من جهود في تشجيع الابتكار بين موظفيه، وتحسين السياسات والممارسات التي يتبعها قسم الموارد البشرية بشكل متواصل لتتناسب مع احتياجاته ومتطلبات موظفيه، بحسب بيان أمس.
ويأتي حفل توزيع جوائز أفضل علامة تجارية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014 تحت رعاية الاتحاد الآسيوي للشركات، وتنظيم كل من معهد أمبلوير براندنج ومجموعة ستارز أوف اندستريز ومشاركة CHROآسيا كشريك استراتيجي للحدث، حيث يمنح التصنيف بناءً على النتائج المعدة من فرق البحث في كل بلد من البلدان المختارة والتي تحال لاحقاً إلى لجنة التحكيم لاتخاذ القرارات النهائية وتحديد الفائزين.
وقال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: «لقد تميز بنك الخليج الأول خلال العام الماضي بأدائه المالي القوي، منتجاته المبتكرة التي يوفرها لعملائه وفهمه الحقيقي لاحتياجات السوق، وركز البنك خلال السنوات الماضية على اعتماد سياسات تطوير الكوادر البشرية ضمن خطته الاستراتيجية الشاملة، ويعتبر هذا التصنيف مهماً جداً بالنسبة لنا لأنه يعكس مدى التزامنا تجاه موظفينا والذي يعد أولوية في عملنا، ونسعى إلى استقطاب وتطوير والمحافظة على أفضل الكفاءات البشرية لدينا».
ومن جهته، قال جاريث باول، رئيس الموارد البشرية في بنك الخليج الأول: «يلعب موظفونا دوراً رائداً في تحقيق استراتيجيتنا المتمثلة في وضع عملائنا أولاً.
ونحن بدورنا نسعى دائماً إلى تطوير وتحفيز بيئة عمل متناغمة من خلال خلق الأجواء الإيجابية وتوفير فرص تطويرية متعددة لجميع موظفي البنك».
وقالت نورة الرياسي، رئيس التعليم في بنك الخليج الأول: «تماشياً مع استراتيجية البنك الهادفة إلى استقطاب وتطوير المزيد من الكوادر الوطنية، يوفر بنك الخليج الأول العديد من البرامج المصممة خصيصاً لتنمية وتطوير مهارات الكفاءات المواطنة وتهيئتهم لشغل مناصب مهمة في البنك».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
