الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أخطر الوظائف في العالم.. دفن الموتى والصرف الصحي

17 سبتمبر 2011 11:49
يطمح كل إنسان للالتحاق بوظيفة تدر عليه مبلغاً من المال يوفر له عيشة رغيدة. بعض المهن تحقق لنا هذا الهدف، لكنها تقصرّ عمرنا وتهدد حياتنا الصحية. فكل سنة يقضي آلاف من الناس نحبهم نتيجة الأخطار المهنية التي يتعرضون لها، بحسب تقرير بريطاني، نشر موقع قناة "العربية" مقتطفات منه. وينصح الخبراءُ المتقدمين إلى أي عمل أن لا يتطلعوا إلى المال فقط، بل دراسة الجوانب الصحية للمهنة خوفاً من أن ينفقوا رواتبهم ومدخراتهم على أمراض خطيرة قد تكلفهم حياتهم. وعلى الرغم من أن المخاطر الصحية لأي مهنة أصبحت معروفة، إلا أن صحيفة "وول ستريت جورنال" حددت 7 وظائف هي الأكثر خطورة على حياة الإنسان وتزيد من عزلته الاجتماعية، مشيرة إلى أن أصحاب العمل والشركات يدركون مدى مخاطر الوظائف، لكنهم لم يتخذوا الإجراءات الكافية لحماية العمال منها، إلى حد أنهم يجبرونهم على التعامل مع مواد كيميائية مثل الأسبستوس والفورمالديهايد. ووفقاً لـ"وول ستريت جورنال" فإن الأمراض الأكثر شيوعاً في أماكن العمل السبعة هي: السرطان وأمراض الرئة والقلب. وتعتبر مهنة متعهدي دفن الموتى من أكثر المهن خطورة، فبالرغم أن العاملين فيها يتقاضون أجراً يبلغ 52 ألف دولار سنوياً، إلا أنهم معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطان الدم. وتظهر دراسات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية زيادة كبيرة في عدد الوفيات بين العاملين في صناعة الجنازات والتشريح نتيجة استخدامهم الفورمالديهايد المصنفة رسمياً بمادة مسرطنة وتدخل في صناعة التوابيت والتحنيط. أما المهنة الثانية الأكثر خطورة فيحظى بها عمال الصرف الصحي المتخصصون بتمديد الأنابيب، فهؤلاء ينتشر وسطهم أورام خبيثة تهدد حياتهم نتيجة تعرضهم لمادة الإسبستوس التي انخفض استهلاكها بنسبة 99.8%، لكن العاملين في إزالة الأنابيب يتوجب عليهم حملها واستنشاق الجزئيات المتطايرة منها. وتغري الشركات العمال بأجر مرتفع يبلغ 47 ألف دولار في السنة. ويتشاطر هذا الأجر تقريباً أيضاً عمال تصنيع الخرسانات الإسمنتية، وينتشر مرض تليف الرئة بين هؤلاء نتيجة استنشاق غبار السيليكا، الذي يستخدم في إنتاج الإسمنت. وهذا المرض يؤدي إلى ضيق شديد في التنفس، وفقدان الشهية، وآلام في الصدر، وفشل الجهاز التنفسي الذي يمكن أن يسبب الموت. ويصاب أكثر من مليون عامل بناء بأمراض رئوية بسبب السيليكا في الولايات المتحدة الأمريكية. وبعيداً عن مواقع البناء ودفن الموتى ننتقل إلى السماء، حيث يصاب العديد من الطيارين بسرطان الجلد نتيجة التعرض المكثف لأشعة الشمس. وتشير الدراسات إلى أن متوسط معدل إصابة الطيارين بسرطان الجلد يفوق المعدل العالمي بحوالي 25 ضعفاً، الأمر الذي يزيد احتمال تعرضهم للوفاة بسبب المرض الذي تتجاوز كلفة علاجه أضعاف متوسط راتب الطيار البالغ 103 آلاف دولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©