الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جوائز «أديبك 2014» تستقطب 400 طلب من شركات النفط والغاز

جوائز «أديبك 2014» تستقطب 400 طلب من شركات النفط والغاز
30 سبتمبر 2014 22:30
تلقّت جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول» (أديبك) رقماً قياسياً من المشاركات هذا العام، ووصل عدد الطلبات المقدمة للمشاركة في هذه الجوائز المرموقة إلى 396 طلباً، بزيادة تجاوزت 100 مشاركة على دورة الجوائز في العام الماضي، التي شهدت 290 مشاركة. كما كشف القائمون على تنظيم الجوائز عن ارتفاع في عدد الشركات المتقدمة للمشاركة في هذه الجوائز، التي ترعاها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إذ تشارك في جوائز العام الجاري 100 شركة مقارنة مع 79 شركة شاركت العام الماضي. وتتيح هذه الفعالية رفيعة الشأن المجال أمام الشركات لعرض إنجازاتها وإسهاماتها في قطاع النفط والغاز. واعتبر عبدالمنعم سيف الكندي، رئيس جوائز «أديبك»، أن المكانة التي بلغها معرض ومؤتمر «أديبك» حاليا «تجعل منه منبراً مثالياً لتكريم الإنجازات الاستثنائية الحالية في القطاع»، وقال: «نطمح إلى الاستفادة من المعرض والمؤتمر في تبادل أفضل الممارسات، وتعزيز الكفاءة، ومكافأة أصحاب الإسهامات الكبيرة في المنطقة والعالم». وقال منظمو جوائز «أديبك» إن المشاركات تسلّط الضوء على الخطوات الكبيرة التي اتخذتها شركات في قطاع الطاقة بالمنطقة فيما يتعلق بالإنجازات والمنهجيات. وقال جان-فيليب كوسيه، مدير معرض «أديبك 2014» لدى شركة «دي إم جي إيفتس» لتنظيم الفعاليات، إن جوائز «أديبك» هذا العام «تجسّد الإبداع القائم في مشاريع منطقة الشرق الأوسط تجسيداً مذهلاً». وأكّد كوسيه أن العدد القياسي من المشاركات لا يعكس فقط عزم شركات النفط والغاز في المنطقة على تحقيق أفضل الممارسات، ولكنه يُبرز أيضاً التزامها بمشاركة العالم هذه المعرفة. من جانب آخر، عزا رُعاة الجوائز نجاحها الكبير إلى مكانة «أديبك» كواحد من أشهر فعاليات الطاقة وأطيبها سمعة في العالم. وفي هذا السياق، قال جيمس ويليامز، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «وذرفورد»، إن أديبك هو «أكبر حدث للنفط والغاز في الشرق الأوسط، بل ربما في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، وهو الثاني عالمياً بعد «مؤتمر تكنولوجيا الحقول البحرية» في الولايات المتحدة». وعزا ويليامز أهمية مساندة «وذرفورد» لجوائز أديبك، إلى ارتفاع مستوى الحضور في هذا الحدث، معتبراً ذلك «فرصة تمكّننا بسهولة من نشر رسالتنا والقيم التي نمثلها كشركة». وتشارك «وذرفورد» كراعٍ لفئة «جائزة أفضل شركة لخدمات حقول النفط»، وهي فئة مستحدثة في هذه الدورة لتكريم الخدمة الاستثنائية المقدمة لقطاع النفط والغاز في المنطقة، على أساس معايير الجودة والاتساق والموثوقية والمصداقية. وأشاد ويليامز بالدور المهم الذي تلعبه جوائز «أديبك» في بناء مستقبل مستدام لقطاع الطاقة «كونها تمثل نموذجاً فريداً لتكريم اللاعبين في هذا القطاع، ونموذجاً لمكافأة الأداء الحسن لجيل الشباب في صناعة النفط والغاز»، مؤكداً أن «الأداء الاستثنائي يدفع القطاع بأكمله نحو الازدهار». ولقيت فئة «جائزة أفضل ابتكار وتقنية في صناعة النفط والغاز» أعلى درجات الإقبال من المشاركين، إذ وصل عدد المشاركات فيها إلى 130 مشاركة، تلتها في الإقبال فئة «جائزة أفضل مشروع أو مبادرة في الصحة والسلامة والبيئة في مجال النفط والغاز». وأكّد أعضاء في لجنة التحكيم الإقليمية، المؤلفة من 26 حكماً يمثلون أبرز الشركات العاملة في قطاع الطاقة والمعاهد الأكاديمية والهيئات المهنية المختصة، أن للجوائز دوراً حيوياً في تبادل أفضل الممارسات في القطاع. وأشاد بجوائز «أديبك» يوسوكي يويدا، عضو لجنة التحكيم بالجوائز، والمدير العام لشركة تطوير النفط اليابانية المحدودة، التي ترعى فئة «جائزة أفضل مبادرة في مجال المسؤولية الاجتماعية المؤسسية بقطاع النفط والغاز»، قائلاً إن هذه الجوائز «تزوّد الشركات بمنصة مثالية لا لإظهار إنجازاتهم فقط، وإنما أيضاً لنشر معلومات قد تسهم في تغيير القطاع». وأضاف يويدا أن مبادرات المسؤولية الاجتماعية المؤسسية «تترك أثراً عظيماً على أصحاب المصلحة»، موضحاً أن هذا النوع من المبادرات يتسع ليشمل المزيد من المجالات المؤسسية كالعمليات، والإذعان، والصحة والسلامة والبيئة، وتنمية الموارد البشرية، وتكافؤ الفرص، والأنشطة التطوعية لصالح قضايا إنسانية. وأكّد يويدا أن لدى قطاع النفط والغاز القدرة على أن يكون نموذجاً يحتذى به على الصعيدين المحلي والعالمي في مبادرات المسؤولية الاجتماعية المؤسسية. من جانبه، قال بيتر سيتنجر، المدير العام لمجموعة «أو إم في» في ليبيا، وعضو لجنة التحكيم، إن الجوائز تلعب دوراً آخر مهماً في رفع الوعي بشأن ما يميّز أفضل مشروع في قطاع النفط والغاز، وهي فئة الجوائز التي ترعاها شركته، والتي قال إنها ينبغي أن تكشف في هذا المشروع عن نهج آمن ومستدام ذي منافع واضحة للمجتمعات المحيطة، وأن تلبّي أو تتجاوز التوقعات والأهداف المنشودة من هذا المشروع. وقال: «تقيّم هذه الفئة تنفيذ المشروع مقارنة بمشاريع منافسة أخرى، وأصالة الفكرة ونهجها المبتكر، والمنافع التي تعود على المستثمرين والمقاولين والبلد المضيف والمجتمعات المحلية جرّاء هذا المشروع». وأضاف: «عدد المشاركات في هذه الفئة مذهل، وأتوقع أن تكون جودة المشاركات بالمستوى نفسه». ويمكن لشركات النفط والغاز أن تشارك في سبع فئات بهذه الجوائز، هي: «أفضل مشروع في مجال النفط والغاز»، و»أفضل تقنية وابتكار في مجال النفط والغاز»، و»أفضل مشروع أو مبادرة في الصحة والسلامة والبيئة في مجال النفط والغاز»، و»أفضل مبادرة في المسؤولية الاجتماعية المؤسسية في مجال النفط والغاز»، و»تمكين المرأة في مجال النفط والغاز»، و»مهندس «أديبك» الشاب»، و»أفضل شركة لخدمات حقول النفط». وتقام جوائز «أديبك» هذا العام تحت شعار «التميز في الطاقة 2014»، وهي تشكّل ركناً أساسياً من الأركان التي يقوم عليها معرض ومؤتمر «أديبك 2014». ومن المقرر أن يتمّ الإعلان عن المشاركات المتأهلة يوم 13 أكتوبر الجاري بتسمية ثلاث مشاركات متأهلة إلى الدور النهائي من المنافسات. وسيقام حفل عشاء فاخر لتوزيع الجوائز على الفائزين في فندق قصر الإمارات مساء 10 نوفمبر، أول أيام «أديبك». ويرعى «جوائز أديبك» هذ العام شركة «الإنماء العربية» التي تتخذ من أبوظبي مقراً، و»أوكسيدنتال للبترول» الأميركية، ومجموعة «أو إم في» النمساوية، وشركة تطوير النفط اليابانية المحدودة، وشركة «بارتيكس» للنفط والغاز البرتغالية، ومبادلة للبترول، و»ويذرفورد». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©