40 % نمواً متوقعا لأرباح البنك التشغيلية
صالح الحمصي:
وقع بنك الاتحاد الوطني و35 مؤسسة مالية ومصرفية عالمية أمس في أبوظبي اتفاقية تسهيلات ائتمانية لصالح البنك بقيمة مليار دولار تستخدم لتمويل مشاريع اقتصادية وعقارية وسياحية في دولة الإمارات·
وقال محمد نصر عابدين، الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد الوطني عقب التوقيع إن التسهيلات الجماعية حققت زيادة في طلبات الاكتتاب بنسبة 100 بالمائة عن المبلغ المطروح مما دفع بنك الاتحاد الوطني إلى رفع مبلغ التسهيلات إلى مليار درهم، موضحا أن مدة التمويل خمس سنوات بفائدة 27,5% فوق معدل الليبر البالغ بين 5,25% إلى 5,5%·
وأوضح عابدين أن توقيع البنك اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع 35 مؤسسة مالية عالمية تحمل دلالات كثير أهمها الثقة الكبيرة بدولة الإمارات واقتصادها في الأوساط المالية بالإضافة إلى الثقة التي توليها هذه المؤسسات المالية بالبنك وملاءته المالية·
ونظم عملية الترتيب للتسهيلات الائتمانية ستة بنوك رئيسية هي ''المؤسسة العربية المصرفية'' و''بنك أوف طوكيو ميتشوبيشي يو أف جيه ليمتد'' و''سيتي جروب'' و''كوميرزبنك إيه جي'' و''أي جي بنك إن في'' و''رايفيسين زينترالبنك او ستيريش أكتينجيستلشافت'' في حين شارك في التمويل 29 بنكا ومصرفا في المنطقة وأوروبا وشمال أميركا وآسيا·
وأضاف عابدين أن البنك لديه تنوع في الاستثمارات في مختلف القطاعات دون الاعتماد على قطاع واحد أو قطاعين مقدرا زيادة ودائع البنك بنسبة 15 بالمائة خلال العام الجاري· وتوقع عابدين زيادة الأرباح التشغيلية لبنك الاتحاد الوطني خلال العام الجاري بنسبة تتراوح بين 30 -40 بالمائة· وأشار إلى خطط البنك في التوسع خليجيا حيث قدم البنك طلبا لافتتاح فرع في قطر لكنه أوضح بوجود تباطؤ في البت على الطلبات المقدمة لفتح فروع في دول الخليج · وأشاد بقرار شراء بنك الاتحاد الوطني لبنك مصري، معتبرا ذلك من أهم الخطوات التي نفذها البنك خلال السنوات الماضية· من جانبه أكد غازي عبد الجواد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية المصرفية، أن التسهيلات الجماعية لاقت نجاحا منقطع النظير حيث تجاوز طلبات الاكتتاب المبلغ المطروح في اكتتابين·
وقال إن هذا الأمر يعد إنجازا كبيرا لبنك الاتحاد الوطني موضحا أن نسبة الهامش المحدد بـ 5ر27 بالمائة تعد بحد ذاتها إنجازا ملحوظا حيث يمثل هذا الهامش منافسا قويا لمدة خمس سنوات تحققه مؤسسة مالية في دول مجلس التعاون الخليجي·
1,7 مليار درهم التبادل التجاري
غرفة أبوظبي تبحث تعزيز العلاقات مع إيطاليا
أكد سعادة خلفان الكعبي رئيس لجنة المقاولات والبناء وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على أهمية تعزيز الاتصالات بين رجال الأعمال والشركات في إمارة أبوظبي وإيطاليا في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن إيطاليا تتبوأ مكانة متميزة بين شركائنا التجاريين وتأتي على رأس قائمة الدول المصدرة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولإمارة أبوظبي·
وقال الكعبي خلال الاجتماع الموسع مع وفد الغرفة العربية الإيطالية برئاسة سيرجيو ماريني رئيس الغرفة: إن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي كجهة ممثلة للقطاع الخاص في إمارة أبوظبي كانت ولا تزال لها مساهمات كبيرة في مجال تطوير وتدعيم علاقات الصداقة بين الجانبين وعلى الأخص في مجال التعاون الاقتصادي، وهذا ما تشير إليه الأرقام حول حجم المبادلات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي مع إيطاليا، حيث بلغت قيمة إجمالي التجارة بين البلدين 9,93 مليار درهم في نهاية العام ،2005 فيما بلغت قيمة المبادلات التجارية بين إمارة أبوظبي وإيطاليا 1,7 مليار درهم في نهاية العام الماضي، وهذا يعكس الدور الهام الذي قامت ولا تزال تقوم به الشركات الإيطالية في تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية· وقال الكعبي: ''إن طموحاتنا في الغرفة كبيرة لتطوير العمل الاقتصادي المشترك، وفي سبيل تحقيق ذلك لن نوفر جهداً لرفع مستوى العلاقات التجارية بين بلدينا إضافة إلى تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للشركات الإيطالية وذلك لتحفيزها على الاستثمار في أسواقنا ورفع عدد الشركات الإيطالية العاملة في إمارة أبوظبي وبما يعكس الرغبة المشتركة في الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى أفضل المستويات''· ودعا الشركات الإيطالية المنتجة للتكنولوجيا والمعرفة والتقنية المتطورة للعمل على تأسيس مشاريع صناعية مشتركة مع الشركات الوطنية ومساعدتها على نقل وتوطين هذه التكنولوجيا وخاصة التي تناسب إمكانياتنا وتخدم طموحاتنا وخططنا المستقبلية الرامية إلى النهوض بالقطاع الصناعي وجعله رافداً مهماً من روافد الدخل القومي·
عدد اليوم
