انتظم 151 لاعباً ولاعبة من المواطنين والمقيمين من ناشئي هواة هوكي الجليد في فعاليات معسكر مدرسة هوكي الجليد للناشئين لنادي أبوظبي للرياضات الجليدية، بإشراف كادر التدريب الفنلندي على صالة أبوظبي للتزلج بمدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي.
وقال جمعة محمد الظاهري، قائد الفريق الأول مدير إدارة الأعمال المساندة عضو مجلس إدارة النادي: إن مدرسة هوكي الجليد في نادي أبوظبي للرياضات الجليدية تعد من إحدى مبادرات النادي التي بدأت عام 2009 لنشر اللعبة وتعليم الناشئين على رياضة التزلج ولتبدأ من عام 2010 في التخصص في تعليم الناشئين رياضة هوكي الجليد ولتساهم في إعداد فريق متميز ومتمرن وذي كفاءة عالية في هذه الرياضة، وكانت البداية منذ 2009 بتشكيل فريقين رئيسيين الأول ضم اللاعبين من الفئتين تحت 9 سنوات وتحت 12 سنة والمجموعة الثانية ضمت اللاعبين تحت 15 سنة وتحت 18 سنة.
وأضاف: «بدأت مدرسة هوكي الجليد بنادي أبوظبي للتزلج بـ 37 لاعباً ولاعبة وتضاعف العدد خلال السنوات الخمس إلى 151 لاعباً ولاعبة وذلك لعدم وجود مساحة أكبر من الثلج لاستيعاب عدد أكبر من هذا، وفي الوقت الحالي ومنذ أربعة أعوام تلتزم مدرسة هوكي الجليد بالنادي بالتقسيم الدولي للفئات الأربع، وهي تحت 9 سنوات وانتظم معنا منها 34 لاعباً وتحت 12 سنة، وانتظم معنا 39 لاعباً وتحت 15 سنة وانتظم معنا منها 40 لاعبا وتحت 18 سنة وانتظم معنا منها 40 لاعبا بإجمالي 151 لاعباً ولاعبة من المواطنين والمقيمين، فيما لا زال التسجيل مفتوحا أمام الصغار.
وتابع: «يشرف على التدريب في مدرسة هوكي الجليد فريق رائد من المدربين المنتمين للمدرسة الفنلندية المتطورة والمتقدمة وذات التاريخ الكبير في هذه الرياضة والإنجازات المبهرة حيث يشرف على تدريب فريقي الصغار تحت 9 سنوات وتحت 12 سنة المدرب الفنلندي يوهاني ماتكينن، فيما يشرف المدرب الفنلندي ماتي فاجيرستروم على مجموعة تحت 15 سنة، ويشرف مدير المدرسة المدرب الفنلندي يوهاني إياسي على مجموعة الناشئين تحت 18 سنة.
وقال: «خصص النادي ميزانية تمول تكاليف اشتراك المواطنين الصغار في اللعبة وفي مدرسة هوكي الجليد وخصصت أيام التدريب التالية لكل فئة، الأحد والثلاثاء للفئة تحت 12 سنة، والثلاثاء والجمعة للفئة تحت 9 سنوات، والاثنين والأربعاء للفئتين تحت 15 سنة وتحت 18 سنة.
رياضة هوكي الجليد من الرياضات الحديثة في الدولة حيث بدأت مع إشهارها والاعتراف بها في الدولة في ديسمبر 1998، بدأت قصة رياضة هوكي الجليد مع انتشار هواية رياضة التزلج على الجليد بين عدد من الشباب وكان لتوفر صالة للتزلج في كل مدينة الدور الأكبر في نشر اللعبة، ومع ازدياد ممارسة رياضة التزلج على الجليد، ازدادت رغبتهم في تعلم المزيد والتحول إلى ممارسة رياضة هوكي الجليد.
وقد ساعد على ذلك وجود عدد من المقيمين الأجانب من مواطني الدول التي تشتهر برياضة هوكي الجليد، حيث قاموا بنقل المعرفة حول قوانين وشروط ومهارات اللعبة إلى هؤلاء الشباب مما أدى إلى زيادة رغبتهم وتعلقهم بهذه الرياضة تلى ذلك تشكيل فرق الهواة.
وكانت استضافة أبوظبي لأول بطولة عربية لهوكي الجليد عام 2008 الأثر الأكبر في سطوع نجم اللعبة والتعريف بها في المجتمع الإماراتي، حيث استطاع منتخب الإمارات تحقيق المركز الأول فيها.
وقد أدى الإقبال المتزايد على اللعبة والتطور السريع في مستوى منتخب الإمارات لهوكي الجليد إلى التقدم باستضافة كأس آسيا للتحدي، والتي تكون تحت إشراف الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، والتي استضافتها أبوظبي في عام 2009 حيث كانت نقطة التحول الكبرى من خلال فوز المنتخب بكأس آسيا بطولةً وتنظيماً، وكان لهذه القفزة النوعية أن استحوذت رياضة هوكي الجليد على اهتمام الصحافة المحلية بهذا الإنجاز، من رياضة تعتبر وليدة وفريدة من نوعها في الدولة والمنطقة، وتتويجاً لهذا الفوز أمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتأسيس نادي أبوظبي للرياضات الجليدية تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي من أجل تشجيع اللعبة والعمل على نشرها بين فئات المجتمع المختلفة من الشباب والفتيات وطلبة وطالبات المدارس.
ويضم النادي فريقين للرجال باسم ستورمز أبوظبي وذيبسب العين وفريق للسيدات بأبوظبي باسم ستورمز، بالإضافة لفرق الناشئين.
(أبوظبي- الاتحاد)
عدد اليوم
