الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارامكو تشكو ضعف مشاركة القطاع الخاص المحلي في صناعة النفط

10 ديسمبر 2006 23:48
يرى الخبراء أن في جعبة ''ارامكو'' السعودية الكثير من الأسلحة التي تمكنها من الاحتفاظ بمكانتها الرفيعة كأكبر شركة نفط في العالم· وتقول ''ميد'' ''خلال العامين الماضيين نجحت ارامكو في الحفاظ على مستويات إنتاجها عند حوالي 5,9 مليون برميل يومياً إضافة إلى طاقة إنتاجية إضافية بحوالي 5,1 مليون برميل يوميا لتلبية أي عجز في المعروض بالسوق العالمي· والأهم من ذلك أنها لا تزال تركز على خفض نفقات الإنتاج وتعظيم معدلات الاستخراج''· ويقول خالد الفالح نائب رئيس العلاقات الاقتصادية في ارامكو: ''إنتاج النفط في السعودية مختلف إلى حد كبير عما هو عليه الحال في فنزويلا وإيران· نحن نستخدم طريقة منظمة للاستثمارات الاستراتيجية في كامل دائرة العمل''· وتكمن أكبر مزايا شركة ارامكو في أنشطة قطاع المنبع· ورغم تراجع مستويات الإنتاج من الحقول فإن ارامكو لا تزال تسجل واحدا من أدنى نفقات الإنتاج في العالم· ويقول الفالح ''النفقات غير المباشرة للإنتاج تقل عن دولار واحد للبرميل وبإضافة خدمات الدعم فإنها لا تزيد على دولارين مقارنة مع متوسط عالمي قدره 53,7 دولار للبرميل''· كما تتميز ارامكو بتحقيق معدلات استخراج مرتفعة من حقولها الحالية· ويقول الفالح ''المعدل المتوسط بالحقول السعودية هو 05 %، لكن هناك بعض الاستثناءات فهي تزيد على 05 % في البقيق والغوير (اكبر حقل بري في العالم) بإنتاج يزيد على خمسة ملايين برميل يوميا خلال العقدين الماضيين ونحن نتطلع لرفع هذه النسبة أكثر وأكثر· وستكون أعلى في حقول الشمال عن الجنوب·'' ويتراوح المعدل العالمي للاستخراج عند 03 إلى 05 % استنادا إلى مكان المكمن أو طبيعته· وتتطلع ارامكو لزيادة إنتاجها بمقدار 54,2 مليون برميل يوميا أي بنسبة 52 % خلال الأعوام القليلة المقبلة· ومن المتوقع أن يخرج اكبر قدر من هذه الزيادة من حقل ''الخريس'' المنتظر أن يضخ 2,1 مليون برميل يوميا من النفط العربي· وتحرص الرياض على تشجيع الشركات المحلية على المشاركة في قطاع النفط، وهي تتطلع إلى الخارج بحثا عن النماذج الناجحة التي يمكن محاكاتها· ومن المنتظر أن تنتهي وزارة الطاقة والمصادر المعدنية من دراسة في هذا الشأن بحلول أوائل ·7002 وامتدت الدراسة عاما وقام خلالها فريق بزيارة ست دول منتجة للنفط هي كندا ومصر وماليزيا والنرويج وفنزويلا واندونيسيا، حيث أجرى 57 اجتماعا مع عملاء ومستثمرين ومقاولين ومدراء مشاريع حول مدى وفاعلية مشاركة القطاع الخاص في قطاع النفط· وتظهر الإحصائيات أن المشاركة المحلية تقل عن 02 % في السعودية مقارنة مع ما يتراوح بين 04 و05 % في كندا والنرويج· ويقول مسؤول في وزارة الطاقة السعودية: ''نعترف بأن المشاركة المحلية في المملكة ليست فعالة· لكن هناك أسبابا لذلك منها نقص التدريب وضعف مهارات اللغة الإنجليزية ونقص الخبرات وعدم تلبية المعايير الفنية العالمية''· ويقول الفالح: ''نعم القطاع الخاص لا يلبي معاييرنا· وهم لا يريدون تحمل المخاطر لكن الأرباح لا تجيء على طبق من فضة· يتعين ان نتعاون مع أطراف جادة في مراحل التخطيط والهندسة والتنفيذ·'' وتعتزم ارامكو استثمار 08 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في مشاريع تمتد من التنقيب إلى تشييد محطات معالجة ووصولا إلى مصافي تكرير، وهو ما يجعل الوقت ربما يكون مناسبا لان يدخل القطاع الخاص إلى السوق· يرى الخبراء أن في جعبة ''ارامكو'' السعودية الكثير من الأسلحة التي تمكنها من الاحتفاظ بمكانتها الرفيعة كأكبر شركة نفط في العالم· وتقول ''ميد'' ''خلال العامين الماضيين نجحت ارامكو في الحفاظ على مستويات إنتاجها عند حوالي 9,5 مليون برميل يومياً إضافة إلى طاقة إنتاجية إضافية بحوالي 1,5 مليون برميل يوميا لتلبية أي عجز في المعروض بالسوق العالمي· والأهم من ذلك أنها لا تزال تركز على خفض نفقات الإنتاج وتعظيم معدلات الاستخراج''· ويقول خالد الفالح نائب رئيس العلاقات الاقتصادية في ارامكو: ''إنتاج النفط في السعودية مختلف إلى حد كبير عما هو عليه الحال في فنزويلا وإيران· نحن نستخدم طريقة منظمة للاستثمارات الاستراتيجية في كامل دائرة العمل''· وتكمن أكبر مزايا شركة ارامكو في أنشطة قطاع المنبع· ورغم تراجع مستويات الإنتاج من الحقول فإن ارامكو لا تزال تسجل واحدا من أدنى نفقات الإنتاج في العالم· ويقول الفالح ''النفقات غير المباشرة للإنتاج تقل عن دولار واحد للبرميل وبإضافة خدمات الدعم فإنها لا تزيد على دولارين مقارنة مع متوسط عالمي قدره 7,35 دولار للبرميل''· كما تتميز ارامكو بتحقيق معدلات استخراج مرتفعة من حقولها الحالية· ويقول الفالح ''المعدل المتوسط بالحقول السعودية هو 50 %، لكن هناك بعض الاستثناءات فهي تزيد على 50 % في البقيق والغوير (اكبر حقل بري في العالم) بإنتاج يزيد على خمسة ملايين برميل يوميا خلال العقدين الماضيين ونحن نتطلع لرفع هذه النسبة أكثر وأكثر· وستكون أعلى في حقول الشمال عن الجنوب·'' ويتراوح المعدل العالمي للاستخراج عند 30 إلى 50 % استنادا إلى مكان المكمن أو طبيعته· وتتطلع ارامكو لزيادة إنتاجها بمقدار 2,45 مليون برميل يوميا أي بنسبة 25 % خلال الأعوام القليلة المقبلة· ومن المتوقع أن يخرج اكبر قدر من هذه الزيادة من حقل ''الخريس'' المنتظر أن يضخ 1,2 مليون برميل يوميا من النفط العربي· وتحرص الرياض على تشجيع الشركات المحلية على المشاركة في قطاع النفط، وهي تتطلع إلى الخارج بحثا عن النماذج الناجحة التي يمكن محاكاتها· ومن المنتظر أن تنتهي وزارة الطاقة والمصادر المعدنية من دراسة في هذا الشأن بحلول أوائل ·2007 وامتدت الدراسة عاما وقام خلالها فريق بزيارة ست دول منتجة للنفط هي كندا ومصر وماليزيا والنرويج وفنزويلا واندونيسيا، حيث أجرى 75 اجتماعا مع عملاء ومستثمرين ومقاولين ومدراء مشاريع حول مدى وفاعلية مشاركة القطاع الخاص في قطاع النفط· وتظهر الإحصائيات أن المشاركة المحلية تقل عن 20 % في السعودية مقارنة مع ما يتراوح بين 40 و50 % في كندا والنرويج· ويقول مسؤول في وزارة الطاقة السعودية: ''نعترف بأن المشاركة المحلية في المملكة ليست فعالة· لكن هناك أسبابا لذلك منها نقص التدريب وضعف مهارات اللغة الإنجليزية ونقص الخبرات وعدم تلبية المعايير الفنية العالمية''· ويقول الفالح: ''نعم القطاع الخاص لا يلبي معاييرنا· وهم لا يريدون تحمل المخاطر لكن الأرباح لا تجيء على طبق من فضة· يتعين ان نتعاون مع أطراف جادة في مراحل التخطيط والهندسة والتنفيذ·''
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©