لوسي: شاكيرا تعلمت الرقص على يدي!

منذ ان قدم المخرج اسماعيل عبدالحافظ الفنانة لوسي في الجزء الاول من مسلسل “ليالي الحلمية” في دور الراقصة “حمدية” أثبتت انها ممثلة جيدة واثبتت أن السنوات لم تزيدها إلا خبرة ونضجا فأداؤها يتطور وتمتلك جرأة في تقديم أدوار مختلفة وتستعد حاليا لتصوير مسلسل “سمارة” مع غادة عبدالرازق في اللقاء الثاني لهما بعد مسلسل “الباطنية”. قالت لوسي إن شخصية “عطيات” التي تلعبها في “سمارة” جديدة ولم تظهر في أحداث الفيلم الذي حمل نفس الاسم ولعبت بطولته الراحلة تحية كاريوكا وهذا أمر يسعدها لأنها ستبتعد بذلك عن أي مقارنات يمكن أن تحدث إذا لعبت شخصية جسدتها فنانة أخرى في الفيلم. خلافات مع غادة واضافت إن المؤلف مصطفى محرم أضاف شخصيات جديدة تماماً، لم تظهر في الفيلم، وأن سيناريو المسلسل مكتوب بطريقة مختلفة عن سيناريو الفيلم حيث يستوعب تفاصيل جديدة عن القصة التي تدور حول تجارة المخدرات والعصابات من خلال شخصية “سمارة” بنت الحارة ومن الشخصيات التي اضافها شخصية “عطيات” التي تلعب دورها. ونفت لوسي وجود خلافات بينها وبين غادة عبدالرازق بسبب المسلسل وقالت: غادة هي التي تحدثت معي، وعرضت عليّ العمل معها في المسلسل وأكدت لي رغبتها في وجودي معها نظرا للنجاح الذي حققناه سويا في مسلسل “الباطنية” وهو ما يعكس الحب والمودة بيننا وحرصها على أن يكون هناك تعاون مرة أخرى وما يقال عن الخلاف مجرد شائعات سخيفة لا أساس لها من الصحة. وحول الانتقادات التي تواجهها بسبب تجربة الغناء اكدت انها لا تلتفت الى الانتقادات ومطالبتها بترك الغناء والتركيز على التمثيل والاستعراض فقط. أنا وشاكيرا وقالت انها لا تزال مصرة على موقفها ولن تترك الغناء وعلى من ينتقدها ان يقيم اغانيها بدلا من ان ينتقد من اجل النقد وانها يكفيها شهادة اساتذة الموسيقى وعباقرة التلحين امثال عمار الشريعي وحلمي بكر اللذين اشادا بموهبتها الغنائية الا انها لا تعتبر نفسها مطربة بل مؤدية بصوت مميز. وأكدت انها لا تتصور ان يأتي اليوم الذي تتوقف فيه عن الرقص أو تعتزله لانه يسري في دمها ولا تتخيل الحياة من دونه لذا لا تفكر في الاعتزال وسوف ترقص حتى اخر يوم في حياتها. وقالت لوسي ان الكولومبية شاكيرا تعلمت الرقص منها حيث ارسلت عددا من الأسطوانات المدمجة إليها عبر الطبال الذي يعمل معها، مؤكدة أنها أخذت منها أكثر من حركة في الرقص، لافتة إلى أن شاكيرا ذكية للغاية وتعلم أنها تقدم عملا صعبا لذلك تطور نفسها كل فترة. واكدت أن الراقصات الأجنبيات الموجودات على الساحة لا يمثلن ظاهرة فهن الأصل وهن من عملن بالرقص الشرقي قبل ظهور المصريات ووجودهن مهم على الساحة. وعن كيفية تقديمها أعمالا ذات قيمة، في ظل نظرة المجتمع المتدنية لمهنة الراقصة قالت لوسي إن الثقافة تغيّرت وبدأت السينما تقدم الراقصة بشكل أفضل مما سينعكس على رأي المجتمع فيها. كوميديانة لذيذة وعن أسباب ابتعادها عن السينما منذ قدمت فيلم “كرسي في الكلوب” قالت: ليست لي شروط، فالموضوع عرض وطلب، ولماذا أقبل فيلما يقلل مني وأعمل دورًا صغيرًا من اجل الفلوس؟! وقد ركزت في التليفزيون لأن مستوى الأعمال التي عرضت عليّ فيه أفضل، وهو حاليا أفضل أدبيًا وماديًا من السينما. ونفت لوسي خشيتها تقديم دور الأم على شاشة السينما وقالت: قدمت دور الأم من قبل كثيرًا، كذلك كنت أمًا لريم البارودي، وأحمد فلوكس في مسلسل “الباطنية” وسني قريبة منهم وقد أكون أكبر ولكن ليس لدرجة أن يكونوا أبنائي ومع ذلك قدمت الدور ولم أخش شيئا. لكنني أرفض الأدوار التي لا تلائمني ولا تتناسب معي. ورفضت من قبل فيلم “فرحان ملازم آدم” وفيلم “ألوان السما السبعة” لعدم ملاءمتها لي. وعن رؤيتها لنجوم السينما الحاليين قالت لوسي: أحب تفكير أحمد حلمي، وكذلك أحمد السقا وأرى أن ياسمين عبدالعزيز كوميديانة لذيذة ومنة شلبي ممثلة “ملهاش حل” وآن الأوان لتقدم بطولات مطلقة. وأكدت لوسي أنها لم تجر أي عمليات تجميل حتى الآن وأنها ستخضع لعلميات تجميل عندما تحتاج اليها.