سيد عثمان:
أعلن سلطان بن مجرن رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لبناء الأجسام أن توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بتكريم نجم الإمارات الذهبي بطل الآسياد محمد عبدالرحمن الزحمي وسام على صدورنا نفتخر به، فقياداتنا الرشيدة تقف دوماً وراء كل هذه الإنجازات، ونحن بدورنا نهدي هذا الإنجاز لشعب الإمارات، ونتمنى أن تسود لغة الذهب جميع ألعابنا وتصبح هذه الذهبية شرارة للفوز بلقب كأس الخليج لكرة القدم، ونحن على ثقة بأن أبناء الإمارات قادرون على تحقيق ما يصبو إليه الجميع·
وأضاف ابن مجرن: لقد حرصنا على إعداد استقبال رسمي وشعبي بمطار دبي لبطلنا الذهبي محمد الزحمي لتكون تلك رسالة حب وتقدير له من جميع أبناء شعب الإمارات، فهذا الإنجاز، كما أعلنتُ في حفل اللجنة الأولمبية هو مُلك لشعب الإمارات وقيادته الرشيدة، وأنا على ثقة تامة بأن اللاعب سينال التكريم اللائق على أعلى مستوى، وسيكون محل رعاية واهتمام الجميع·
ووجه ابن مجرن الشكر لأسرة اللاعب: والده ووالدته وزوجته وأبنائه، حيث إنه تزوج في عمر صغير، فالجميع وقف بجانبه وساهم في إنجازه بجانب شكر جهة عمله بهيئة الكهرباء، فلا بد أن يشاركونا هذه الفرحة، وأتصور صدور قرار لتجاوز الظروف الصعبة التي مرت على الفتى الذهبي، وأقول: إن ما حدث جاء لسوء فهم، والإنجاز الذي تحقق أكبر من هذا، ولهذا فهو يستحق التكريم من هيئة الكهرباء ومنحه علاوة أوترقية تقديراً لتشريفه بلاده، وباعتباره أحد أبناء الهيئة وهو إنجاز يحسب للهيئة أيضاً، ولهذا أقول: إننا نفتح صفحة جديدة مع هيئة الكهرباء ونطوي الصفحة الماضية، ولننظر للمستقبل بعيون التفاؤل، وأتمنى من كل قلبي أن تقوم كهرباء الفجيرة باستقبال بطل الإمارات الذهبي بالورود، فهذا ليس بكثير على بطل أولمبي، وأدعو كل المسؤولين إلى مشاركتنا هذه الفرحة·
وحول المعاناة التي يتعرض لها الرياضيون من قبل جهات عملهم أحياناً قال ابن مجرن: إن الملف أمام المسؤولين وهيئة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، فلاعب بناء الأجسام- مثلاً- له وضعية خاصة، ويرتبط إعداده ببرنامج غذائي يتطلب منه تفرغاً فعلياً·
وعن القدرات المادية المحدودة لبطلنا الذهبي وظروفه العائلية وما يتطلبه لاعب بناء الأجسام من تغذية قد تفوق تكاليفها إمكانيات اللاعب أكد ابن مجرن أن ميزانية الاتحاد من قبل اللجنة الأولمبية كانت كفيلة بإعداد جيد لجميع لاعبينا، ومن بينهم محمد الزحمي، وعموماً اتحادنا لا ينطبق عليه مقولة: ''اليد قصيرة والعين بصيرة''، فنحن الاتحاد الوحيد الذي يعلن أن ظروفه جيدة والخير موجود، فبالرغم من أن ميزانيتنا محدودة إلا أن لدينا مصادر عدة تؤمن لنا احتياجاتنا التي نستغلها لتوفير أفضل رعاية للاعبينا·
وتمنى ابن مجرن من كل قلبه أن تساهم الميدالية الذهبية التاريخية لبناء الأجسام بالآسياد والنتائج الطيبة لجميع لاعبي المنتخب الوطني في قيام الهيئة العامة للشباب والرياضة برئاسة معالي الوزير عبدالرحمن العويس بإعادة تقييم كل اتحاد حسب إنجازاته، والحمد لله اتحادنا إنجازاته تشهد له، فمنذ عام 97 وحتى الآن أحرز أبطالنا 83 ميدالية، وكانت الميدالية رقم 84 هي الأخيرة بالآسياد، وكل ميدالياتنا جاءت من بطولات العرب وآسيا والعالم، وأخيراً الآسياد، وهو الأمر الذي يضع اتحاد بناء الأجسام فوق هرم كل الاتحادات بإنجازاته، ولهذا فالهيئة في عهدها الجديد ومع وزيرها الطموح تعمل على تقييم أصحاب الإنجازات·
ذهبيتنا مفاجأة من العيار الثقيل
وعن مدى توقعه بفوز الإمارات بذهبية بناء الأجسام في الآسياد أكد ابن مجرن أننا كنا نتوقع منافسة قوية ونتائج جيدة، ولكن ما حدث كان مثل القنبلة المدوية ومفاجأة من العيار الثقيل، ويكفي أن نعلم أن محمد الزحمي انتزع ميداليته من فم الأسد بطل العالم الماليزي الذي كان هو المرشح الأول، ولكنه تلقى صدمة قاسية باحتلاله المركز الثاني، وبهذا ما حققه الزحمي هو إنجاز عالمي بجميع المقاييس، وستكون خطوتنا القادمة تحقيق أفضل النتائج بالبطولة العربية القادمة بالقاهرة أكتوبر ·2007
وقال ابن مجرن: إنه بعد فوز ابن الفجيرة محمد الزحمي بالذهبية التاريخية الإماراتية بالآسياد حرص على الفور على أن يكون أول المهنئين لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والشيخ صالح بن محمد الشرقي راعي الحركة الرياضية بالإمارة لما يولونه من رعاية لرياضة بناء الأجسام·
وعن دور الاتحاد لمساعدة الفتى الذهبي لحل مشكلة حصوله على إجازة التفرغ من قبل هيئة الكهرباء أكد الزحمي أن الهيئة العامة للشباب والرياضة هي الجهة الأعلى، وقامت بمخاطبة كهرباء الفجيرة، ونحن أيضاً خاطبناهم، ولكننا بعدما حدث نطوي هذه الصفحة وندعوهم للاحتفال معنا·
عدد اليوم
