الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

25 قتيلاً و50 جريحاً بهجوم انتحاري شرق أفغانستان

25 قتيلاً و50 جريحاً بهجوم انتحاري شرق أفغانستان
5 سبتمبر 2012
جلال آباد، بروكسل (وكالات) - قتل 25 شخصا على الأقل أمس وأصيب العشرات في هجوم انتحاري على جنازة استهدف أحد الحكام الإقليميين. وأكد أمين عام حلف شمال الأطلسي فوج راسمومسن أمس أن الهجمات التي تستهدف قوات الحلف لن تعجل انسحاب القوات الدولية. وأعلن أحمد ضياء عبد الضي المتحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار أمس أن هجوما انتحاريا استهدف جنازة لأحد أقارب حاكم المنطقة حاج هاميشا جول أمس. وأضاف أن 25 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع بمنطقة دور بابا النائية بشرق أفغانستان، قرب الحدود مع باكستان، فيما أصيب العشرات أحدهم حاكم الإقليم حاج جول. وقال عبدالله ستانيكزاى رئيس شرطة إقليم نانجارهار لقد “استهدف الانتحاري هاميشا جول حاكم المنطقة الذي أصيب بالإضافة إلى اثنين من رجال الشرطة”. وأضاف مضيفا أن ابن الحاكم كان من بين القتلى. واتهم رئيس الشرطة مسلحي طالبان بأنهم وراء الهجوم قائلا إنه تم إرسال فريق إلى المنطقة للتحقيق. وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان إن عدد المصابين وصل 50 جريحا. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إلى أن “بعض الجرحى في حالة حرجة وقد ترتفع الحصيلة”. ولم يتسن الوصول لمصادر حركة طالبان للتعليق على الحادث. ويذكر إلى أن الخسائر البشرية بين المدنيين ارتفعت هذا العام في أفغانستان. ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة فإن 1145 مدنيا قتلوا وأصيب 1954 آخرون خلال الستة أشهر الأول من العام الجاري. واتهمت الأمم المتحدة حركة طالبان بأنها وراء مقتل 80% من المدنيين. على صعيد متصل، قال أمين عام حلف شمال الأطلسي فوج راسموسن أمس إن الهجمات لن تعرقل خطط الحلف لتسليم المسؤولية الأمنية تدريجيا للقوات الأفغانية وسحب أغلب قواته بنهاية 2014. وقال إن “هذه الهجمات الداخلية مبعث قلق شديد. إنها تهدد بتقويض الثقة بين الجنود الأجانب وقوات الأمن الافغانية، لكن قادتنا الميدانيين اتخذوا وسيتخذون الخطوات اللازمة لمنع مثل هذه الهجمات”. وتابع أن الهجمات “لن تحبط خططنا لنقل المسؤولية، لا يزال هدفنا واستراتيجيتنا وجدولنا الزمني كما هو”. وقتل ما لا يقل عن 45 من أفراد القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي على ايدي جنود أفغان مارقين هذا العام بينهم 15 في أغسطس وحده مقارنة مع مقتل 35 في هجمات مماثلة في 2011 كله. وكان 3 جنود أستراليين قتلوا الأسبوع الماضي في هجوم لسارجنت بالجيش الأفغاني فتح عليهم النار من سلاحه خلال تدريب. وقال راسموسن إنه لا يخشى أن تدفع هذه الهجمات مزيداً من أعضاء التحالف الذي يقوده الحلف إلى الانسحاب مبكراً. لكن الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولاند عجل سحب قواته البالغ عددها نحو 3400 جندي من أفغانستان بنهاية العام الجاري. وقالت نيوزيلاندا إنها ستسرع على الأرجح وتيرة سحب جنودها من أفغانستان. وقال راسموسن إن الحلف عزز إجراءات الفحص في محاولة لاستبعاد المجندين الأفغان المشتبه بهم وأنه مستعد لاتخاذ خطوات أخرى إذا لزم الأمر. لكنه لم يذكر تفاصيل. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الشهر الماضي أنها ستعيد دراسة ملفات 350 ألفاً من أفراد الجيش والشرطة للمساعدة في كبح هجمات الجنود المارقين على أفراد حلف الأطلسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©